تذكرني هذه الجملة بالفنانة ماري منيب في فيلم هذا هو الحب عندما ذهبت لخطبة لبنى عبد العزيز لابنها وأخذت تختبرها، تخيلت أن هذا العصر قد انتهى ولم يعد موجود خاصة مع تحرر المرأة والمطالبة بالمساواة وخروجها للعمل، ولكن عندما قصت إحدى زميلاتي عن قريبتها أنها فتاة على قدر عالي من الجمال، مهندسة وتعمل ومن عائلة محترمة، ذهب ليخطبها أحد الشباب ومعه والدته فخرجت الفتاة وجلسا وتحدثا وهي ترتدي زي الخروج والحجاب طبعا، ولكن طلبت أم الشاب منها أن تلبس لبس مكشوف حتى تستطيع أن تحدد ما إذا كانت ستنال إعجابهم أم لا، طبعا صعقت الفتاة لهذا الطلب، وطردتهم على الفور ودون تردد.

الشيء الذي أثار اندهاشي هل مازالت هذه العقلية متواجدة في المجتمع، هل مازال هناك شباب يسمحوا لأمهاتهم بالتدخل في اختيارتهم، هل مازال هناك من يتعامل مع الفتاة على أنها سلعة تباع وتشترى، مانيكان للعرض ، والأغرب أنها من بنات جنسها.

أين الخطأ هل في عقلية هذه المرأة أم في ابنها وكيف تقبل هذه الطريقة ولكن لا عجب ففي النهاية هو نتاج تربيتها.

هل كان رد فعل الفتاة سيختلف إذا كانت تحبه وستتحمل هذه العقلية المتخلفة؟

أعتقد أن الفتيات أصبحن أكثر نضجا ولن يتقبلوا هذه الإهانة مطلقا حتى ولو تحت مسمى الحب