أشعر بالقلق الدائم، والاضطراب الملازم، والرهاب الإجتماعي، والرجفة والخوف الدائمين، وضيق التنفس الحاد، والصداع، وشد البطن ووجعها شبه المستمر

أنا في خوف دائم،أخاف من الناس والمجتمعات وحتى عندما أكون لوحدي،ويداي ترتجفان عندما أتناول طعاما أو مشروبا مع الناس،وقد يتدفق الأكل أو المشروب أحيانا في ملابسي أو يدي من الخوف، وأحيانا أتصرف من غير وعي، لا أعلم بالشيء إلا بعد فعله، وأتوقع النتائج السيئة دائما، صحتي الجسدية ساءت لحد ما.

فلا أعلم ما علي فعله، لكن أسأل الله دائما أن يجعلني أفضل مما أنا عليه، والآن وأنا أكتب في هذا المقال بطني في الأسفل الأيسر توجعني من هذا الداء العُضال.

والحمدلله أنا أحفظ القرآن الكريم، وطالب علم شرعي، لكني لست سويا، لا جسديا ولا نفسيا.

والذي أوصلني لهذا الحال لا أعلم ماهو لكني أظن أنها أعراض حصلت لي في الصغر.لأني منذ أن عرفت وعقلت وبلغت وجدت نفسي هكذا!.

فالله المستعان وعليه التكلان، لكن إن استمريت على هذا الحال، بعد سنوات وإن بقيت حيا سأكون مقعدا تماما.

لأن الوضع سيء، وينتقل للأسوأ لكن ببطء.

دعواتكم لي لعل دعوة صادقة من صالح/ة في الغيب تصحح مجرى حياتي.

ولا أمانع إن كانت هناك حلول، أو أحد أراد مساعدتي في هذه الأزمة النفسية.

وأحيانا أشعر أني أفتقد الأمان والشخص الذي أتحدث إليه عن ما يدور في خلدي، وعلى الرغم من وجود كل أفراد عائلتي لكني أشعر بفجوة كبيرة جدا بيني وبينهم،وأفكر في الغربة الأبدية عن أهلي ووطني"أنا الآن خارج وطني لكن عودتي وشيكة"وأتمنى ان أتغرب ابعد.

تحيتي🌹