‏ حين فشلت الإنسانية أمام الامتحان !

باختصار :

في عام 1971 حيث بدأ الأمر وقرر عالم

النفس فيليب بإجراء تجربة تسمى “سجن ستانفورد”

وهي تجربة تهدف إلى فهم ما يحدث

إذا أُعطي الإنسان السُلطة المطلقة!

اختيار 24 متطوعاً وكلهم طلاب في الجامعة

وتم تقسيم المتطوعين على مجموعتين

متساويتين 12 منهم مساجين و الآخرين

حراس ليتم وضعهم في قبو جامعة

ستانفورد الذي جُهز ليكون محاكاة لسجن حقيقي!

ذهب الحراس إلى بيوت الطلبة (المساجين)

وتم أخذهم مقيدين بالأصفاد ومن هنا

شعر الحراس بأن لديهم سلطة مطلقة

وتذكروا أن القاعدة الوحيدة في اللعبة

هي: لا قوانين!!،

ومن هنا بدأ الحراس في التحول الجذري

إلى أشخاص أكثر قسوة وعنفاً لدرجة تعذيب

وضرب زملائهم رغم أنهم عُرفوا بهدوئهم

والتزامهم.

فقدان الانسان للسيطرة على أفعاله

ومساءلته حيالها، قد تجعل منه شخص

مندفعًا ومتهورًا لا يفكر بعاقبة ما يقوم به

حتى الحب قد يجعل من الانسان كائن

فقد يقتل بسبب الغيره .

اذا افترضنا ان الانسان خطر اذا اصبح

ذو سلطة

٠ هل من الممكن اعتبار الانسان خطر اذا

لم يحكمه قانون ؟