بالتأكيد مر على مسامعنا صغارا عبارات من نوعية:
"هذا الأمر لن تدركه الآن، ستدرك معنى ذلك عندما تكبر، لابد أن تدرك ما تقول ........إلخ".
قد يحدث لنا أحيانا أمر من الأمور كفقد وظيفة ما، والعمل في مشروع أو وظيفة أخري وبعد أن يمضي الوقت ونسترجع ذكري تركنا للوظيفة نشعر بالراحة، بالرغم من أن الشعور المصاحب للفصل من الوظيفة وقتها قد يصل إلى درجة الانهيار.
فهل يعتبر الزمن عاملا مساعدا على الشعور بالارتياح؟!
حسب رأيي الشخصي، الجواب هو لا.
ولكن نظرتنا للأمر هي التي اختلفت بمرور الزمن!
لكل منا نسخته المختلفة فكريا عن الآخر وكل منا يعتقد أن نسخته هي الصحيحة ولكن ماذا لو أخبرك أحدهم أن خريطته غير خريطتك.
هذا ما أخبرنا به البولندي الفريد كورزبسكي : "أن إدراكك للواقع ليس هو الواقع".
وعلى ذلك إذا تغير إدراكك لواقع الحياة تغيرت الحياة بالنسبة لك.
ما مدى إقتناعك بتلك المقولة، وهل مررت بتجارب مشابهة من قبل؟
التعليقات