مرحباً حسوب .. تقوى هنا !

خلال الأيام المنقضية التي غبت فيها عن حسوب "مكاني المفضل" لانشغالي بالتحضير لذلك الإمتحان -دعنا منه الآن-، راودتني العديد من الأفكار التي وددت أن أطرحها عليكم يا أصدقاء ولكنها تبخرت الآن تماماً في اللحظة التي كان ينبغي لها أن تظهر فيها ولكن لا بأس قد تعود قريباً .. على أي حال وحتى ذلك الحين مرحباً بكم في مساهمة عشوائية أخرى من مساهماتي !

لست من محبي تدوين اليوميات ولكنني سأشارككم بعضاً مما مررت به في الأيام القليلة الماضية لأنني أريد أن أتبيّن نظرتكم حول بعض المواقف وهل مررتم بما يشابهها من قبل .

صراعات فكرية وتقلبات نفسية في غير محلها .

نعم هذا كان عنوان المرحلة يا أصدقاء، كل ما كنت أحتاجه في تلك الفترة هو التركيز في حل تلك المسائل المزعجة لأتجهز للإختبار ولكن عقلي اختار أن يركز على كل شيء عوضاً عن التركيز عليها، لقد كنت أتساءل حتى عن أدق تفصيل في حياة طائر النورس تاركة ورائي أكواماً من المنهج عليّ لملمتها، ولن أتحدث عن حالتي المزاجية الغريبة جداً في تلك الفترة لأن الحديث عنها سيطول يا رفاق !

غداً سأنام مبكراً .

وتعرفون التكملة، لأنني ذهبت إلى الاختبار وفي رصيدي ساعة نوم واحدة فقط، لجأت إلى الكافيين لعله يصلح ما أفسدت في الليلة السابقة ولكن لا أعلم هل أتت الخطة ثمارها أم لا .

في حال فشلت ...

لا أملك أدنى فكرة عمّا ستكون عليه نتيجتي ولكنني بالفعل قمت بتجهيز الخطة "ب" الخاصة في حال ما إذا فشلت .. نعم وما المشكلة ؟ لماذا عليّ أن أتوقع النجاح فقط ولا شيء غيره ؟ في الواقع إن كل ما يخيفني فيما يخص الفشل متعلق بالآخرين وليس بي، بمعنى أنني أخشى من ردة فعل الآخرين على فشلي ولست أخشى على نفسي من ذلك .. بالمناسبة ما هي نظرتكم للفشل ؟ بالنسبة لي أرى الفشل مشروع محاولة أخرى ناجحة .

في الختام، حدثوني عن فترة التجهيز للإختبارات .. هل تسير بغرابة كما يحدث معي أم أنها أقل من عادية معكم ؟ وسأسعد إذا ما شاركتموني بعض النصائح التي تتبعونها خلال هذه الفترة لأستفيد أنا وغيري ممن سيمرّ على هذه المساهمة لاحقاً .