كعاده تابعي القطاع الخاص تفقد جزء كبير من وقتك و يومك و حياتك الشخصيه أفكاركم للإستمتاع بالوقت داخل العمل و ترتيب اليوم
اغمروني بأفكار عن ترتيب اليوم مع العمل
بدايًة الاء لابد من تنظيم مساحة العمل الخاصة بك، مثلا يمكنك تنظيم المكتب، اذ يمكنك تنظيف صندوق البريد الإلكتروني الخاص بك والتخلص من البريد غير الهام الذي يؤدي إلى زيادة الفوضى في مساحة جهاز الكمبيوتر لديك.
يمكنك الاستماع للموسيقى في العمل، فمثلا لها دور إيجابي على الحالة المزاجية وبالتالي سكون هنالك التركيز في العمل.
أيضًا تواصلي مع زملاءكِ في العمل، ابتسمي وتفاعلي معهم.
أيضًا ما المشكلة في تخصيص امسية في الاسبوع مع الاصدقاء أو مع أحد أفراد العمل ربما للتخلص من ضغوط العمل.
أنصحك بالتطوير من مهارات في العمل والتركيز على تناول الوجبات الصحية.
"العبرة في استثمار الوقت وليس مجرد إنفاقه" .. أرى دائمًا أن الخطوة الأولى لحل أي مشكلة تواجهنا هي بتحديدها أولًا ولذلك فأنتي على بداية الطريق .. يتعلق تنظيم الوقت دائمًا بإدراكنا لمدى أهميته وأنه العملة الأثمن على الإطلاق ويمكننا تنظيمه عن طريق :-
- استخدام جدول زمني لعمل أهداف قصيرة وطويلة المدى (يساعد ذلك على التركيز بشكل فعال).
- تحديد المهام الأساسية التي يجب إتمامها خلال الأسبوع (عناوين رئيسية).
- التخطيط المسبق لليوم بأكمله وتحديد المهام التي يجب على إنجازها إما بإستخدام مفكرة أو أحد التطبيقات إدارة المهام مثل "تودو ليست".
- تحديد جميع الملهيات وتجنبها تدريجياً.
- وضع وقت مخصص لكل مهمة بحيث يكون كافٍ لإنجازها.
- استخدام تقنية البومودورو في العمل لأنها تسمح بأخذ استراحات قصيرة بين المهام، فصحتنا النفسية هي أولوية في المقام الأول.
- تقييم الأداء بنهاية اليوم ومعرفة ما يجب تحسينه وتطويره.
بهذه الطريقة يمكنك ترتيب الوقت مع العمل وستلاحظين التحسن الكبير بعد مرور فترة زمنية .. كذلك أرى أن الإستماع للقرآن أو الموسيقى خلال فترة العمل هي طريقة فعالة لتحسين الحالة المزاجية وهي إحدي الطرق المفضلة لدي، يمكنك أيضًا تجميل المكان المخصص للعمل لأنه يؤثر في الحالة النفسية بشكل كبير .. ما تراه العين يساهم في تكوين الحالة المزاجية ، العمل على تحسين الأداء والإلتزام في العمل للحصول على زيادة في الأجر والترقية في المنصب.
النقطة الأهم والتي أحدثت فارقًا كبيرًا بالنسبة لي هي تحديد المسؤوليات والمهام ثم حصر الأولويات منها، وبناءً على ذلك وضع قائمة مهام تشمل كل خطوة مطلوبة للقيام بمسؤولياتك في هذه النقطة لهذا اليوم.
ساعات الصباح الأولى يجب استغلالها، كنت حتى فترة بسيطة مصرة على رأيي، وهو أن اليوم 24 ساعة وسواءً عملت في الليل أو النهار فالأمر سواء، وكنت أرفع حاجبيّ استنكارًا ممن يقولون أن الاستيقاظ الباكر يعني يوم إضافي وإنجازات أكبر، خاصةً عندما يقولون أن العمل فجرًا يعني الهدوء والكل نائم، كنت أرى أن هذه المميزات عندي في السهر، ينام الجميع وأخلو بنفسي وأعمل وأنجز.
ولكن بالنسبة لي كفاطمة، وجدت في حديث مثل بورك لأمتي في بكورها، الرد القاطع على كل اعتراضاتي، ورغم أني ما زلت أميل للسهر والعمل ليلًا إلا أني أحاول ضبط يومي للاستفادة من ساعات الصباح الأولى والتي فعلًا وجدت أنها فارقة.
التعليقات