من هو الشخص الذي تختار الذهاب إليه عندما تواجهك مشكلة؟

ماذا عنك، من هو أول شخص تذهب إليه عندما تواجهكم مشكلة؟ وفي رأيك هل حل المشكلة بمساعدة الأخرين أفضل أم الجلوس وحل المشكلة بنفسك يكون أفضل؟

لست أدري ولكن لدي قناعة أن 'الشكوى لغير الله مذلة'! فليس كل الناس يُستأمنون على الأسرار والمشاكل الخاصة، ولا تُضمن ردود فعلهم إن حدث خلاف لاحق، فهل لن يُفشون سري؟ الأمر على المحك هنا. ولكن إن تكلمت بشكل عام، فوالديّ هما أول من سأقصد؛ لأنهما سيكونا سترًا وغطاءً لي أكثر من غيرهما.

من مرحلة من حياتي كنت أتجه لأمي ولكن ليس بجميع الأمور أيضاً حتى لا أشغل بالها، ولكن بعد فترة وعندما كبرت اصبحت احاول ان ابعد عنها اي شكوى او مشاكل ، لكي لا تتحمل المشاكل والهم معي بالاضافة لإختلاف الأعمار واختلاف الحياة بشكل عام فمثلاً طبيعة عملي تأخذ وقت لكي أوصلها للعديد من الاشخاص مع انهم بنفس عمري .

في الوقت الحالي اعتمد على التفريغ بالعديد من الطرق منها الكتابة او الاتجاه بصورة مباشرة لروتين او رياضة معينة لكي افرغ الطاقة السلبية ، والحفاظ على ذهني صافي كي استطيع الاستمرار بصورة أقوى.

ليس من الضروري التوجه لشخص معين لكي تتخلص من مشاكلك.

أذهب إلى أمى أو صديقتى، غالباً ما يعتمد ذلك على المشكلة!أحب اللجوء لهم حينما أشعر بانغلاق العالم فى وجهى، ليس رغبة منى فى إيجاد الحل لديهم بقدر رغبتى فى إيجاد شخص يخفف عنى. لأننى بطبيعتى لا أحب البقاء وحدى وقت المشكلات.

وفي رأيك هل حل المشكلة بمساعدة الأخرين أفضل أم الجلوس وحل المشكلة بنفسك يكون أفضل؟

يعتمد ذلك على طبيعة الشخص لأن البعض لا يحب إخبار أحد بمشكلاته خوفاً من الإثقال عليه، ويعتمد على نفسه فى حل مشكلاته. أما البعض الآخر مثلى يتعامل مع المشكلات بشكل أفضل حينما يتلقى الدعم من شخصٍ ما.

لكن برأيك، هل لجوء البعض للآخرين وقت مشكلاتهم يدل على الضعف مقارنة بهؤلاء الذين لا يبوحون؟

ماذا عنك، من هو أول شخص تذهب إليه عندما تواجهكم مشكلة؟

على الرغم من ان أمي هي أقرب شخص لي، لكن في الواقع لا أتّجه لها في الشكوى وطلب الحلول. ربما في بعض المسائل البسيطة التي حلها وارد نعم تكون أول من أستشير، لكن في المشاكل والهموم الكبيرة لا أحب أن أشغل بالها أو أقلقها، لذلك لا أُسمعها ما يُمكن أن يُحزنها.

وغالبًا ما يكون من أتّجه له أختي التي تصغرني مباشرة. أشكو لها ومن خلال حديثنا غالبًا ما نتوصّل إلى حل، أو على الأقل تُخفف عني وتتحسن حالتي المزاجية ويُصبح بإمكاني التفكير بشكلٍ أفضل للتوصّل إلى حل.

وفي رأيك هل حل المشكلة بمساعدة الأخرين أفضل أم الجلوس وحل المشكلة بنفسك يكون أفضل؟

"ما خاب من استشار"،، وبالتأكيد مشاركة الآخرين من المقرّبين ومن نأتمنهم على أسرارنا أفضل بكثير من التفكير وحيدًا. فالوحدة لا تزيدنا إلًا همًا، في حين محادثة الآخرين بمشاكلنا تُخفف عنا عبر الأخذ والعطاء بالكلام ونستمع إلى وجهات نظر مختلفة ونتوصل إلى حلول مختلفة أيضًا.

كنت أستنجد بأمي ،الآن كبرت ولم أعد أريد إزعاجها فأصبحت لا ألجأ لأحد ،طبعا أدعو الله أن يساعدني و أحرق مخي في البحث عن حل ،المهم أن لا ألجأ لأحد أو أزعج أحدا ...تعلمت طريقة ذكية وهي طرح أسإلة بصفة عامة لأشخاص أعرفهم حتى يساعدوني بدون أن يشعروا ،كذلك أطلب المساعدة ممن أظن أنهم يقدرون في قائمة أصدقائي ومعارفي...

بلا شك لله مباشرة، دون أي تفكير.. فمن غيره يُمكنه حل أمري، فبيده ملكوت كل شيء سبحانه وتعالى.

يسمعني دومًا، لا أحتاج إلى تحضير وقلق وتفكير عما سوف أقوله، معي أينما كنت.. لا أحتاج حتى لأن أبرح مكاني لكي أدعو الله.

بالنسبة لي أجد أن الجلوس لوحدي وحل المشكلة أفضل، والأمر يعتمد على طبيعة المشكلة.. فإن كانت ذات طابع شخصي جدًا لا أشرك أحد بها وتكون محض قراري تمامًا.

ماذا عنك، من هو أول شخص تذهب إليه عندما تواجهكم مشكلة؟

أصحابي فانا من النوع الذي يفضل البوح بما في داخله لصديقه حتى يعرف كيف يتجاوز المشكلة بأفضل شكل ممكن.

وفي رأيك هل حل المشكلة بمساعدة الأخرين أفضل أم الجلوس وحل المشكلة بنفسك يكون أفضل؟

أحيانا يكون الافضل هو التفكير فيها والاستعانة بالله عز وجل وأحيانا يكون الافضل هو استشارة المقربين مني.