تأمل آخر للدوق لليوم يقول فيه:
هذا الذي لا يحب أحدًا يعيش وقتًا أسوأ بكثير من الشخص الذي لا يحبه أحد.
هذه أول مرة لي اقرأ فيها مقارنة بين الأشخاص الذين لا يحبون أحدًا وبين أولئك الذين يشعرون أن لا أحد يحبهم، لطالما آمنت أن أولئك الذين لا يحبون أحد، المنزعجون طول الوقت، الغاضبين على البشرية، اللاعنين للكوكب وللعالم، المتباكين على كل ما يحدث حولهم هم أشخاص قد تجاوزا المدى في الأنانية، كونهم يرون أنفسهم مقياسًا للحكم على البشرية أو أن كوكب الأرض يدور حول ما يشعرون به مقارنة بالىخرين، أو أنهم فوق الجميع، لكن هذا أول مرة يلفت الدوق نظري ويوجهه إلى أنهم يقضون وقتًا أصعب بكثير من الأشخاص الذين لا يحبهم أحد.
هذا يعني أن الدوق يشير إلى أهمية الشعور بأنك تحب، وليس الشعور دائمًا أنك محبوب، وقد تنبهت إلى كثرة الرسائل الإعلامية والاجتماعية التي تشدد علينا دائمًا أن نجد من يحبنا، في حين لا أحد يخبرنا أن نجد ما نحبه أو من نحبه.... دائمًا يتم توجيهنا لئن نتلقى الحب لا أن نبذله.
يبدو أن هناك جانب من المعاناة والتعاساة يختلط بأولئك الذين لا يحبون شئ فعلًا، وقد تخيلت أنني لا احب شئ في الحياة، وقد طردت الفكرة من عقلي بسرعة لأنني شعرت وقتها أن لا شئ له قيمة.
التعليقات