ماهي الكتب الفلسفية التي توصي بها , وقصدي بالكتب الفلسفية سواء الكتب الاكاديمية الفلسفية,او الكتب المهتمة بالفلسفة او كتب الادب الفلسفي ؟ وماهو الكتاب الذي تعتقد انه أثر فيك أكثر من غيره ؟
ماهي توصياتك للكتب الفلسفية ؟
ماهي الكتب الفلسفية التي توصي بها , وقصدي بالكتب الفلسفية سواء الكتب الاكاديمية الفلسفية,او الكتب المهتمة بالفلسفة او كتب الادب الفلسفي ؟ وماهو الكتاب الذي تعتقد انه أثر فيك أكثر من غيره ؟
عليك ان تخصص السؤال أكثر لنستطيع الاجابة عليه، ماهو المجال الفلسفي الذي ترغب في القراءة او التخصص فيه، في النهاية الفلسفة بحر وهي ام العلوم كما تعلم، وعليك اختيار الشاطئ الذي تريد ان تكون عليه او العلم الذي تريد او تقرأ فيه اولا ، ولا توجد مواضيع عامة جدا في الفسلفة الا قليل، وفي العموم من يقرأون فيها بعموم عادة ما يصابون باالملل لان من يكتبون بعموم في الفلسفة ليسوا بمتخصصين فيها، لذلك الاحسن ان تختار مجال او مجالات تحب القراءة فيها اولا ثم نقترح عليك قائمة مما يجب قراءته.
إن القراءة في أو عن الفلسفة أمر ممتع جدا، لكنك ربما تلجأ إلى تغيير بعض عادات القراءة لديك؛ فقد تحتاج في بعض الأحيان إلى الكثير من التركيز وإعادة القراءة، وكذلك ستكون هناك حاجة دائمة إلى الخروج من الكتاب في رحلات تأملية قصيرة تعينك على إدراك المعاني والصور الواردة بتلك الأعمال الفلسفية..
أما عن الكتب التي أوصي بقرائتها فتنقسم لقسمين:
- أولا كتب تمثل مدخلا عاما لعلم الفلسفة، حيث تساعد في التعرف على الفلسفة ومبادئها وتاريخها العام بأسلوب مبسط يتناسب والمبتدئين بالمجال..
- كتاب مدرسة الحكمة، للدكتور عبد الغفار مكاوي.
- قصة الفلسفة "من أفلاطون إلى جون ديوي"، للمؤرخ ويل ديورانت.
- تاريخ الفلسفة الحديثة، لويليام كيلي رايت.
- اما القسم الثاني فهو عبارة عن كتب فكرية تعرض بعض التأملات والأفكار الفلسفية العميقة أحيانا والبسيطة أحيانا أخرى، لكن معظمها تلتزم أسلوب شيق ممتع يجذبك لإكمال القراءة حتى النهاية..
- كتاب النظرات، لمصطفى لطفي المنفلوطي.
- عزاءات الفلسفة، ألان دو بوتون.
- كيف تُعاش الحياة، ساره بكويل.
- التأملات، لماركوس أوريليوس.
- هروبي إلى الحرية، لعلي عزت بيجوڤيتش.
وتقريبا كل الكتب المذكورة بالقسم الثاني أثرت بي بشكل أو بآخر عند قرائتها، وتتميز جميعها بسهولة الإطلاع عليها؛ فهي متاحة بشكل مجاني عبر الإنترنت... أتمنى لك قراءة ممتعة:)
عزيزي رما . لا اعلم ما الذي تريده بالضبط!!! فـ الفلسفة تتفرع إلى أقسام. لكن كل المبادىء الفلسفية والمدارس الفلسفية المختلفة، كل شخص لن يسعد إلا بفلسفته الخاصة، فالفسلفة كمجال قد تثير التفكير وتطلعنا على أمور أو تكشف لنا خبايا، لكن إن غاص الفرد بها تجد التفكير لا يهدأ، والأسئلة لا تنضب بل على العكس، لكن الجميل أن يأخذ الفرد من الفلسفة ما يتوافق معه ومع مبادئه، ويخلق فلسفة خاصة به تمكنه من القراءه بدون ملل
لست من هواة الكتب الفلسفية كثيرا، ولكن يمكنني أن أوصي بكتاب "تأملات" لماركوس أوريليوس، الذي يتحدث عن الفلسفة الستوائية ويوجه القارئ إلى الحياة الصالحة والأخلاق الحميدة. من الناحية الأدب الفلسفي، يمكنني أن أوصي برواية "زنبقة الوداع" للكاتب الفرنسي ألبرت كامو، والتي تتحدث عن العلاقة بين الإنسان والمجتمع والوحدة والخلود.
وماهو الكتاب الذي تعتقد انه أثر فيك أكثر من غيره ؟
فإنني أفكر في كتاب "التفكير بسرعة وبطء" لدانييل كانيمان، الذي يتحدث عن أهمية التفكير البطيء والتأمل والتفكير العميق في عالم مزدحم وسريع الخطى. هذا الكتاب غير حياتي وطريقة تفكيري وجعلني أفهم أن التفكير العميق والصبر هما الطريق إلى السلام الداخلي والتفوق في الحياة.
أود أن أوضح طالما بعض التعليقات تسأل على التخصص أو المجال الذي أود القراءة فيه فيبدو أن النقاش سيتجه الى موضوع مختلف وهو أيهما أنسب التخصص الاكاديمي او المنهج التخصصي في مقابل التكامل التخصصي او حتى ما يطلق عليه عبور التخصصات ,وطبعا لا يوجد من قد ينكر أهمية التخصص ولكن , اود ان اشير الى بعض المقالات وحتى الاوراق البحثية التي تناقش الامر وتحاول حل الاشكالات التي تواجه التخصص العلمي سواء في العلوم التطبيقية او الانسانية , ولا تنكر اهمية التخصص .
ومن الاشكالات التي نتجت عن مسألة التخصص ,ما الغرض من التعمق الى مالانهاية اذا لم يربط هذا البحث بقيمة معينة مثل الخيرية او اين كان , كما ان العلم في نهاية الامر متصل بشكل اساسي بعلاقات اساسية بين العلوم سواء التطبيقية او الانسانية . فلا يوجد في الحقيقة تخصص معزول فالتفسير العلمي يتأثر في نهاية الامر بالخلفيات المعرفية للعالم.
وقد تم توجيه النقد لهذا العزل للعلم الانساني الى كانتونات منفصله , بأنه ادى الى التفكك والتيه الانساني , فرقي العلم التطبيقي والتخلف في العلوم الانسانية وبالاخص الفلسفة قد ادى الى التفكك والتيه الانساني.
ولذلك اكرر لكي لا يتم تفسير كلامي بشكل خاطئ فالتخصص مهم ومهم جدا ولكن يجب التوفيق والتكامل في العلوم .
كما ان الرأي السائد بموسوعية العالم والذي تم اعتباره شكل قديم وغير كفء, هاهي افكار مابعد الحداثة اعتقد تحاول احياؤه وتطويره.
مرة اخرى التخصص مهم ومهم جدا , ولكن التكاملية أهم في رأي الشخصي .
وختاما اشكر التعليقات وارحب باقتراحات القراءه .
التعليقات