حقا يا عفاف كم مرت الايام بسرعة، وأنا لا أكاد اصدق بأن هذا العام ينتهي، لطالما تمنينا انتهاء هام ٢٠٢٠ الذي كان يشكل عام النحس لدينا، ولكن بالنسبة لي عام ٢٠٢١ كان حافلا للغاية من عمل و إجازة كورونا، وخطوبة وزواج وتوقف عن العمل وتجهيز سفر ورحتلي إلى مصر ثم استقراري في تركيا، وعودة اخرى للعمل، امور كثيرة وتجارب وقصص لا تنسى في هذه السنة،
لطالما كنت اكره التخطيط بل وفاشلة جدا في ان أرسم مخططا لسنتي او ماذا سأفعل، ولكن افضل بأن ألزم نفسي بأشياء لألتزم، مثلا سجلت في معهد اللغة التركية لالتزم بالتعلم، والزمت نفسي بالعمل مع اشخاص لفترة طويلة حتى لا أتكاسل وأتوقف عن العمل.
التعليقات