حقيقة أنا لست متزوج و لن أتزوج عن قريب ، لكن دائما ما أفكر إن كانت لدي إبنة كيف سأقنعها بإرتداء الحجاب ، أو إن كانت لدي أخت كيف أجعلها ترتدي الحجاب ؟
أعلم أن الحجاب أمر شخصي جدا لكن يعني كيف يمكنني أن أدافع عن الحجاب أمام إبنتي إن لم تكن تريد أن ترتديه حتى؟؟؟
أعلم أن الحجاب أمر شخصي جدا
الحجاب ليس أمر شخصي بل أمر رباني ، فرض على كل فتاه مسلمة بالغة مكلفة .
و كرد على ما سألت ، ربي إبنتك على الحجاب و العفاف و الحياء من الصغر و لن تتركه بإذن الله في الكبر .
يجب أن ترسخ هذه الثقافة من الصغر، وعندما تكبر تبقى محافظة على الحجاب ..
أما عن إقناع أختك فذلك صعب حقا، يجب أن تستعمل هنا أدلة قرآنية ومن السنة أيضا وتعطي لها فوائد الحجاب وهكذا
لماذا إقناع الأخت غير عن الإبنة؟!
فوائد الحجاب وهكذا
فوائد...وضحلي الفوائد، هل يجب أن يكون هناك فوائد؟
بما أنك فتاة هل يمكنني أن تشاركينا ما هو الشيء الذي يجعلك ترتدين الحجاب (إن كنت ترتدينه)؟؟ ما هو الشيء الذي يجعلك لا ترتدين الحجاب (إن كنت لا تفعلين)؟؟
أعتقد أن الحجاب من الأشياء التي يجب أن تمارسها الفتاة من تلقاء نفسها، و لا يجدي بها الإقناع كثيراً لانه فعلاً يتطلب التزام كبير إذا كنت تتكلم عن الحجاب في كل وقت و بالطريقة "الصحيحة"...
أقصى ما يمكنك أن تفعله هو أن تعرض لها الأدلة التي تدلل بوجوبه ، مرة أو مرتين ثم اترك الأمر بيدها لكي لا يدخل النفاق إلى قلبها.
أقصى ما يمكنك أن تفعله هو أن تعرض لها الأدلة التي تدلل بوجوبه ، مرة أو مرتين ثم اترك الأمر بيدها لكي لا يدخل النفاق إلى قلبها.
هنا أنت تقصدين أن أمر متعلق بطاعة الله وحده لا شريك له ، لكن الطاعة دائما ما تكون مقترنة بالإقتناع ، فمثلا أنا عندما أصلي أكون مقتنعا تماما أن ما أقوم به شيء صحيح يعني إن لم أقتنع أراجع ديني ، و أنا هذا ما أبحث يعني مالذي يجعل الفتاة تقتنع بالحجاب
عندما تكون الإبنة صغيرة تستطيع أن تتحكم في ما تفكره لكن عندما تكون أخت كبيرة مراهقة مثلا ستجد لها اعتقادات أخرى ولا ترضى بتغييرها مثلا لذا حكمت بأن الأول أسهل إقناعا بالنسبة للثاني :)
يبدو أن @Tarek_Nacer نسي أمر الإشعار ..
لقد تعبت من النقاش لذلك أجلت الأمر :D
تعني أن تُخضعها؟ و ماذا يحصل عندما يتغير فكرها ويصبح مستقلاً عن هذا الذي "وُضع" في رأسها كيف تُحل الأمور هنا؟
لقد تعبت من النقاش لذلك أجلت الأمر :D
يثيرني الفضول حول الفوائد التي ذكرتها و لهذا ذكرتك في التعليق...لو سمحت أجب على هذا السؤال على الأقل.
كلي آذان صاغية.
طاعة لله ولرسوله محمد أولا، طهارة لقلب الرجل والمرأة ثانيا، علامة على العفة والحياء ويدعو لمكارم الأخلاق ويمنع إثارة شهوة الرجل من خلال رؤية شعر المرأة تالثا.
طاعة لله ولرسوله محمد أولا،
بتسليم أن الأدلة صحيحة و تطبيقها كذلك.
طهارة لقلب الرجل والمرأة ثانيا، علامة على العفة والحياء ويدعو لمكارم الأخلاق
كيف هذا بخصوص الرجل و هل يمنع الحجاب الشهوة؟
راجع حالات التحرش و انظر كيف أن لا علاقة بسلوك المرأة أو لبسها بالتحرش.
و في نفس الوقت كيف يكون دليل عفة وحياء؟ أو حتى يدعو لمكارم الأخلاق؟ لن يمنع الحجاب الفتاة عن أي فعل و سيكون شيء شكلي فقط ترتديه لا فرق بينه وبين أي قطعة ثياب آخرى..
ويمنع إثارة شهوة الرجل من خلال رؤية شعر المرأة تالثا.
و هل الشعر مثير للشهوة؟
كيف هذا بخصوص الرجل و هل يمنع الحجاب الشهوة؟
ستفيدك الردود الموجودة في هذه المساهمة
و في نفس الوقت كيف يكون دليل عفة وحياء؟ أو حتى يدعو لمكارم الأخلاق؟ لن يمنع الحجاب الفتاة عن أي فعل و سيكون شيء شكلي فقط ترتديه لا فرق بينه وبين أي قطعة ثياب آخرى..
الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات، في عفتهن وشرفهن وبعدهن عن دنس الريبة والشك: ﴿ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 59] وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء.والآية الكريمة تدعو جميع النساء إلى التستر والعفاف؛ لأن التستر بالعفة لا يعرضها للأذى؛ بخلاف المتبرجة فإنها معرضة للأذى ومطموع فيها، خاصة من ضعاف الإيمان [1]
[1]
قرأت من الرابطين الذين أضفتهما...و لم أقتنع بهذا الكلام الذي اقتبسته أعلاه...على العكس فقد أخذت بالضحك على هذا الكلام الذي لا يسمن و لا يغني من جوع..
رغم أن رأيك يثير فضولي ولكن يبدو أنك تعبت من النقاش فعلا فاقتبست دون أن تضيف رأيك إليه لم تظن أنه صحيح أو غير صحيح و لماذا.
و كتعليق على هذا الاقتباس الذي ذكرت ..أجد أن هذا الكلام ضعيف و لا يمت للواقع بأيّ صلة.
و من الناحية الأخرى أجد أن الحجاب أو أي فريضة أخرى يجب أن تمارس بغض النظر عن "فوائدها" إن وجدت أو لا ، و هذا لا يكون إلا بعقيدة متينة فتأتي بعدها الفرائض كتحصيل حاصل لهذه العقيدة...
لا أعتقد أن الشعر يثير شهوة الرجل ، خاصة في عصرنا هذا(في القديم ربما) ، لكن الحجاب أبعد من تغطية الشعر فقط فهو تغطية لكامل الجسد (عدى اليدين والرجلين والوجه) ، و تغطية الشعر ليس إلا جزءا من الحجاب بشكل عام.
لذلك إثارة الرجل بالشعر ليس حجة على الإطلاق ، و حتى إن كان كذلك المرأة لم تخلق للرجل حتى يهمها إن يثيره الشعر أم لا ، المرأة كيان مستقل بذاته ، أنا مقتنع تماما أنه هناك حكم من فرض الحجاب ،لكن ليس الذي ذكرتها.
يجب أن ترسخ هذه الثقافة من الصغر، وعندما تكبر تبقى محافظة على الحجاب ..
لكن إن لم تكن هذه الثقافة مدعمة بحجج قوية ، لن تنفع فهي ستنزع الحجاب في أول من منعرج.
يجب أن تستعمل هنا أدلة قرآنية ومن السنة أيضا.
أعتقد أن الأدلة ضعيفة جداً، لا يوجد دليل واضح وصريح على فرض الحجاب ( أقصد هنا تغطية الرأس )، لذا ما هي الأدلة التي ستستشهد بها؟
قال الله تعالى : "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا" [1]
وقال أيضا : "وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ" [2]
وقال أيضا : "وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ" [3]
وقال أيضا : "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى" [4]
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا." [5]
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم : "أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل" [6]
[1] {الأحزاب:59}
[2] {الأحزاب:53}
[3] {النور:31}
[4] {الأحزاب:33}
[5] رواه أحمد ومسلم
[6] رواه أحمد
كما قلت، كل هذه الأدلة ليست صريحة في موضوع تغطية الشعر.
من وجهة نظري الإقناع العقلي أقوى، باعتبار أن الشعر من المغريات التي تغري الرجال، إذن يأخد حكم الحجاب.
لذلك أعتبر أن الدليل الشرعي هنا هو القياس.
ارى الشعر جميل، لكن ليس بمغر فعلا!، الا يجب ان نتفق على انه مغر اولا؟
فكيف نحرم ونحلل على اساس وجهة نظر؟
الحكم ليس بناءاً على وجهة نظر شخص واحد فقط، أنا لا يغريني الشعر مثلك بالمناسبة، لكن المجتمع ينظر إلى الشعر أنه من الزينة، قد لا يغريني ولا يغريك لكنه يغري باقي الناس، لذلك وجب تغطيته.
وبالمناسبة: أعتقد - شخصياً - أنه لو كان شعر الشاب مغرياً وسبباً في جذب انتباه الفتيات وجب عليه أيضاً تغطيته أو جعله غير ملفت للنظر.
اعتمدت هنا على الحكم الأساسي، لا يجوز أن يتعمد شخص لفت انتباه شخص من الجنس الآخر بقصد تحريك شهوته، أليس كذلك؟
لذلك كل ما يقع تحت " لفت انتباه الناس بقصد تحريك شهوتهم " يأخد نفس الحكم.
هذا مجرد رأيي فقط.
اعتقد ان الشعر ليس مغريا جنسيا لاحد، لكن معجب فقط (كسر الجيم )، ومايحدث انه يعتبر مغريا لأنه عرف ان يعتبر مغريا، يتم افهام الجميع انه مغري فيعتبر مغريا، ولكن لا اصدق انه يغري احدا فعلا!
ثم ان صدر الرجل ليس عورة ويغري النساء بعض الشيء وليس واجب ستره!، وشعر الرجل معجب للنساء كماشعر النساء معجب للرجال وليس واجب ستره.
ثم لو ان ستر الرأس فرض على المرأة كستر صدرها ربما لنزلت اية بفرض ستره كما نزل ان يضربن بخمرهن على جيوبهن، اي اعلى الصدر كما فسرت الاية. والله اعلم.
أعلم أن ستر الصدر والشعر بالنسبة للرجل ليس واجباً، لكن إن كان مغرياً ويثير شهوة النساء، أليس واجباً ستره حينها؟
هذا ما وضحته في تعليقي السابق، لم أقل أن الحكم الأصلي هو وجوب الستر، لكن قياساً على حكم تحريم جذب انتباه الجنس الآخر بقصد تحريك شهوتهم فيجب إذن تغطية الصدر أو الشعر في حالة كان سبباً في الإغراء.
لا أعتقد أن الأحكام الشرعية عامة تُطبق فقط حرفياً، بل هي لترسيخ المبادئ، لذلك أي حالة لم يحكم فيها الشرع لكنها وقعت تحت هذا المبدأ تأخذ حكم الحالة الأصلية، أعتقد أن هذا هو القياس أصلا
مثال: لا يوجد حكم شرعي يحرم المخدرات، بل تم تحريمها قياساً على تحريم الخمر لاشتراكهما في علة التحريم وهي الإسكار.
لذلك أعتقد أن على الرجل أيضاً ستر بعض أجزاءه التي ليست من العورة إذا وُجدت فيها نفس علة سترها بالنسبة للنساء، أي أن الحكم عام ولا يقتصر فقط على النساء، بل يشمل كل من طبقت عليه علة التحريم.
قياسك تحريم لما احل الله وذلك كتحليل ماحرم الله!.
الاصل الاباحة، فما لم ننه عنه فليس حراما، ومالم نؤمر به ليس فرضا، ولم يأمر الله النساء بستر الرأس ولم يأمر الرجال بستر الصدر، والصدر مثير للنساء، فتقول انت انه يبدو ان الصدر يثير النساء فيجب ستره شرعا!، لو كان واجب ستره لفرض ستره ولكن فرض ماتحت السرة وترك مافوقها، فلنترك امر ستر مافوقها اذن!، ليس من الدين، حرية شخصية.
وكذلك الامر في عورة النساء إذ امر الله بسر اعلى الصدر ولم يأمر بستر الراس، لنترك الرأس يا اخي فليس ستره اذن من الدين!، الامر بين.
لم يكن استخدام المخدرات عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن كان رأس المرأة، كما ان كل مسكر حرام قاعدة بينة واضحة لامجال لكلام اخر فيها.
بدايةً ..
أنا لست مشرع ولا حتى أحلل وأحرم ولم آمر أحد بالأخذ بكلامي، هذا فقط مجرد رأي ورؤية للموضوع، قد أغيرها بين لحظة وأخرى.
أريدك منك فقط الإجابة على سؤال واحد، ما حكم لفت انتباه الشخص لشخص من الجنس الآخر بقصد إثارة الشهوة والإغراء؟
إجابتي هي أن ذلك محرم لعلة واضحة.
بناءاً على ذلك، كشف الشاب صدره بقصد اثارة انتباه النساء محرم.
وكشف المرأة شعرها بقصد اثارة انتباه الرجال محرم.
لم أقل أن كشف الشعر و(الصدر للرجل) حرام في المجمل، بل قصدت حالة معينة.
اذن النية او القصد هو الحرام في هذه الافعال لا الافعال ذاتها.
ممكنة الاثارة ولفت الانتباه بالكلام، هل يعني هذا ان الكلام حرام؟، الكلام عامة لا، ولكن ذات الكلام اللذي يثير هو الحرام، وهكذا..
وانما الاعمال بالنيات، فالفعل قد يذم لنية به وقد يحمد نفس الفعل لأخرى، فليس الفعل هو المذموم ولكن مقصده، وهذا لا يوجب ترك الفعل وانما مقصده.
هذا هو المقصود، وكنت سأبين الأمر بمثال الكلام بالمناسبة.
قصدت أن العورة والزينة والإغراء لا يكون للإناث فقط ( الكثير يحتج بذلك ليوضح مدى ظلم الإسلام للمرأة) وأنه يشمل الذكور أيضاً مادام اشترك في نفس العلة التي تسميها أنت النية، لا فرق.
ثم ما معنى-هذا قرار شخصي جدا-
لدينا الفتاة تلبس الحجاب في سن 13 و إلى 16 سنة ، وفي هذه السن يمكن أن تلبسه بدون تردد (على حسب ما تربيت عليه ) ، لكن أنا قصدت عندما تصل إلى18 سنة و 20سنة ، وتبدأ بالتساؤل"لماذا الحجاب ؟" كيف سأجيبها هذا ما لا أعلم، وهذا كتبت قرار شخصي جدا لأنه في هذا العمر لا يمكن أن تجبر أحد على فعل ما لا يريد.
لم يحاول احد اقناعي بحفظ القران وانا صغيرة ثم تركي ان قلت لا .. ماذا اعرف انا عن القران؟ انا اريد ان الهو فقط لا اريد ان احفظ السور الكثيرة ولا ارى عمقا في القران بعد ولكنني تعلمته كما تعلمت الرياضيات واللغة وكل العلوم التي تؤسسني من غير ان ياخذ احد رايي ان كنت اريد تعلمها ام لا!
أنا متفق تماما مع هذا فالطفل الصغير لا يعرف ما ينفعه و ما يضره، لذلك علينا تربيتهم على ما نراه نحن صحيحا
مجددا .. الحجاب ليس عاملا فارقا في ايمان الشخص او لا .. هناك من هم مرتبطون بالله فعلا ولكن فقد لايستطيعون ان يتحجبوا، واعرف الكثيييير منهم معرفة شخصية صلاتهم احسن من صلاتي وقلبهم احسن من قلبي.
نعم فالمظاهر لا علاقة لها بالإيمان ، أنا في فترة من حياتي لم أكن أصلي و السبب في أني أصلي الآن هي فتاة غيرمتحجبة كانت تدرس معي.
الأمر صعب، ليس لديّ طريقة مناسبة للإقناع، قد يفيدك المسلمين في ذلك، ولكني أحببت تقديم نصيحة واحدة فقط: لا تجبرها على الحجاب، إن لم تنجح في إقناعها اتركها وشأنها، لا تضطرّها لأن تنافقك في غيابك وتفعل كالبنات اللاتي رأيتهنّ بأم بعيني، يخرجن من بيوتهنّ محجّبات منقّبات، وعندما يذهبن بعيدًا يخلعن الحجاب والعباءة بالكامل، بل أن بعضهنّ كنّ يرتدين ملابس فاضحة تصف تفاصيل أجسادهن!
هي لازالت صغيرة (16 عامًا) وبصراحة أنا تارك الأمر تمامًا لأمي، ففي وجودها لا دخل لي، والحاصل أن أختي تلبس عباءة سوداء ولكنها تكشف شعرها بالكامل، فهذه موضة عجيبة في السعودية (حجاب معوّق كما أسمّيه).
لو كان الأمر لي لأقنعتها فقط بارتداء الملابس المناسبة للمكان المناسب، بمعنى أنه لو ذهبنا للشاطئ مثلًا فلا مانع من لبس شورت يغطّي الركبة أو فوقها بقليل وبلوزة أو فانيلة نصف كُم، ولو ذهبنا لحفل زواج مثلًا لمتديّنين ملتزمين فلتتحجب بما يناسب الوضع، ولو ذهبنا لمكان يتجمّع فيه الكثير من الشباب فالأفضل أن تتحجب أو ترتدي النقاب إن لزم الأمر، فلست أرغب بخوض شجار مع أحد المتحرشين.
هي حقاً ليست صغيرة بل شابة يافعة و لكنك تراها من منظور الأخ الأكبر.
والحاصل أن أختي تلبس عباءة سوداء ولكنها تكشف شعرها بالكامل، فهذه موضة عجيبة في السعودية (حجاب معوّق كما أسمّيه).
لا أٌقّدر الاستخدام غير الصحيح لهذا المصطلح..و لكن كلامك في محله فهي ترتدي "عباءة"التي تكون للزي الشرعي و لكن لا تكمل الشروط و هذا لا يدل إلا على أن الالتزام هنا من باب العُرف الدارج و ليس لأسباب دينية.
سؤالي لك يا كريم لأني لدي بعض الفضول حول مفهوم "التستر" بعيداً عن الدين، أعتقد أنك لا زلت مُحافظاً إلى حد ما في حدود العرف و الآداب العامة..
ولو ذهبنا لمكان يتجمّع فيه الكثير من الشباب فالأفضل أن تتحجب أو ترتدي النقاب إن لزم الأمر، فلست أرغب بخوض شجار مع أحد المتحرشين.
حسناً أوافقك في التقييد ببعض القيود العامة في اللباس و لكن أجد أنك هنا تطرفت قليلاً فمن شورت ونص كم على الشاطئ إلى نقاب في مكان مكتظ...اللباس لن يقوم بحمايتها أو يقوم بإخفائها عن عيون الأشخاص الخطأ، وهذا التفكير هو الذي يقود الكثير للدعوة للحجاب (من باب العرف الدارج)و خاصة الآباء و الإخوة الذين يعتقدوا أن هذا نوع من الحماية للفتاة و هذا غير صحيح إطلاقاً و لا يقلل من نسبة التحرش بالطريقة التي يروج لها، و من الناحية الأخرى اللباس غير المحتشم ليس أيضا مدعاة للتحرش و لا هو جواز سماح للتعليق و فعل كل ما هب و دب.
فإذا أردت أن تنصح أختك بطريقة اللبس التي تقترحها من باب أنك تحميها كأخ أقترح عليك أن لا تتجه بهذا الاتجاه الضعيف و بدلاً عنه أن تنصحها كيف تتصرف و كيف ترد و ربما كيف تضرب بعض اللكمات.
حجاب معوّق كما أسمّيه
لا أٌقّدر الاستخدام غير الصحيح لهذا المصطلح
لا أقصده حرفيًا طبعًا، فهو في الدين لا يعتبر حجاب، أسمّيه هكذا فقط بيني وبين أختي عندما نمزح، فأقول لها: تلبسين العباءة لمنع الأنظار عنكِ، وتكشفين شعركِ، وتحملين حقيبة بلون فاقع (وردي أو أصفر)، وترتدين حذاء لامع بنفس اللون للفت الأنظار! ما هذا الحجاب المعوق؟! فنضحك هههه.
بالنسبة للتستر، لا أزعم أن رأيي هو الصحيح، هو فقط محاولة للموازنة بين حرية اللباس وتجنب الأضرار قدر المستطاع. في شواطئ مصر مثلًا، أغلب الفتيات شبه عاريات، لذلك، لبس الشورت والنص كم يعتبر تستّر مقارنةً بما يرتدين تلك الفتيات، وبالتالي لا أظن أن للعباءة والطرحة والنقاب حاجة هنا، ولكن إن أرادت أختي ارتدائهم فلن أمنعها.
الفكرة التي أريد إيصالها باختصار هي أن الموقف هو السيّد، هو من يفرض اللباس المناسب سواء شورت ونص كم أو عباءة ونقاب أو غيرهما، على حسب مصدر التهديد، إن زاد زاد التستّر، وإن قلّ قلّ التستّر، وإن انتفى انتفى التستّر كما يحدث في الأماكن الخاصة التي يكون فيها الشخص لوحده.
كيف تضرب بعض اللكمات
للأسف هي خجولة زيادة عن اللزوم، لذلك، هذا الأمر من رابع المستحيلات، ولكني أقول لها دائمًا: إن نظر لكِ أحد بطريقة غير لائقة، أو لمسك، أو شيء، أخبريني فورًا لأتولى الأمر :D
حين سألتُ سؤالًا كهذا لنفس الشّخص في موضوعٍ آخر لم يبقى عضوٌ في الموقع لم يُسلّبني ويتأكّد من أنّني لم أُخترق، ما ازدواجيّة المعايير هذه؟
هي ليست ازدواجية إلا إذا من سلّبوك هم من قيّموني بالإيجاب، و أنت حقاً لن تستطيع أن تعرف هذا على وجه الدقة.
ربما كانت موجة تسلّيب ضدك على إثر نقاش آخر و لم يكن موجهاً للتعليق بحد ذاته.
هل لديك رابط للحوار إذا كنت تذكر ، يهمني قراءة الردود إذا كانت في نفس الموضوع.
للأسف لا أذكر السؤال، ممكن رابطه من فضلك؟
إلا إن كنت تقصد هذا السؤال الشخصي:
فقد تعرّضت للهجوم من البعض ولكن اختفى التسليب.
أولا أن حاوريها بلطف وثانيا أن تعبري عن حبك لها وثالثا أن نشجعيها على الحجاب ورابعا أن تكوني قدوة لها في الحجاب وخامسا أن تبيني لها أن الحجاب فيه عزها وشرفها وهو رمز أناقتها وجمالها، وأنه ليس سجنا أو قيدا عليها.
تبيني لها أن الحجاب فيه عزها وشرفها وهو رمز أناقتها وجمالها،
أعتقد أنك أخطأت في إسمي لكن لا عليك ، الحجة التي وظفتها هنا ليس قوية يعني يمكن أن تكون المرأة شريفة دون حجاب ، العزة تأتي من مقامة الشخص ، الأناقة و الجمال ليست قصرا على الحجاب فقط.
أولًا: الحجاب - وليس النقاب - فرض.
ثانيًا: بترسيخها وتحبيبها فيه وترغيبها - وليس ترهيبها - فيه،
أنا فعلت ذلك مع أختي :)
الحياة تعلم الكثير
اعرف فتيات قامو بالحجاب وهم في سن 10 لماذا الان شعرهم غير جميل وقليل وحجاب يتناسب مع مضهرهم
ولكن هل الامر يتعلق بالحجاب
كن متاكد ان الحياة تتغير الحجاب سترتديه الفتاة مرغما عنها في سن 40 نعم صدقني فالفطرة تنضج ونتعلم من اخطاء
ابني ابنتم اولا تقافة حبس نفس عن محرمات اعطها البديل ثم ابدا ثقافة اسلام ثم ابدا بصلاة و اجعلها صديقة المسجد ثم اجعلها تحب الحجاب اشتري لها حجاب يكون سعره غالي وجميل تجربتي
الفتاة اشتري لها حجاب غالي ثمن ويفضل ان يكون مصنوع في تركيا حتما ستراه داىما بالحجاب
ابني ابنتم اولا تقافة حبس نفس عن محرمات اعطها البديل ثم ابدا ثقافة اسلام ثم ابدا بصلاة و اجعلها صديقة المسجد ثم اجعلها تحب الحجاب اشتري لها حجاب يكون سعره غالي وجميل تجربتي
نعم هذا ما يقوله الجميع ، وحتما سيجعل الفتاة ترتدي الحجاب دون تردد ، لكن ستنزعه في أول تصادم لها مع حجج مناقضة ، لذلك أنا أبحث عن حجج مقنعة تجعلها مقتنعة تماما بإرتدائه
ببساطة أخبرها أن الؤلؤة تحفظها المحارة, و محارة ابنتك هو حجابها (من أي كاتب سرقتها يا ترى؟) :)
التعليقات