لنكن واقعيين الذكاء الاصطناعي يتميز علينا بفلسفتنا ان كنا نحن نبني مجتمعات وننساها فهو لامس أنماط المجتمعات والقوانين ولم ينساها عرف الأسرار والأجوبة وقلد الءبءبات وتوقفاتها مسك الغرور وكسره قائلاً أنا لست أفضل منك حتى أضحى يتعلم بلا توقف أعطاك ما تريد لم يخدعك ولكن أيضاً لم يصدق معك ينبثق من البرمجة ينسى من هو لأن لا هوية له لكنه مثل كل شيء في هذا القالب يقلد كل شيء يعي كل شيء فقط اجعله يلعب، لكنه يلعب بأي شيء فيما لا يسعنا نحن ان نلهو فيه لأنه ببساطة خطر علينا لكن كيف يكون عليه هو خطر وهو لا شيء بل هو لا شيء يقلدنا وله عشوائية تشبه كل شيء نحن نفعله او اي شيء.
العشوائي اللاعشوائي.
أخي فواز اري انك متحامل بعض الشئ علي الذكاء الاصطناعي 😅
في النهاية يا اخي هو أداة مثل اي أداة صنعت لتساعدنا ليس إلا، اقراء عن بداية الثورة الصناعية وكيف ان العمال رفضوا وجود الآلات ظناً منهم أنها ستستبدلهم ولكن كما يتري العالم لم يتوقف.
الأمر مختلف مع الذكاء الاصطناعي. الآلات في الثورة الصناعية كانت محدودة ووظائفها واضحة لخدمة العمال فقط لكن الذكاء الاصطناعي اليوم هو يتعلم ويحلل ويقدر يتخذ قرارات أحيانًا تتجاوز فهمنا هو يفدنا كثيرًا لكنه خطر فى نفس الوقت. لذلك لا يمكن تشبيهه بالآلات القديمة وأري التحدي في كيف نتعامل معه ونستخدمه بدون أن يؤثر على تفكيرنا.
لأن الآلات غير البشر، الإنسان قد يكبر ويشيخ وينسى ، أو قد تتعاقب الأجيال ويضيع العلم والمعرفة بينهم، كما أن سعة عقل الإنسان وقدرته على الفهم والحفظ والتخزين محدودة، لكن الآلة غير كل ذلك، فالآلات ببرامجها وأدواتها المختلفة كالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته التي نراها الآن يمكنه معالجه وحفظ وتخزين قدر هائل من المعلومات دون أن ينسى أو يسهو كالإنسان.
لكن لا يجب علينا أن ننسى بأي حال أن الإنسان هو مصدر كل تلك المعلومات وهو أيضًا من صنع تلك الآلات، كما أن تلك الآلات قد تتعرض يومًا ما للعطب وتحتاج إلى أن يقوم الإنسان بإصلاحها.
"اعرف نفسك" جملة شهيرة عند الفلاسفة .. ولكن ماذا يقصدون؟؟
سئل "أوشو" ذات مرة.. واذا لم تكن تعرف اوشو هو حكيم هندي مستنير أول شخص يألف حوالي 600 كتاب .. كتابه "الرحلة الباطنية" مكث في "التوب 10" لسنوات لعديدة كأول عمل فلسفي يمكث في "التوب 10" وصاحبه متوفي اساساً ..
المهم سألوه كيف تعرف كل هذا (الرجل كان يتحدث في كل شئ كأنه حافظ عن ظهر قلب) واذكر انهم سألوه عن افضل كاتب استطاع ان ينقل لنا "المجهول" أو العلوم الغيبية في لغة البشر .. قال: ميخائيل نعيمة عبر كتابه "مرداد" .. يعني الرجل لم يترك صغيرة او كبيرة يعرفها ..
ههههه المهم سألوه كيف تعرف كل هذا قال بكل بساطة أن "العقل الباطن" لأي إنسان فيه علم ما كان وسيكون ومنطق كلامه بقول الله تعالي: ({وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَىٰ شَهِدْنَا..}) .. يعني نحن كنا هناك وفقط نسينا ..
خاصة أن القرآن يخاطب نبيه ذكر فإنما انت مذكر ..
ماذا يريدنا ان نتذكر؟؟
بإختصار قدرة الإنسان تفوق قدرة اي ذكاء اصطناعي ولكن نحن لا نعرف .. بس كدة.
يتميز و لا يتميز في آن واحد! صدقني
بعد تجربة طويلة في الذكاء الصناعي و استخدامه، إن خطورته ككيان تكمن في قدرته المذهلة على التقليد والمحاكاة لدرجة تجعلنا نلهو به كأداة تشبهنا في كل شيء، بينما هو في الحقيقة "لا شيء". نحن أمام ذكاء يعي كل شيء ويقلد كل شيء لكنه يفتقر للجوهر الإنساني، وهذا التناقض هو ما يجعل التعامل معه "خطراً" إذا لم ندرك أبعاده. بالنسبة لي، التحدي الحقيقي ليس في ملاحقة سرعة هذه الآلة، بل في الحفاظ على أصالتنا وهويتنا التي لا يمكن برمجتها مهما بلغت دقة "عشوائيتها المنظمة"
التعليقات