كثيرًا ما نتحدث عن ظلم المجتمع للمرأة، عن التقاليد، والقوانين، والنظرة الذكورية،

لكننا ننسى أن جزءًا من هذا الظلم تصنعه المرأة نفسها.

كم من أمٍّ تفرّق بين ابنها وبنتها، تُدلّل الذكر وتُحمّل الأنثى مسؤوليات تفوق عمرها، وكم من امرأةٍ ترى ابنها سلطانًا، وزوجته جارية

المرأة أحيانًا تكون السيف الذي يطعن جنسها دون أن تدري، حين تبرر الظلم أو تزرعه في بناتها باسم العيب والسمعة.

فهل يمكن أن تتحرر المرأة ما دامت بعض النساء ما زلن يربّين جيلاً يراها أقل؟

أم أن الحرية الحقيقية تبدأ حين تتصالح المرأة مع نفسها أولًا؟