كل منا له تجربته التي تميزه وتنميه عن الآخر، لِذا اعتز بنفسك.

كل الناس لهم تجارب يتميزون بها ، جاءت لهم تلك التجارب ابتلاء وامتحانا ليصلوا على ماهم عليه الآن 😊😊

بالتأكيد كل شخص لديه تجاربه وعادته التي تميزه عن الآخر، فمثلًا هناك من يرى من تجربته الحياتية أنّ الإنطوائية هي الأفضل، ومن هنا يرغب أن يعمم تجربته لكي تصبح قاعدة يسير عليه البشر والعكس صحيح تمامًا. لكن دعنا لا ننكر أن نرغب في الاطلاع على تجارب الآخرين.

أحببت أن أطمئنك قارئي وأهمس لك بصوت دافئ أن لك رب مدبر حكيم خبير ، يدبر لك كل أمورك بحكمته وخبرته بك وبما يصلح لك في دينك ودنياك !! نعم إنه القريب سبحانه ،،

هذا صحيح ولكن لابد من بذل جهد والعمل بذكاء مع التوكل على الله سنصل إلى مبتغانا ونحقق أهدافنا، أما غير ذلك فهو تواكل. لهذا لابد أن نعيد حسابتنا وأن نضع خطة نسير عليها.

بداخل كل محنة منحة هذا هو يقيني بالتعامل مع كل الصعوبات التي أمر بها، وهذا اليقين لم أصل له بسهولة ولكن بعد العديد من التجارب.

الجميع يمر بتجارب كثيرة ومتنوعة، إيجابية وسلبية ومنا من يخرج يديه فارغة ولا يتعلم شيئا، ومنا من يتغير لفترة وجيزة ثم يعود كما كان مرة أخرى، وكأن التأثير وقتي ومفعوله يتبخر مع الوقت، ومنا من يتعلم ويكتسب الخبرات.

والجميل بالأمر أن نكتسب ونتعلم من تجارب الآخرين وليس تجاربنا فقط.

تمنيت لو أنني اكتسبت مهارات وخبرات دون أن أكون صاحبة التجربة، ولكن كما وضحتي لابد للجميع النزول إلى أرض المعركة والمحاربة بسيفه الخاص كي يتعلم الفوز والخسارة.

نعم قد تتكرر علي وعليك نفس التجارب ولكن المغزى من كل تجربة يختلف كما بين السماء والأرض ، وكل يحتاج ليفهم ويعي ما يراد منه في تجربته وامتحانه ولن يعي طالما هو يتلقف قوالب جاهزة ليضعها ويصنع منها عالمه ..

أتفق بنسبة كبيرة، ولكن هناك بعض الأشخاص يحتاجون المساعدة من غيرهم، يرغبون في سماع تجاربهم وأخذ الحكمة منها كي يتفادوا أخطاء من سبقوهم.

من الجيد أن نتعلم بأنفسنا وأن نسقط ونقف مجددًا، ولكن إن توفرت السبل التي تقلل عدد مرات السقوط فعلينا اغتنامها جيدًا.

نعم قد تتكرر علي وعليك نفس التجارب ولكن المغزى من كل تجربة يختلف كما بين السماء والأرض...

بالفعل شيخة، يختلف المغزى والعبرة من كل تجربة تمر بنا أو نمر بها،

والأكثر إختلافا هو طريقة معايشة كل فرد لهذه التجربة وتعاطيه معها، فهناك من يصبر عليها ويتعلم منها قدر الإمكان، موقنا بوجود خير في كل شر، وأن كل محنة تأتي مصحوبة بمنحة.

وهناك من يهرع ويتأفف، فلا هو ينال أجر الصبر، ولا ينال فائدة التعلم!

بالفعل فهذه الخواطر لخصت الكثير فمانواجهه في حياتنا اليومية من أُناس يعتقدون ان ما قاموا بفعله هو الذي يستحق ان يتم التحدث عنه فقط وباقي الناس ليس من المهم حتى الالتفات اليهم. لكن يجب ان يكون مصدر قوتنا دائما نحن وان نرتكز على انفسنا في احلك الظروف لاننا مُحملين بأمانة "اعمارها" جميعا واي شخص يحاول التقليل من ذلك فهو يعمل ضد هذه الامانة.

فصبر جميل