عزيزتي حِصة:

السلام لقلبك أيضًا

تعلمين حالي جيدًا

-حاولت مراسلتكِ،إلا أن اتهامتكِ أصابت فؤادي، بإنشقاق اَللَّوْم على أمور أنتِ لا تعلمين حقيقتها

-أريد توضيح بعد الأمور لكِ،متي أبتعد عنكِ،أترككِ وحدكِ كان ذلك بناء على رغبة منبعثة من كلماتكِ

أعترف بأن الراحة غزت فؤادي بجواركِ بمشاعر أكتشفتها أثناء قربنا

-ها أنتِ تتهميني بالتهرب، وعدم الرد على رسائلكِ،ولكني أحاول أن لا أعير حديثكِ أدني إهتمام

-ماذا أقول لكِ يافتاة؟،لمَ أنتِ مُصرةً على إظهار الرجل الشرقي المتواجد بداخل معتقداتي؟

-رغم معرفتك السبب إلا أنني سأبوح بها مرة أخرى،وأخبركِ أني لا أقبل بوجود رجل آخر بمحيطك سواء تواجد بعملكِ، على هيئة صديق،أخبركِ بعدم قبولي ذلك،لذا تجاهلي كان ولا يزال رَدَّا على أفعالك التي وجدتها لامبالاة لمشاعري وكبريائي كـَ رجل

بعد كل هذا لا زلتِ تتفوهين بترهات لا أصل لها بالوجد؟

أنتِ لستِ بطارقة بابي تطالب بالدخول،فصاحبة القلب لا تدق الباب حين تعود من الخارج يا جميلة العينين

يزداد الفولاذ في كل مرة تجرحين كبريائي أخاف التعمق في حبك مرة أخرى،وأصبح غير قادر على النجاة من أعماقه.

11/2/2020

نايف

_الكاتبة/منـــة محجــــــــوب🖤✍🏻