السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تذكرت بالأمس موقفًا قديمًا تعرضت فيه لظلم بيّن وواضح فسبب في قلبي جرحًا لا يندمل، كان ظلمًا من أقرب الناس صلةً بي، ترك أثرًا كبيرًا على صحتي النفسية ثم الجسمانية..
تذكرت ذلك بالأمس ودعوت على من ظلمني، من كل قلبي، ولكن خالط إحساسي شعور خفيّ بعيد ودفين بعدم الرضى عن الله.. ونمت واستيقظت على رسالة طيبت قلبي، كان الشيخ في المذياع يقول أن ابن عمر كان يطوف بالبيت وسمع رجلًا يقول اللهم ارض عني، فقال يا رجل ارض عن الله يرضى الله عنك.
وقال الشيخ أن من دلائل الرضى عن الله أن يستوي شعورنا بالنعمة مع شعورنا بالابتلاء ولا نسخط، وقال كذلك أنه قد جاء في الأثر:
"إن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالغنى، ولو أفقرته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالقلة، ولو أغنيته لكفر، وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا بالسقم، ولو أصححته لكفر، وإن من عبادي من لا يصح إيمانه إلا بالصحة، ولو أسقمته لكفر"
((الأثر غير منسوب للنبي وهو من الإسرائيليات ولكن معناه صحيح)).
اذكروا لي مواقف طيبت قلوبكم وأشعرتكم برحمة الله، لعل القلب يهدأ
التعليقات