حياتك الان بناءاً على قراراتك السابقة وذلك بسبب ان القضايا تنتج القضايا نحتاج الى قرار والقرارات في كل يوم وفي كل سنة والى الأبد تكملتك للقراءة الى هنا مثلاً كان بسبب قرارك بالماضي فهو في أصله كان نية ثم قرار ثم فعل غير انه سيكون (مكلف) ويحتاج الى (وقت) و (صدق) في المسألة و (ثبات) و أن لا تلوم أحدهم ببساطة تلوم نفسك ولكن يحق لك لوم غيرك علمياً وهذا بسبب الثغرة، لكن حينما قرأت بعض الأمور وجدت أنه يستحيل أنه يأتي القرار من الأنسان فعلاً ١٠٠٪؜ بشكله الكامل وأن يكون بدقة صادر منه وذلك بسبب عوامل مؤثرة منها البيئة مثلاً ومنها تسلط تقنيات التسويق وغيرها مما دعاني الى أنه أسمي هذه "ثغرة" صحيح أنه نسبتها قليلة بل والواضح أنه لا يمكن علاج هذه الثغرة إلا لو عُدت مشكلة في الأساس ولكن بسبب جشع الرأسمالية رُميت مثل هذه الإشكالية الصغيرة التي تشبه ثابت لامدا لكن تأثيرها قد يكون أكثر وأكبر مما نتصور ببساطة الأنسان من حقه أن يقرر عن نفسه غير أنه يجب أن لا يضر نفسه وهذا الذي دعاني الى تسميتها "ثغرة" وقد لا تكون ثغرة، غير أنه بلا شك أنها تساهم في إيجاد معركة بين حق الفرد في اتخاذ القرارات الخاصة به وبين ضرورة حمايته من التأثيرات الخارجية التي قد تؤثر على قراراته وبالتالي هويته ومستقبله وبالنهاية حياته.