من أعماق أغلافة الكتب الغامضة بما تحوي ، تتلاقي أمواج المعرفة بالأسرار ، يتربع بعدها المرء كشجرة عتيقة علي عرش أمواج المعرفة ، جذورها متشابكة كأفكار العلماء ، وأغصانها تمتد كحروف الحكماء ، وجهها من ورق مقروء ، ينظر إليها بعيون حالمة كأنها آفاق ، وكأنها تحكي الكثير ، والكثير من قصص الكون منذ فجر التاريخ ، شجرة للمعرفة ، رمزًا لمرء قد بحث بأبدية عن الرحلة الحقيقة .