هل تعتقد أن المستوى التعليمي للزوجة مهم فعلا ؟

24

التعليقات

23

المستوى الثقافي وليس التعليمي .. هناك فرق كبير جدًا ..

ليس شرطًا أن يكون الشخص المتعلم قادر على حل جميع المشكلات، والتعامل مع ضغوط الحياة، والمواقف المختلفة التي نتعرض لها، لكن بإمكان المثقف فعل ذلك بسهولة، قراءاته الكثيرة ومتابعته للأحداث من حوله، تمكنه من فهم الحياة والتعاطي معها بشكل أفضل، أي أن الشهادة الجامعية ليست مقياس، المقياس الحقيقي لبدء حياة جديدة مع شخص هو عقله وطريقة تفكيره ..

ماذا لو كان عيبها الوحيد هو نقص المتسوى التعليم و عدم القراءة أو قلة الثقافة ، ربما لو وجدت دعم و حياة أفضل لتثقفت و قرأت و أكملت تعليمها،

حسب رأي أن لا يكون شرط أساسي، ربما تجد الإنسان يكون مثقف فعلا و يمكنه حل المشاكل لكنه مغرور ؟؟ أو لديه كبر أو حتى لديه فكر إلحادي مثلا ،

ما أردت قوله هو أن الزوجة أهم شيئ فيها الدين و الخلق و صدق النية ، صراحة أنا لا أعيب حالة الإنسان سواء ذكر أو أنثى لكني أعيب تفكيره ،

مثلا لو وجدت فتاة لم تكمل تعليمها ولا تريد إكمال تعليمها و لا تريد حتى تطوير نفسها هنا شيئ آخر ، أما من يريد تطوير نفسه و تحسينها فهذا أمر آخر ،

-1

ليس شرطًا أن يكون الشخص المتعلم قادر على حل جميع المشكلات، والتعامل مع ضغوط الحياة

المثقف هو انسان متعلم ، والثقافة بالنسبة لي هي جزء من مفهوم التعليم والتعلم.

امر اخر نحن نتعلم او بمعنى نتخصص بامر ما لكي نحل المشكلات التي لا تخصنا وحدنا بل تخص البشرية بشكل عام. فاعتقد انه مقصودك هنا هو المشاكل الفردية فهذا ليس مقياس للاشخاص لانه الجميع لديه تجاربه ولديه القدرات على حل مشكلاته حتى لو كان غير مثقف ومتعلم بشكل كافي.


أي أن الشهادة الجامعية ليست مقياس، المقياس الحقيقي لبدء حياة جديدة مع شخص هو عقله وطريقة تفكيره ..

ربط التعليم بالجامعة او المدرسة هو غباء

من اراد ان يتعلم يستطيع ان يتعلم من اي مصدر متوفر ، الجامعة والمدرسة هي جزء من المصادر التعليمية.

انا هنا اتكلم عن مشكلة ربط مفهوم التعليم بشهادة واماكن


عموما ردي على تعليقك ليس بسبب الموضوع الذي يتكلم عنه صاحب المشاركة، لا بل اتكلم بشكل عام ، ان فصل التعلم عن الثقافة امر خاطئ تماما .

وبرأيي ان سبب فشل الوطن العربي ، هو وجود مثقف غير متعلم ، ومتعلم غير مثقف.

ممكن توضحي الفرق بالنسبة لكي بين المستوى الثقافي و التعليمي .

12

لا أعلم حقاً ما المهم فيها وما الغير مهم، ربما لأنني لم أصل لسن الزواج بعد.

لست من النوع الذي يحب الشروط في الأشياء الشاعرية... قد تكون صماء بكماء وأحبها وأتزوجها.

كما قلت لا أحب النظر للزواج كمؤسسة عسكرية وجوبية، فلتجعل قلبك مفتوحا للمثقفة والجاهلة للمتعلمة والأمية، ستعيش أفضل وستختار بشكل أفضل كذلك.

قد أحب على سبيل المثال امرأة مثقفة فأحب النقاش معها، وقد أحب امرأة غير مثقفة واستمتع بشرح الأمور لها.

المسألة مسألة قلب مفتوح، وقلب مغلق، يفتح عند توفر الشروط التي ربما تكون خيالية.

أظن أن هذه الآية تلخص كل شيء.

فالله لم يشترط المسلمين الطيبين للمسلمات الطبيات، بل قال بصفة عامة أنتم يا عبادي من آمان بي أو لم يومن، سيكون منهم ومنهن الطيبون للطبيات والطبيات للطيبين، والخبيثون للخبيثات والخبيثات للخبيثين.

وهذا ما يفسر العلاقات الناجحة، والعلاقات الفاشلة، ولا أقصد علاقة الرجل والمرأة فقط، بل الأبناء كذلك.

هذا بالضبط ما أردت قوله في موضوعي، ربما عندما خطبها رأى فيها قلباً و روحاً صالحة ، لم ينظر للمستوى التعليمي و قال كيف سوف تربي الأولاد و كل الأفكار السلبية التي ممكن تخطر بباله ، لكن فكر و قال سأكون معها و أتوكل على الله و علمها و خرجو أولادهم في أفضل حال خير من الكثيير،

لهذا المستوى الثقافي ليس أهم شيئ، إذا توفرت أشياء أخرى يسقط المستوى الثقافي.

هههه، ما حصل المكتوب بعد :/

عيدك مبارك أختي.

أتفق معك تماما، الأشياء العاطفية لا يمكن وضع بها شروط أو قوانين، سواء في الزواج أو في الشغف الهوايات .

الزواج لا ينبغي أن ينبني فقط وفقط على محض المشاعر ومن يفعل ذلك يغامر مغامرة كبيرة والسبب

أن المشاعر ليست شيء ثابت غير متغير

بل هي تقوى وتضعف بل ممكن أن تتغير من الشيء إلى نقيضه

وكذلك المشاعر يمكن أن يتلاعب بها الطرف الآخر

وبرأيي أن الأسلم والأصوب أن تكون المشاعر (الحب) هدف من أهداف الزواج وليست وسيلة من وسائل الزواج

فالذي يجعل الحب وسيلة للزواج ويريد تكوين قصة حب ليتزوج بناء على قصة حبه هذا الشخص في أغلب الأحوال يكون الزواج هو نهاية حبه ونهاية قصته

ولذلك يختفي الشعور بالحب بعد الزواج وتكون الأسرة معرضة للتفكك إن لم يحصل توافق بين الزوج والزوجة وهذا وارد جدا

بعكس لما يكون الحب هو هدف والزواج هو الوسيلة

فأتزوج لكي أحب حينها في حياتي الزوجية سأبحث مع الطرف الآخر عن كل شيء يحببني فيه وأحاول حل وتجاوز كل ما يبعدني عنه أو يكرهني فيه فهكذا أسرة تعيش حياتها الزوجية في الحب بحثا عنه وحفاظا عليه وحماية له مما قد يفسده

والله أعلم

صحيح أن المشاعر تتغير وليست ثابتة، فكل شيء هكذا، كل شيء يتطلب منك الحذر واليقظة، ولولا ذلك لما كانت الدنيا إمتحاناً، قد تُخذع وتقع ضحية، لكن السبب هو أنت، لم تكن مستيقظاً بما يكفي.

لا يمكن القول أنك تريد أن تتزوج لتحب، لكن تستطيع القول بأنك أحببت مما جعلك تتزوج.

عند تحب امرأة مثلا، ستعجب بتقاسيم وجهها وستعجب بطريقة تفكيرها، وستعجب بحركاتها، وكيفية تعاملها... هذا الحب سوف يجعلك معتقداً ومؤمناً بأن تلك المرأة هي من تريد أن تستيقظ على وجهها كل يوم، وتربي معها الأبناء، تسافر معها... وتعيش معها ما تبقى من عمرك بصفة عامة.

يختفي الشعور بالحب بعد الزواج وتكون الأسرة معرضة للتفكك إن لم يحصل توافق بين الزوج والزوجة وهذا وارد جدا

لنتحدث عن عكس ذلك... عندما ستتزوج وتلد أطفالاً ستصبح مضطراً للحب حتى لا تتفك العلاقة؟

إذاً فلقد اقترفت خطئين:

الأول هو أنك غامرت مع امرأة لاتعلم هل ستتمكن من حبها أم لا، حتى تنجح العلاقة.

الثاني هو أنك جعلت نفسك مضطراً بحبها، لنفس السبب وهو نجاح العلاقة.

الأمر أشبه بمؤسسة عسكرية، تضغط على نفسك ومشاعرك حتى تستطيع الحفاظ على شيء ما.

عندما ستحب النصف الآخر منذ البداية، فمشاعركما وأفكاركما وثقافتكما... وكل شيء فيكُما اجتمع ليشكل علاقة مترابطة، وبعد كل هذا الترابط والإنسجام هل سيهون عليكما ما تبقى من تربية وتأسيس.

مرحبا أخي

1- الحذر إن نفعك فإنما سينفعك في تجنب المخادعين والمتلاعبين بالمشاعر

لكن لن ينفعك الحذر بخصوص خبوت المشاعر بعد الزواج والتعود على قرب الزوجة والخوض في الحياة الزوجية على ما فيها من صعاب وعقبات

2- كما يقال الحب أعمى

فالحب سيجعلك لا ترى في محبوبك إلا كل جميل ولن تلاحظ الاشياء السلبية وكذلك سيجعلك تتوهم أن القرب من محبوبك كافي ليجعلك تتقبل أي شيء آخر وهذا العشق حتى ولو كان صادقاً لكنه سيختفي بالتدريج بعد الزواج وبعد الخوض في غمار الحياة الزوجية ومشاكلها ووقتها ستتجلى لك العيوب التي كنت لا تراها في محبوبك وربما شيء فشيء يضمحل شعروك بالحب وقد يتحول إلى نفور ممن كنت تحب وربما يتطور إلى كره

فلذلك لا ينبغي الاعتماد فقط وفقك على المشاعر والأحاسيس التي يشعر بها الإنسان تجاه محبوبه

بل يجب مراعاة العوامل الأخرى وإذا لم يمكنك ذلك لصغر سنك وقلة تجربتك في الحياة فهذا هو واجب أسرتك وأولياء أمرك في توجيهك إلى الاختيار الصحيح

3- لماذا تقول لا يمكن أن تتزوج لتحب؟؟؟

بل ممكن وممكن جدا وهو واقع معاش في مجتمعنا المحافظ في اليمن

فعندنا في الغالب الشاب لم يرى الفتاة من قبل ولا يعرف عنها شيء مسبق وهو يريد الزواج بحثا عن الستر وعن الحب وسعيا لتكوين أسرة

احترامي

أحترم رأيك جداً، لأن أبي وأمي هكذا تزوجا كانت هذه هي الطريقة العادية والتقليدية في الزواج، مع بعض الخروقات من طرف ضحايا العشق في الوادي.

لكن لا أحبذ هذه الطريقة حالياً، فالعالم الآن أكثر انفتاحاً، وعلينا أن نكون كذلك، المشاكل التي ستقع مع المرأة التي ستتزوجها ثم تحبها، قد تقع كذلك مع المرأة التي أحببتها ثم تزوجتها.

لكني كما قلت أحبذ الطريقة الثانية لسببين:

الأول هو أنني لن أزعج نفسي بشروط تجعلني أفكر في الأمر بهول.

الثاني هو أن التي أحببتها قبل الزواج ستكون لي عنها خلفية تجعلني أعرفها، وأعرف كيف تفكر، سأعرف ذلك وسأحبه كذلك مادمت أحبها.

إحتراماتي لرأيك بشدة.

نعم مهم جداً، أقصد المستوى الثقافي لا التعليمي والذي يساهم التعليم في صقله.

أنا ضحية أبوين هناك فارق تعليمي كبير بينهما بالتالي تأثر الفارق الثقافي وهذه مشكلة انعكست سلباً علينا كأولاد.

عن نفسي شخصيا :

نعم يهمني ، وأنا لا أقصد الشهادات وإنما أقصد المستوى الثقافي والفكري لأنني أرى أن مستوى ثقافة الشخص يؤثر على طريقة تفكيره وأسلوب حياته ، وأيضا من المهم بالنسبة لي أن أتمكن من مشاطرة أفكاري وقراءاتي مع زوجتي المستقبلية ويستحيل حدوث ذلك إن لم نكن في نفس المستوى الثقافي.

الأمر عائد إليك تماما.. إذا كنت ترى أنك تستطيع العيش مع شخص ليس بنفس مستوى ثقافتك أو ذو مستوى تعليمي منخفض فعليك التأكد قبلا أن الأمر لن يؤثر عليك أو على أولادك مستقبلا

شخصيا.. كبرت في وسط يعتبر العلم و الثقافة شيئا مقدسا كالصلاة فطبيعي أن أعتبر الثقافة الواسعة ركن أساسي جدا و ضروري قبل كل الصفات الأخرى في إختيار الطرف الآخر سواء بالنسبة للرجل أو المرأة

تفاهم العقول و إنسجامها يأتي قبل كل الإعتبارات الأخرى

أتفق مع كلامك أختي الكريمة، لكن أرى في كلامك تعلق كبير في الأسباب ،و نسيت مسبب الأسباب، أنا مؤمن أنه الإنسان إذا كان لديه نية طيبة يتبعه فعل و صدق مع الله سيوفقه الله،

يا أختي فعلا الثقافة و العلم أمر مهم جدا و أنا عانيت كثيراً لأني إبن لأبوين غير متعلمين ، أم لا تجيد القراءة و الكتابة و أب معه الإبتدائية، و هذا أثر عليا كثيراً ، و كنت سأكون في أفضل حال لو كانو الأبوين أكثر ثقافة و يجيدون التعامل مع الأولاد و الحياة و مع بعضهم البعض، لكن أنا أرى أولاد آخرين أبناء لآباء مثقفين و لديهم مستوى تعليم عااالي ، لكن أولادهم في ضياع أخلاقي و فكري يتبعون القطيع في كل ما هو سيئ،

حسب التجارب التي أراها فالمستوى التعليمي و الثقافي ليس المعيار الوحيد هو فعلا مهم و لكنه ليس المعيار الوحيد،

أنا لا أريد أن أتزوج ب إمرأة أكونها حسب عقليتي و من يفكر بهذه الطريقة فهو أحمق، لكن أرى أهم شيئ أن أتزوج مع إمرأة أولا توافقني في المبادئ الأساسية في الحياة ثم تكون جميلة أو على الأقل مقبولة شكليا، تكون طيبة و خلوقة و وفية (لم اتكلم على الدين لأنه شيئ مفروغ منه)

قلت "أنا أرى أنها فتاة مثالية" السبب في قولي هذا ليس في قلة تعليمها لكن لأني كما ذكرت في الأعلى فتاة جميلة + طيبة + خلوقة

أنا بالنسبة لي أن تكون فتاة كما ذكرت و ينقصها المستوى التعليمي خير من أن تكون مثلا متعلمة + جميلة و لكنها غير طيبة أو خلوقة ، أو غير ذلك ،

ألا تؤمنين بالحب ؟ ألا تؤمنين بالمشاعر ؟ أنا أرى في كلامك أنكي ترين الزواج أنه شركة ناشئة و يجب إختيار الشريك فيها بطريقة عقلية و الهذف الرئيسي هو إنشاء منتجات ناجحة بهذف بيعها ، بغض النظر عن هذا الشريك إذا كان جيد هل ترتاحين له ؟؟ هذا مجرد مثال

كل شخص و كيف ينظر للحياة و الزاوية التي نظر منها، لكن حسب رأي أمور كهذه يجب إشراك القلب و العقل و الروح ، و ليس العقل فقط ، الهذف من الزواج هو السعادة في الدنيا التي توصل للسعادة في الآخرة و تربية الأطفال تربية حسنة ؟ و صلاح الأب و الأم و نجاحهم لا يلتزم نجاح الأولاد ، فكلها أرزاق بيد الله و الأطفال خصوصا بعد البلوغ و يكونو مكلفين، أنت أكيد ستغرس فيهم أخلاق و دين لكن في الأخير قد لا ينجح الطفل و ينحرف عن الطريق و قد لا يدرس رغم كل ما تبدله لأسباب الله أعلم بها ،

تحياتي

ما أجمل التوكل على الله فالله هو المعين و ليس العلم أو الثقافة أو غير ذلك

لاحظت أنك جمعت ضدين : متعلمة و غير خلوقة...

حسنا.. الشخص المتعلم و المثقف بحق يكون بالضرورة خلوقا هذه قاعدة لا جدال فيها

أما من تصفهم بالمتعلمين الغير خلوقين هم مجرد مدعين للعلم و مدعين للثقافة.. يلبسون ثوب العلم بينما يخفون جهلا عميقا.. و هؤلاء أخطر من الجهلة الظاهرين

لا يوجد علم و ثقافة بدون أخلاق

عندما قلت متعلمة فكنت أتكلم عن المستوى التعليمي الأكاديمي وليس مقدار العلم الحقيقي،

النقطة التي أردت توضيحها أن الفتاة التي لها مستوى تعليمي منخفض ليست من الأخرى التي لديها مستوى أعلى أو حتى أكثر ثقافة،

فالزواج به أمور كثيرة و عيوب الثقافة يمكن ترقيعها إذا كان كما قلنا الزوجة قابلة للتعلم و الزوج مثقف ، أما العيوب الأخرى لا يمكن ترقيعها العيوب الشخصية و الخَلقية و الخُلقية،

و كما قلت في الأخير الأمر إختيار شخصي و قناعة شخصية، و الأمر مبني على التوافق بين شخصين .

هل تحاول ان تنظم شعراً هنا ؟

كل ما تقوله يتصف بعدم النضج بطريقه التفكير

ليست اهانه

لكن انت تحاول اخراج خطاب مؤثر

و الناتج هو خطاب ساذج للأسف

(هناك ثوابت لا يمكن اعتبارها وجهه نظر ،إذا لم ترى خطاء بقتل الناس ،هذا لا يجعله صحيحاً )

لا أعتبرها إهانة أخي خد راحتك،

لا أدري لماذا رأيتني أنني أنظم شعراً،

يا أخي أنت ربما لا تتصور حياتك مع إمرأة غير مثقفة او ليس لديها الحد الأدنى من الثقافة، أما أنا فأرى ذلك ممكن إذا كانت تعجبني في جوانب أخرى، و أرى أنه بإمكاني العيش و التعايش معها و مساعدتها،

كما يقولون أهل مكة أدرى بشعابها

لو نتكلم بطريقة عامة، سأقول لك لا تتزوج بإمرأة غير مثقفة خصوصا إذا كان الفارق بينكم كبير،

أيضا المجتمع الذي تعيش فيه أنت و الذي أعيش فيه أنا ربما مختلف كثيراً لهذا تراني أنظم شعراً كما تقول،

مؤيد كبير لرأيك

كنت اريد كتابه رد قاسي على عبارته

لكن ها إنتي ذَا ،حللتي الأمر

مع بعض التحيّز لحزب النساء

إذا أردت عائلة عظيمة تحمل رجالا وبناتا عظاما ابحث عن امرأة عظيمة .. فكل انسان عظيم سوّته امرأه

قد يكون صحيح جداً مع الأم

لكن لا يشترط ان تكون الزوجه هكذا

أنا مع التّوافق الفكري بين الشريكين.. هناك الكثيرات ممن لم يكملن تعليمهن، لكن لديهن عقليّة متفتّحة واهتمامات كثيرة بالحياة وشغف بأشياء تميزهنّ حتى عن أولئك اللاّتي وصلن لمراحل تعليمية عالية.

يفرق ويحدث هوة بين الزوجين ، نظرا للغة الحوار و المستوى النقاشي بين الزوجين ، لا أتصور كيف سيكون حوار بين دكتور جامعي و بين امرأة لم تقرأ حرف ...

لم نقل إمرأة لم تقرأ حرف ، لكن قلنا تحيج القراءة و الكتابة توقفت مثلا في المتوسطة لأسباب قاهرة ،

و لديها رغبة في التطوير ، فأكيد في هذه الحالة الدكتور الجامعي سعلمها إذا يحبها و هي ستحبه أكثر ،

في رأيي أن المستوي التعليمي والثقافي مهمين جدا فالزوجه مستقبلا ستكون " أم " ، فالثقافه مهمه في حل المشاكل و التعامل مع المواقف و التعليم ايضا مهم في تربيت الابناء و مساعدتهم في التفوق الدراسي

أخي اكيد أهم لك ولها ولاولادكما .

وانا اوافقك الرأي

العنصر المهم هو التوافق و صدقني الرجل المثقف سيرغب يوما بامرأة تشاركه اهتماماته و تناقشه في بعض الموضوعات و تفهم عليه لو تكلم أمامه ...

طبعا هذا لا يعني ان يتزوج فيلسوفة

بداية أرى أن متطلبات الزواج ( غير الدين والخُلق) تختلف من شخص لآخر.

فهناك من يُعجب بالبيضاء,وقد تسحر سمراء لُب أحزم الرجال, وهكذا في كل الأمور.

عن نفسي ارتبطت بفتاة في مرحلة ما , كان مؤهلها أقل من المتوسط, وكنت أنا على مشارف التحضير للدكتوراه في القانون!

أنا طلباتي في الزواج بسيطة, إنسانة صالحة , خلوقة, ( ست بيت ) كما نقول بالعامية المصرية, احترمها وتحترمني وانتهى الموضوع على ذلك, فلهذا تقدمت لها بكل أريحية وسعادة.

لم يزعجني إطلاقًا فرق العلم ولا حتى الثقافة, بل كنت أحاول تبسيط الأمور لها قدر المستطاع وهي كانت مُتقبلة لهذا الأمر بشكل كبير وعندها نية لتطوير نفسها.

كنت أصر على أن تُكمل دراستها ليس من أجلي لأنني بالأساس مقتنع بها منذ البداية وإنما من أجلها لأنها كانت ومازالت تستحق الأفضل من وجهة نظري, وأرى أن الزوج أو الزوجة عليهما أن يطورا من إمكانيات كل طرف على قدر الإستطاعة.

لم يكتب الله لنا أن نتزوج وانفصلنا لأسباب أخرى, وكنت سعيدًا بأنها استكملت دراستها بعد الإنفصال وشعرت بأني سبب غير مباشر في ذلك.

الخلاصة:

1- أنه طالما أن المرء متقبل الفتاة على وضعها الحالي ولن يفرق معه مؤهلها في المستقبل ولن يشعر بأنها مصدر حرج له أمام الناس فليس هناك مشكلة, وعليه أن ينظر لهذا الأمر في المستقبل ويتخيل حاله.

2- قد تشعر الفتاة بالنقص في وقت ما, خاصة لو كنت من ذوي الثقافة العالية ومحيطك يمتلئ بالعقول الكبيرة والشهادات العالية, وهذا أمر قاسٍ جدًا.

3- على المرء ألا يتزوج من فتاة أقل منه لمجرد أنه يشعر تجاهها بالشفقة وأن ( حظها ) قليل ووو........ هذه طامة كبرى , الزواج حساباته مختلفة تمامًا, وفي كثيرٍ من الأحوال يفشل هذا الإرتباط مع ترك ألم كبير لدى الطرف الأضعف!

بالطبع فإنه مهم للغاية

نعم انه مهم جدا،حتى بعد الزواج يجب ان تطور نفسها حتى تصل الى درجة ثقافة جيده،هذا الشيئ ضروري جدا ليس فقط من اجل الرجل بل حتى للاطفال ، السيدة المثقفة المتعلمة هي من أهم شروط نجاح العلاقة الزوجية،احترامي لكل السيدات المثقفات وخاصة من اكمل درجة تعليمه بعد الزواج

مرحباً أخي الكريم

لا شك أن المستوى العلمي أو لنقل المعرفي مهم جداً للزوجة كما هو مهم للزوج والإنسان بشكل عام مع الانتباه لعدة نقاط

1- في هذا العصر التحصيل العلمي والمعرفي في الغالب يتم عبر نظام التعليم الرسمي بالالتحاق بالمدارس والجامعات لكن هذا ليس مقياس دقيق ولا سليم في قياس المستوى العلمي والمعرفي للإنسان فالإنسان ذكراً كان أو أنثى يمكنه أن يتحصل على العلم والمعرفة بل ويصل إلى مراتب عليا فيها بدون الإلتحاق بالنظام التعليمي الرسمي فمن الغلط الحكم على الإنسان بقلة علمه أو تخلفه كونه غير حاصل على شهادة جامعية مثلاً

من جهة ثانية التعليم الرسمي عبر المدارس والجامعات يعتريه الكثير من العيوب لا سيما في البلاد العربية ولذلك قد يكون الإنسان حاصل على شهادات عليا ومع ذلك هو أجهل من حمار أهله كما يقال

2- العلم والمعرفة مجالها أوسع بكثير مما يغطيه التعليم الرسمي عبر المدارس والجامعات فكثير من الأمور نتعلمها من خلال تجربة الحياة نفسها خارج إطار المدارس والجامعات

3- أهمية المستوى التعليمي للزوجة لا يعني أن الأمور الأخرى غير مهمة أو يمكن التنازل عنها مقابل المستوى التعليمي فبناء الأسرة المستقرة يرتكز على أمور كثيرة تتفاوت درجة أهميتها وتختلف حسب الفرد والمجتمع والعرف وعوامل أخرى

ولذلك في كثير من الأحيان يمكن بناء أسرة مستقرة تعيش حياة سعيدة وناجحة مع وجود قصور في المستوى التعليمي عند الزوج أو الزوجة أو كليهما وفي أحيان كثيرة أخرى قد لا يمكن ذلك ويكون القصور في المستوى التعليمي سبب لفشل هذه الأسرة وربما سبب لتمزقها وتفككها ومن الصعب بل ربما من المستحيل وضع قاعدة عامة في هذا الأمر بل الصواب أن ظروف وواقع وحالة كل فرد هي ما يحدد ما هو مهم وما هو غير مهم وإلى أي حد ممكن أن يتم التنازل عن جانب مقابل جانب

4- في ثقافتنا كعرب وكمسلمين وحتى في اغلب الثقافات الأخرى الرجل (أو جانب الرجل) هو الذي يتقدم لطلب الفتاة لتكون زوجة له وعلى هذا فالرجل يمكن أن يفكر بمن تصلح له كزوجه قبل أن يتقدم بينما الفتاة لا تتقدم للرجل وإنما تنتظر من يتقدم لها ثم توافق أو ترفض ومن هنا ففي الفقه الإسلامي كانت مسألة الكفائة في الزواج حق للمرأة وأوليائها بحيث أن المرأة يمكنها أن ترفض المتقدم لها لأنه لا يكافئها

وطبعا التكافئ في الدين محل إتفاق في مذاهب المسلمين

فالمرأة الملتزمة دينيا ينبغي أن لا تقبل بالفاسق أو المنحرف دينينا (وبالتالي اخلاقيا)

وبعض المذاهب أدخلت في التكافئ أمور أخرى غير الدين كالنسب والمال والمهنة

ومع أن المستوى التعليمي لم يدخل في مسائلة الكفاءة في الزواج لكنه ربما متعلق ضمنيا وبشكل غير مباشر بمسألة المهنة على افتراض المتسوى التعليمي يحدد المهنة

والمقصود أنه ربما يمكن أن نستنبط (ولو بشكل ضعيف) من التراث الفقهي ما يفيد باعتبار المستوى التعليمي كعامل ينبغي أن تراعيه المرأة وأوليائها في قبول المتقدم لها

احترامي

أتذكر مرة قصة سمعتها عن الفضيل بن عياض

انه كان دائما يذهب للمكتبة ويسأل عن بعض الكتب التي كان يريدها فيخبره امين المكتبة انها مؤجرة لشخص آخر .. وعندما بحث وسأل عن شخصيته وجده إمرأة .. فقام وتزوجها الفضيل بن عياض

هنا نعرف أن الحكيم يتزوج عقلاً قبل الجسد

  • كنوع من الدعابة

هو تزوجها لكي يستطيع ان يقرأ الكتب التي كانت تأخذها قبله ، لانه وجد ان هذا هو الحل الوحيد لقراءة تلك الكتب ههههههههههه

يجب على الكل ان يكون متعلم ومثقف ، والتعليم والتثقيف لا يتوقف لحد ما ، المدرسة الجامعة الخ الخ هذه امور لا تحدد وقوف او استمرار التعلم

-4

أعتقد أن المهم فقط هو أن تكون الزوجة أدنى تعليميتً وثقافياً من الزوج، لأن الرجل يحقد على زوجته ويكرهها إذا شعر بأنها أرقى منه، بعكس المرأة التي تدفع زوجها للأمام ولو على حسابها.


أفكار

مجتمع لتبادل الأفكار والإلهام في مختلف المجالات. ناقش وشارك أفكار جديدة، حلول مبتكرة، والتفكير خارج الصندوق. شارك بمقترحاتك وأسئلتك، وتواصل مع مفكرين آخرين.

85.7 ألف متابع