أكتب بقلبي وأضغط على أوتار عقلي لأصقل أنغام لغوية شاعرية مليئة بالشعور الدافق ومغدقة بالهواجس والمخاوف التي تختبئ في ضلام ليلٍ داجٍ بهيمٍ لست مثلكم ولن أكون مثلكم أنتم تغردون بكتاباتكم داخل السرب بألحان الفرح والمتعة وأنا أغرد وحدي بلحن الموت والكرب أنا أكتب لأحيا لأعيش لكي لا أموت.
كتابة صادقة
الكتابة كانت ولازالت أفضل طريقة لإفراغ كافة المشاعر السلبية وترتيب الأفكار، أعتقد هي أكثر ما ساعدني وعن تجربة للتخلص من الضغوطات النفسية أو لتخطي موجات التغير المفاجئ في الحالة المزاجية، وهي بالفعل من أكثر الطرق الذي ينصح بها خبراء الطب النفسي للتخلص من فوضى الأفكار وتجاوز المشاعر والمواقف الصعبة، حتى أنها توصف كجزء من العلاج المعرفي السلوكي للمرضى وساعدت على تخطي الكثيرين لمرض الاكتئاب، ربما لأن واحدة من أفضل فوائدها هي التواصل الصريح والمباشر مع النفس فتجعلنا نخرج كل ما بداخلنا دون حرج أو خوف من الانتقاد أو لوم.
أنا أكتب لأحيا لأعيش لكي لا أموت.
وهذا سبب أكثر من كافي لتستمر في الكتابة، فأنت بذلك تضع الكتابة بمرتبة الهواء والماء بالنسبة لك، وبالتأكيد يجب ان تستمر في ذلك، فالكتابة للكثير من الأشخاص تكون غذاء روحي لا غنى عنه، حيث تعكس الكتابة أفكارهم ومشاعرهم وتسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم، وتساعدهم على التخلص من ضغوط الحياة.
التعليقات