انت لا ترى القصة الكبيرة انت ترا في البداية شعلة , توقد بنفسك نحو قصة تتمحور بكلمة تسمى الهدف,

ويليها بحث بشكل فعل بسيط , تنسج هذه الحركات البسيطة خيط رفيع الى اول جملة في كتاب, في هذه الجملة رحلة طويلة الامد بذاتها , وقصيرة المدى بكتابتها , اما عن اللحظة التي تريدها بينك وبينه كما هذه الجملة , فلا تدري للعلى هذه اللحظة تكن سنة او تكن ثانية لكنها في عالم الملكوت هي ومضه كما الروح فهي ومضه , فاذهب الى نهر الطمانينة ونغمس به كما نسيم الهواء ينغمس في سلاسه دوائر الماء, فارح قلبك ونفسك من رحلة طويلة , كل مرة تختم مرحلة صفق لنفسك, فهكذا ستصل ولا تربط كل فصل تختمه وتنتقل الى الاخر تقول الى الان لم تصل بل انك في رحلة وستجد في ملذة الاخرة المحطة الاخيرة هدفك بنكهه لا مثيل لها فهي شعور التقاءك بالجنه نعم الجنه وبتشكيل لم تعهد له اصل او مثيل, سترقص روحك ونفسك وقلبك وكل خليه فيك في غايه حلمت به واصبحت به تراه بعينك فتدمع العين فرحا وينجلي الجحيم من حياتك, لهذا لا تربط المحطة الاخيرة بالفصول السابقه اغتم الفرصه بتذوق كل فصل على حدا , فكلها مذاقات مختلفه جاءت لتخدمك في عصر من عصورك فاعشق ذاتك وتنغم بكونك واسعد بروحك فيكن الرضى في تضادك.

-----

khadija-ija