الزمن ده الخير و الحب فيه بقى نادر
مبقناش بنحسه من كتر ما بقينا خايفين نصدقه !!
إنها طبيعة الحياة في كل عصر يتواجد الخير والشر، صحيح أن الخير أصبح قليلاً نوعاً ما ولكنه مازال موجوداً، ومازالت تنتشر الكثير من المعاني الجميلة بين الناس، وذلك بغض النظر عن بعض الأشخاص الأنانيين والمفسدين الذين يضعون أنفسهم قبل الجميع.
لذلك على من يحمل الجوانب الجيدة أن لا يتوقف عن نشرها وتعليمها غيره والتأثير عليه حتى تزيد النسبة لمزاحمة السلبيات من حولنا
على كل إنسان أن يكون هو التغيير الذي يحب أن يراه بالعالم. إذا كان يريد أن يرى من حوله طيبين وخيرين فعليه هو اولا أن يكون كذلك. بالإضافة إلى ذلك فإن الكون يجعلك ترى العالم بالصورة التي تنحاز أنت لها ولذلك لتكن الصورة التي ننحاز إليها هي أننا خير أمة أخرجت للناس وأننا سنظل كذلك حتى يرد لنا الخالق جزاء إحساننا بإحسان.
وللأسف الأبرياء يضيعون بذنب الأوغاد... لأن البعض متخصص في تضييع الفرص الجيدة خوفاً من أن تكون مجرد خديعة جديدة
أعتقد أنه على الإنسان الإعتماد على نفسه في تحصيل الحب كإعتماده على نفسه في تحصيل المال تماما لأن الإنسان الذي يعرف كيف يحب نفسه و يقيمها و يعرف حقها و حدودها هو إنسان لا ينهار و لا ينصدم عندما تمر عليه أيام يشعر فيها بأنه لم يعد محبوبا كما كان من قبل ..
فالإنسان الذي يدرك و يستشعر محبة الله له يدرك جيدا أنه لا يمكنه أن يعول دوما في مشاعره على أحد من العالمين
أفهم تمامًا ما تشعر به. في بعض الأحيان، يبدو أن العالم أصبح مكانًا أكثر تعقيدًا وأقل دفئًا. لكن رغم ذلك، لا يزال هناك الكثير من الخير والحب حولنا، حتى لو كان من الصعب رؤيته أحيانًا. ربما يكون الخوف من الخداع أو الأذى هو ما يجعلنا نتردد في تصديق هذه المشاعر الجميلة.
هل هناك شيء معين يجعلك تشعر بهذا الشكل؟ أحيانًا، مشاركة ما بداخلنا يمكن أن يساعدنا على رؤية الأمور من منظور مختلف.
التعليقات