الخال الأبنودى لما قال "على كتف صاحبى بتكئ وببكى لو جوايا دمع ينبكى " كلمات بتجسد معنى الصاحب الحقيقى ..

أحوال الصحابة مع بعضهم وتشوقهم وحبهم لبعضهم ..كلام سيدنا النبى عن أصحابه وحبه لسيدنا أبو بكر وارتباطه به ..

طلب سيدنا موسى من ربه أن يرسل معه أخوه هارون لكى يشدد به أزره ..

كل هذا الذى ذكرت لا يشير إلى شئ غير أهمية وجود الصديق فى حياة كل واحد منا .

لكن سؤالى الذى كثيرا يحيرنى ..هل يوجد أصدقاء وفيون الآن ؟ هل يوجد أصدقاء حقيقيون الآن ؟

إذا كانت الإجابة بلا أو إذا لم يجد الإنسان صديقا له فى الحياة ولم يرزق بعد بصديق مشابه لفكره ..

فكيف يبدع الإنسان وحيدا ؟

وكيف يسعد الإنسان وحيدا ؟