لا تهتموا ... كنت غاضبا جدا وحسب
انا والحمد لله الان احسن حالاً
في الغالب السبب المحيط الذي تعيش فيه ، يمكنك القيام بأيٍ من الأتي :
حاول تغيير مكان إقامتك ربما تجد مكان أفضل
حاول تغيير وظيفتك ربما هي السبب
حاول تغيير برنامجك اليومي ، مثل أن تذهب فجأة في رحلة خارج المدينة (لفترة قصيرة مثل يوم)
حاول أن تعيش الحياة ببساطتها ، بـ :
إبتسم فتبسمك في وجه أخيك صدقة .
جرب إذا كنت تعيش في أوساط مسلمة أن تسلم على من تعرف و لا تعرف
إذا كنت من أصحاب الاموال تصدق ، فعسى الله أن يفرج همك بهذه الصدقات .
تطوع ، إبحث عن أي عمل تطوعي في مجتمعك بحيث يفيد الناس الذين حولك .
يقال السنة الأولى من الجامعة جميلة (: فانتظر قليلاً.
لاتنسى أن هناك من سيفتقدوك وقد تصبح حياتهم رماداً بعد رحيلك وإن لم يظهر هذا عليهم حالياً .. فعندما تكون وحيداً في الحياة فلتذهب وتقطع نفسك ولن تؤذي سواك أما في وسط المجتمع (حتى لو لم تكن محبوباً فيه) فستؤذي غيرك .
لاتنسى أننا في مرحلة انتقالية بين المراهقة و (عز الشباب) وقد تظن أن العالم قد تخلى عنك وأن الرحمة شحيحة هذه الأيام طبعا لستُ شيخاً ثمانيناً فأنا من عمرك (: .. أحيانا أشعر بغصة عميقة عندما أتذكر نفسي في الطفولة وأتذكر ماكنت أخطط له عندما أصبح شاباً وكيف سأكون حرّاً واستمتع في الحياة وسط الأصدقاء وإلى آخر ذلك الهراء الذي انقلب على مانشاهده حالياً.
وأيضا سنويشة الزعتر لاغنى عنها في الحياة السعيدة أو البائسة (:
ما رأيك بالتطوع لفريق الكريات الحمر في سوريا ؟
ان كنت لا تعرفهم فهم فريق يساعد طلاب الجامعة كثيرا او طلاب البكالوريا
أين ينشطون ؟ هل هناك صفحة أو موقع لهم؟
هل تعاني من عدم اجتماعيتك؟ حسناً أنا نفس الشيء وليس لدي أصدقاء حقيقيون ودائما ضريبة التفوق في مجتمعنا هي أعاقة عقلية -_-
والأصدقاء الذين تخدمهم بصدق دون مقابل يتخلون عنك عند انتهاء مصلحتهم ولاتسمع صوتهم لا في الخروج معاً أو اي نشاط ترفيهي يقومون به .. لا أعرف اذا كان هذه المشكلة لديك.. لقد عانيت من ذلك في الصف العاشر وبدأت أتعود على الوضع واحاربه من خلال تطوير ذاتي و ثقافتي وليحترق الحاسدون في حقدهم (: (:
يقول الله في كتابه الكريم "وما خلقنا الجن الوإنس إلا ليعبدون" صدق الله العظيم.
حاول أن تتدبّرفي خلق الله من حولك وضع أملك في الله وحده باستشعارك له، فهو الذي لا يغفل عن شيء.
وتأكد بأن الذي تمر به ماهو إلّا مشاعر وليدة للحظةٍ ما مررت بها قد تكون امتحان من الله عز وجل.
توكل على ربك في أمورك كلها واستعن به، فإن كنت لا تراه فهو يراك.
لا أعرف لماذا لا يتيح الموقع فرصة تعديل التعليق لمدة اكثر من ربع ساعة حتي لا تتكرر مثل تلك الغلطة او علي الاقل يكون متاح لمشرفي الموقع التعديل علي التعليقات التي بها ايات قرانية بها غلطات لان التعليق لا يمكن لصاحبه حذفه او تعديله بعد مرور ربع ساعة
لذلك أراجع دائماً كتاباتي و أعرضها قبل إضافتها ، و بالنسبة للأيات فهناك موقع http://tanzil.net فيمكنك ببساطة نسخ الاية من هناك لتفادي أخطاء كتابتها بنفسك
عندي الحل صديقي ... :)
فـجٌلنا كنا مثلك وانا منهم
قال جل وعلى :- ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)) [طه:124-126]، يقول: هل هذه الآية على كل شخص يغفل عن ذكر الله؟
هذا وعيد شديد لمن أعرض عن ذكر الله وعن طاعته فلم يؤد حق الله، هذا جزاؤه، تكون له معيشة ضنكا وإن كان في مال كثير وسعة لكن يجعل في عيشته ضنكاً، لما يقع في قلبه من الضيق والحرج والمشقة فلا ينفعه وجود المال، يكون في حرج وفي مشقة بسبب إعراضه عن ذكر الله وعن طاعة الله جل وعلا، ثم يحشر يوم القيامة أعمى. فالمقصود أن هذا فيمن أعرض عن طاعة الله وعن حقه جل وعلا، ولم يبالِ بأمر الله بل ارتكب محارمه وترك طاعته جل وعلا، فهذا جزاؤه، نسأل الله العافية.
فتوى الشيخ بن باز
تدبر
اسأل نفسك متى اخر مرة ختمت القران ؟!! رمضان ؟ّ!
اسأل نفسك متى اخر مرة حفظت نصف صغحة على الاقل ...
اخي انصحك به فهو الشافي والصديق المواسي فهو كلام الله ^_^
:")
اوصيك واوصي كل من قرأ ان يدعو لي بالهداية :)
لا أعلم لماذا البعض يظن أنه كان يريد الانتحار ، الا تتعرضون لتلك المشاعر بين الحين والأخر أم الحياة بالنسبة لكم وردية دائماً ، شخصياً أتعرض لتلك المشاعر باستمرار مع أني الي حد ما أصلي وأقرأ قران باستمرار والحل الوحيد لمواجهة هذه المشاعر الصبر وعدم الخروج عن طاعة الله ومحاولة تضيع الوقت في شئ مفيد حتي تذهب هذه المشاعر لحالها وربنا يهدينا جميعاً
لو كتبت لنا الأسباب التي تشعرك بالضيق والحسرة لإستطعنا إرشادك بطريقة افضل. جرب ان تفتح موضوع وتذكر كل المشاعر السلبية التي تواجهها في حياتك واطلب المساعدة. ثم ابدأ بتطبيق ما يذكره الأعضاء لتنخفض مشاعرك السلبية تدريجياً لتصل لمرحلة تشعر في بالإيجابية في حياتك.
مبدئياً من وجهة نظري: عليك التأكد من طهارة قلبك من المعاصي والخشوع في الصلاة وتأكد انك تصلي الفجر في وقتها لأنك اذا جريت مع الشيطان ونمت عنها فأنك بدأت يومك مع الشيطان وليس مع الله. وبالتالي لا تشعر بالبركة في يومك. اذا اردت مزيد من الشعور بالراحة والسعادة فعليك بقيام الليل والخشوع فيه فخلوتك مع الله ستنور حياتك بأذن الله.
طالما كتبت في مجتمع اسلامي:
اعلم ان روحك التي بين جنبيك هي امانة بين يديك، لذلك كان الانتحار حراما.
ماهو سبب الضيق؟ هل هو التيه في تحديد مستقبلك ام الملل؟ هذا هو السؤال الأهم.
لم لا تبدأ عادة سلوكية جديدة، كأن تذهب لصلاة الجماعة في وقتي المغرب والعشاء، يمكنك ان تمضي الوقت بينهما بمطالعة كتاب؟
ذات الشيء، لم لا تذهب لمكتبة عامة او جامعية فتأنس بالناس وتقرأ شيئا مفيدا؟
انا من المتفوقين في المدرسة حصلت على 97% في شهادة الثانوية العامة لكن الجامعة لم تبدأ بعد
ثم اني ابدا لن اقدم على الانتحار فأنا لا ازال في عقلي .. لكن تعلم عندما يغضب الشخص كثيرا وهذه اول مرة اغضب لهذا الحد يفقد شيء من عقله وانا بصراحة استخدم هذه الكتابات فقط للترويح عن النفس
شكرا لتعليقك وانا الان سعيد وليس بي اي شيء والحمد لله
تذكر ان هذه الحياة قصيرة, وفيها السعادة و التعاسة, وفيها الفرح والحزن, وفيها الامن والخوف, ولن تستطيع تغيير ما جرى في هذه الحياة من احداث مهما فعلت ومهما حاولت ومهما تعصبت و شتمت, سترى بعد كل هذا ان الواقع لم يتغير قيد انملة, فالتغيير لا ياتي بالحزن والصراخ وتعذيب النفس وإثقالها بالهموم, كلا, لم ولن يتغير هكذا, وانما ياتي بالعمل والدعاء والطلب من الله عز وجل الالهام عن الكيفية,ياتي بالاصرار و عدم الياس, ياتي بالامل بغد افضل. هذا اذا كان الذي اغضبك قابلا للتغيير اما اذا لم يكن كذلك, فثق ان التاقلم مع الواقع الجديد هو الحل الوحيد و الناجع ولن تفيدك العصبية شيئا سوى ايذاء النفس واتعابها. فالخيار بيدك صديقي اما ان تتقبل الوضع كما هو وترضى بقدر الله وتحتسب الاجر و لقد بشر الله عز و جل الصابرين (وهذه لوحدها تكفي) او ان لا تتقبل ما يجري وتدخل في دوامة من الحزن والغضب والكآبة و التعاسة وفي النهاية لن يتغير شيء مما حدث وقد يؤدي بك الامر الى الانتحار في النهاية لعدم تقبلك الواقع الجديد وبذلك تكون خسرت دنياك وما هو اهم منها آخرتك.
لذا تعوذ بالله من الشيطان الرجيم و دع عنك هذه الافكار و تذكر ان ما تقوله غير جائز شرعا فما هذا الكلام لم اعد اطيق الحياة و عقلي مشوش؟ كن قويا! تمتع بالروح التي لا تقبل الهزيمة والتي كلما جابهتها الصعاب قالت وبدون ادنى شك ساتغلب عليكِ يا صعاب ولن تهزيني فانت لا تعرفين من انا بعد! إحلم بهذه الروح تاملها تخيلها وهي تدخل جسدك وتسكن فيه واصبحت جزءا من كيانك وانك اصبحت انسانا جديدا بعد دخولها فيك. اغمض عينيك بعد ذلك بعد ان تيقنت ان هذه الروح هي روحك وتخيل نفسك الشامخة واقفة بعز تنظر الى الصعاب مبتسمة قائلة لم تقدروا علي ولن تقدروا علي ولن تنالوا مني ابدا فمن انتم لتهزوني!
وفي الختام صدقني يا صديقي ببقائك في حالة الحزن والغضب هذه لن ترهق الا نفسك و روحك المسكينة فدع عنك ما تقول واستغفر ربك وانهِ الامر ومن اليوم حاول ان تبدا شيئا جديدا مع هذه الروح الجديدة التي سكنتك. فليكن لك هدف تعمل على تحقيقه او حلم تسعى الى جعله واقعا و لا تياس ابدا وتحلى بالصبر و بالمخيلة الواسعة وكلما جابهتك الصعاب فاستعن بالله واهزمها.
التعليقات