الإحسان إلى الناس عبادة من أفضل العبادات وقربة من القربات ، بها تنمو المحبة والرضى والألفة والمودة وتقوي الأخوة ، وينتشر في المجتمع روح التضامن،
والتعاون والتعايش مع الاخر...
قد نسرد بعض انواع الإحسان منها : التعامل مع الوالدين،مع الجيران، مع الأيتام
مع المحتاجين الخ....
وهل جزاء الإحسان إلا الاحسان؟
نعم، عندما يعيش الإنسان ليسعد الاخرين، سيبعث الله له من يعيش ليسعده ..
عش حياتك " واحسنوا ان الله يحب المحسنين"....
د
وهل جزاء الإحسان إلا الاحسان؟
للأسف ليس دائما جزاء الإحسان هو الإحسان، بل في معظم الأوقات جزاء الإحسان هو الإساءة، ولذلك عندما أحسن الي شخص اتوقع منه الإساءة أولاً ولا انتظر منه رد الإحسان، فإن رد الأحسان بالإحسان سوف تزداد قيمته ومحبته عندي، وان رد الإحسان بالإساءة يكوت هذا ما توقعته ولا أحزن منه ولا عليه.
لا يجب أن نأخذ الأمور بسوء دائما، فعندما تقابل عملا بالاحسان فإنك تبتغي من ذلك رضى الله وحده، هو من أمرنا بالاحسان والتعامل به مع الأخرين، وإن لم يقابلوه بنفس النهج فذاك شأنهم ويبين مكنون نفسهم ومعدنهم، لكنك بينت معدنك وطبعك بعملك وصنيعك، هناك مثل يقول " دير الخير ونساه" أي إعمل خيرا وونسى ما عملت، لأن الله يحفظ حقك في رده لك بالأحسن منه في الدنيا أو في الأخرة، لذلك فيجب توخي مبدأ إخلاص النية لله وحده في كل عمل وعدم انتظار مقابل في الاحسان.
لا يجب أن نأخذ الأمور بسوء دائما
انا يجب ان اتوقع الأسوء لأن قلبي انفطر أكثر من اللازم في تلك الدنيا، يجب ان احافظ عليه، كفاني تضحية به.
فإنك تبتغي من ذلك رضى الله وحده، هو من أمرنا بالاحسان والتعامل به مع الأخرين
انا لم أقل اني لن أحسن، انا قلت انني لن اتوقع رد الإحسان بمثله من البداية، توقعي للأسوأ يجعلني أستطيع تحمل الغدر من الناس
انا لم أقل اني لن أحسن، انا قلت انني لن اتوقع رد الإحسان بمثله من البداية، توقعي للأسوأ يجعلني أستطيع تحمل الغدر من الناس
هذا يسمى "خفض مستوى التوقعات"، وأنا أتفق معك أنه يساعد على بناء مناعة ذاتية ضد الصدمات، ويجعلنا نتعامل بمرونة من كافة الأوضاع ورغم خذلان من حولنا.
يا اختي، الاحسا ن عبادة ولا ننتظر من الاخر سوى الابتسامةوالرضى، نعمل لوجه الله
سبحانه وتعالى، ولكن الاستمرار في هذا العمل الخيري ومؤازرة الاخر،،،
هناك تغيرات في المجتمع التي ادت إلى سلوك غير إيجابي انني احترم رايك، وهذا زمان اخر وشكرا،،،
التعليقات