اتقي الله فينا ولا تأتينا إلا بالحلال!!!!

هذه الوصية التي كانت ترددها النساء قديماً عند الصباح قبل ذهاب أزواجهن إلى العمل ..

في كل عصر وكل حين يوجد الخير والشر. إنها طبيعة الارض وطبيعة الكون الذي فطر عليها.

وقد سجل التاريخ آلاف الأدلة والبراهين على انه حتي في اوقات السلم والاستقرار هناك خبايا يظهر فيها هذا الصراع ، لذا فالأمور في هذه النقطة رمادية لا تستطيع أن تجزم على أمر معين ، حتى بداخلنا لأننا ببساطة بشر.

وعند القول بأن الفساد قد أصاب النخاع فلا يعني ذلك استحالة أصلاحه. فعلي مدار التاريخ كله منذ ظهور الانسان علي الارض كان الفساد موجوداً حتى مع وجود الأنبياء ، ولعله وجد من قبل ظهور الانسان ايضاً. ولكن كان يتم أصلاحه دوماً من قبل المصلحين (الصالحين) ..

والا لما كنا موجودين هاهنا اليوم ونناقش هذا الامر.

ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "الخير في وفي أمتى إلى يوم القيامة"..

في الآونة الأخيرة انتشرت مقاطع فيديو عن أعمال ومبادرات خيرية شبابية في الشوارع المقصد منها تذكير الناس بفعل مثل هذه المبادرات ... لكنني عند مشاهدة كل مقطع تستوقفني النفوس الراضية والاجابات التلقائية من الفقراء والتي تذكرنا أكثر بالنهج السليم والمبادئ المتأصلة في عقولهم وقلوبهم ....

ترددهم قبل أخذ المساعدات..

تحققهم من برائة النقود من أي لبس

كلمات الرضى والتوكل ..

من وجهة نظرك ، هل ترى أن وجود الخير واضح في البيئة من حولك ، هل تستطيع قول ( نعم ) واعتبارها إجابة قاطعة ؟