هناك اشكاليه فى التواصل مع ذوى الاحتاجات الخاصه ممن ذكرته اعلاه على إثر ذلك تجد لغه التواصل غير موجوده ممايعيق حركه الحياه بينهم وبين غيرهم لذلك تدريس لغه التواصل بهم لكل الناس فى المدارس اصبح مطلبا يحتاجه المجتمع لعدم تعطيل حركه الحياه وايضا يقلل من عزله هؤلاء ويساعد فى. اندماجهم بالصوره التى تجعلهم مقبلين على الحياه ويقلل من مستوى الفجوات بينهم وغيرهم .
تعليم لغه التواصل الخاصه فاقدى البصر والنطق فى منهاج التعليم
أعتقد أن الأمر يفضل أن يكون اختياري، فلا يمكن اجبار الجميع على تعلم لغة غير أساسية بالنسبة لهم، وربما لن يستخدموها على الاطلاق طوال حياتهم، ولكن من الجيد أن تزداد عدد المراكز أو الأماكن التي تقوم بتعليم تلك اللغة حتى تسهل تعلمها على من يحتاج لها، مثلا من يكون لديه صديق أو قريب أو جار أو فرد من العائلة أو زميل عمل، وبالنسبة للمدارس فهناك مدارس معدة خصيصا ل ذوي الاحتياجات الخاصة، فلا مشكلة من ناحية تلقيهم التعليم، ولكن ربما يكون من الأفضل العمل على زيادة عدد تلك المدارس لتغطي مساحات ومناطق أكبر، لتوفير فرض عادلة ومتساوية للجميع.
أعتقد أن الأمر يفضل أن يكون اختياري
كيف له أن يكون اختياريًا؟
حين يكبر هذا الطالب ليعمل بمؤسسة ما، ويكون من المفترض أن يخدم شخصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة، كأن يكون الطالب هذا حين يكبر طبيبًا مثلًا أو يكون موظفًا في مؤسسة حكومية، كيف سيتعامل معه في هذا الوقت ليتمم له مصلحته التي جاء من أجلها؟
أعتقد لو كان التعامل معهم يُدرس إجباريًا لكنا نعيش في مجتمع مسالم بشكل أكبر، ولقلّ التنمر على هذه الفئة بطبيعة الأمر ولقلت معاناتهم. وجودهم معنا على الكوكب ليس خيارًا، وإنما إجبارًا، ومن الطبيعي أن يتعلم القوي لغة الضعيف أو بالأحرى الأقل حيلة لنتواصل معًا.
كيف سيتعامل معه في هذا الوقت ليتمم له مصلحته التي جاء من أجلها؟
إذا جاء له شخص أجنبي ولا يتحدث الانجليزية ولا أي لغة مشتركة بينهما كيف سيتعامل معه؟
أعتقد سيبدأ بالبحث عن حلول، ولكن ليس الحل بالتأكيد أن يتعلم الانسان لغة هذا الشخص، الحل هنا في حالة أصحاب الاحتياجات الخاصة، أن تشتمل كل مؤسسة أو مركز أو هيئة خدمية على أشخاص مدربين على التعامل معهم، مثلما هناك مدارس معدة خصيصا لهم.
إذا جاء له شخص أجنبي ولا يتحدث الانجليزية ولا أي لغة مشتركة بينهما كيف سيتعامل معه؟
الموضوع أكبر من مجرد لغة. الموضوع أسلوب تواصل كامل، وطريقة في التعامل، وأن نشعرهم بقربهم منا وأنهم قادرون على عيش حياة طبيعية، لا إشعارهم بالاختلاف وعزلهم في كل مكان يخطون فيه بأرجلهم لأن المجتمع ليس لديه ثقافة كافية عنهم. نحن ندرّس مساحة أستراليا، لماذا لا ندّرس كيفية التعامل مع جار أو حتى غريب في أمس الحاجة إلى الشعور بأنه طبيعي وليست به مشكلة؟
التعليقات