العدل يكون في المعاملة والاحسان لجميع اما الحب فالقلب جبري على ان يكون الحب درجات في الصداقة يكون مثلا يكون هناك صديق واحد هو الاقرب لقلب ثم تدني درجات الحب بينهم.
في الاخوة يكون هناك اخ واحد هو الاكثر تفهمه والقلب يكون اكثر ميل إليه ثم تدني درجات الحب بينهم.
حدا مع الابناء يكون هناك ابن واحد هو الاقرب لقلب وهذا طبيعي ويتجل من قصة سيدنا يعقوب عليه السلام مع ابناءه.
لذلك العدل هنا هو العدل في المعاملة والاحسان لجميع ثم غير متصور ان يكون هناك معاملة حسنة ولا يتبعها حب لان ما يفعله الانسان يوثر على ما في داخل القلب.
وفي النهاية راي ان القلب به متسع من الحب لجميع ولكن الانسان جبري على ان يكون هذا الحب درجات ولا باس في ذلك ما دام كان الرجل قادر على المعاملة الحسنة والاحسان بشكل عام لجميع
التعليقات