لم يعد غريبا أن ترى شبابا يتركون دراستهم أو عملهم ليطاردوا الترند على أمل مال سريع وشهرة زائفة المشكلة ليست في التطبيق وحده بل في عقلية الاستسهال التي جعلت النجاح يقاس بعدد المشاهدات لا بجدية العمل في رأيي ما يحدث خطر لأنه يغرس وهما بأن الطريق إلى المستقبل يمر عبر مقاطع سطحية بينما الواقع يحتاج إلى صبر وعلم وجهد

الظاهرة انعكاس لفراغ وفرص ضائعة وضغط اقتصادي لكنها تحولت إلى إدمان جماعي يلتهم الطموح الحقيقي والأسوأ أن الشاب الذي لم يجد نفسه في التعليم ولا في سوق العمل صار يبحث عن قيمته في شاشة صغيرة يربط احترامه لذاته بما يحصده من إعجابات فإذا خسرها شعر أنه بلا جدوى في رأيكم هل نحن جيل يبيع مستقبله مقابل دقائق من الظهور أم نستطيع أن نحول هذه المنصات من وهم قاتل إلى أدوات بناء ومعرفة؟