ضيف هذا الأسبوع: مطرقة الساحرات

_______________________________________

فكرة السلسلة:

تأتي هذه السلسلة لأنني شعرت بأن لدي العديد من الكتب التي كساها الغبار، دون أن اقرأها بسبب انشغالي، من ناحية أخرى أني لا أجد الشغف باختيار أي من كتبي لبدأها، لذا فكرت ماذا لو في كل مرة أطرح لكم كتابا من مكتبتي المهملة، ولما لا تحدثني عنه؟ وعن رأيك به؟

سيكون عاشر ضيف لهذه السلسلة هو: الكتاب الأكثر شرا في التاريخ "مطرقة الساحرات"

لذا سأذكر معلومات طفيفة عنه وهي كالتالي:

______________________________________

العنوان: مطرقة الساحرات

اسم الكاتب: هينريتش كريمر

عدد الصفحات: 391

صنف الكتاب: أدب الرعب

  • الكتاب حسب ويكيبديا:

هدف الكتاب إلى دحض الحجج المنهجية التي تدّعي أن السحر لا وجود له، ومهاجمة من شككوا في وجود السحر، وادعاء أن السحرة عادة ما يكونوا من النساء بنسبة أكبر من الرجال، وإعلام القضاة بالإجراءات التي تمكّنهم من العثور على الساحرات وإدانتهن.

  • نظرتي السطحية على الكتاب:

معروف أن الكاتب المصري أحمد خالد مصطفى لديه كل رواياته تندرج ضمن الرعب، مثل أنتخريستوس التي صدر لها جزء ثاني في معرض القاهرة للكتاب، والمثير للتأمل أن رواياته تضم دائما مسحة من الخيال، على اعتبار أنها "مجرد أحداث من وحي الكاتب"، وفي نفس الآن تناقش أحداث تاريخية حدثتث فعلا كما هو الحال مع أنتخريستوس، ومطرقة الساحرات، مما يسقط القارئ في دوامة من التصادم، بين التصديق والخيال، ففي بعض الأحيان قد تكون تلك العبارة مجرد كلمات تحمي الكاتب من مسائلة التاريخية أو المحاسبة من شخصيات حقيقية..

مما قد يسقط القارئ في تكذيب الكاتب نفسه، وبالتالي إهمال الكتب من هذا الصنف

ككقارئ، هل تصدق عبارة "من وحي خيال الكاتب"، أم أنك تظن فعلا أنها عبارة "هروب من الكاتب"، وإن توضح لك مستقبلا أنها مجرد كذبة، ما هو موقفك؟