من هو أهم شخص في حياتك بعيدًا عن والديك ولماذا؟

يقول إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية "الشخص المهم في حياتك ليس الذي تشعر بوجوده، لكنه الشخص الذي تشعر بغيابه

فعلا من أصدق ما قرأت..

ليس المهم كثرتهم حولنا في لحظات الرخاء، لكن المهم من يظل معنا في لحظات الشدة والضعف والعوز.

..من هو الشخص المهم والأكثر تأثيرًا في حياتك ؟

ربما تستغرب من ذلك لكن ابني الاول هو الأكثر تأثيرا في حياتي..

ابني الأول "نهاد" على الرغم من حداثة سنه لكنه داعم معنوي قوي لي، وكلما شعر بحزني او قلقي، قال لي "ماما ليه إيمانك ضعيف؟" ههه! ويقصد بذلك ان اوكل أمري لله وسيتدبر الله أمري إن عجزت عن حل الأمر.

المساعدة المعنوية التي يمنحها لي أكبر من اي مساعدة مادية أخرى في نظري.

بعيدًا عن الوالدين، فبالتأكيد هم الأهم في حياتنا

بصراحة مهما فكرتُ بحياتي، فلم أرَ شخصًا ملهمًا أو يعد قدوةً؛ ففي الغالب كان الجميع أناسًا مرحليين، فيبقى الوالدان هما الأصل؛ فلحم أكتافنا من خير الله ثم خيرهما! هما من علّمانا النطق والجلوس والمشي وكيفية تنظيف أنفسنا وتحمّلا في سبيل ذلك من وقتهما وجهدهما بل وعمرهما!

لكنه الشخص الذي تشعر بغيابه."

واقعية هذه الجملة إلى أبعد الحدود، كثيرا ما تربطنا بآخرين علاقات متنوعة ومختلفة ونتخيل أنها مهمة لنا ولن نستطيع أن نحيا بدونها ولكن بغيابها نجد أنه لا فرق ولم نتأثر ونشعر بالغياب كما كنا نتوقع، لذا إن أردت أن تعرف قيمة شخص بحياتك جرب أن تنقطع عنه فترة.

وأنت ..من هو الشخص المهم والأكثر تأثيرًا في حياتك ؟

أخي الأكبر، فهو داعم لي على كل الأصعدة، أطمئن لوجوده بحياتي حتى لو لم يكن معي، الشعور أن لديك سند يدعمك أي كان الموقف وأينما كنتِ شعور رائع ومطمئن أدامه الله بحياتنا بصحة وعافية.

لا أؤمن بوجود شخص مهم ومؤثرا في حياتي بعد الوالدين، فجميع الأشخاص تتغير يحبون فترة ثم قد يكرهون أو يملون وجودنا، أو قد يرحلون لأنهم لم يكون سوي مرحلة، الغالبية العظمى من الأشخاص في حياتنا كلها ما هما الا مراحل نمر بها وتمر بنا ثم عند مفترق الطرق يرحل كل منا في طريقة ولا يتبقي لنا سوي بعض الذكريات.

عندما قرأت هذه المشاركة ، كل أفكارى توجهت لشخص واحد فقط ألا و هو أبي الروحي ، هو الأن فى نيوجيرسى ... أضطر للمهاجرة فقط ليُجمع شمل عائلته لكن للأسف ساء الأمر أكثر ...

كان أبي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ،كان قريب جداً لعائلتى ، يداه كانت من أوائل الأيدى التى حملتنى ، لم و لن أرى فى حياتى شخص مثله ، الإبتسامة دائمة على وجهه لا تفارقه ... حتى فى أصعب أوقاته لا تشعر أنه يُعانى لدرجة أننا لم نعلم بمشاكله الكثيرة تلك إلا ععندما كان سيسافر .

أتذكر قبل سفره بيوم نظمنا له حفل ، فى آخر ذلك الحفل عندما تححدث شاكراً لنا و عن اضطراره للإبتعاد عنا ، لم أستطع التماسك فقمت أرتمين بحضنه أمام الحاضرين مما جعلهم يبكون لم يهمنى أحد ... فقط أحسست أننى سأندم لو لم أكن فعلت ذلك .. أتذكره كل يوم ، كل لحظة .. لم أنسى صوته ، كلامه ، ضحكته و ابتسامته .. أتمنى فى يوماً ما أن يرجع إليّ أو أن أذهب له أنا.

ربما لأنه في يومًا ما أو في فترة ما من حياتنا قد أحدثوا فرقًا في حياتنا من خلال تقديمهم لنا نصيحة ما

حين قرأت هذه الجملة تذكرت أختي الكبيرة فوراً، هي الشخص الوحيد الذي يجعل حياتي تستمر دوماً.

وأريد دوماً ان أكون مصدر تأثير وإجابة على هذا السؤال لشخص ما.

ربما ما اخبرك به غريب نوعاً ما ولكن لايوجد شخص عندما يغيب أشعر بأثر غيابه إلا والدى واخوتى فقط ،غير ذلك لا يوجد لاننى تعلمت وضع حد أمن بينى وبين الناس ،فاذا غاب شخص عنى لايوثر غيابه بى ،وان أثر يكون الأثر قليلاً للغاية.

أرى أن كل البشر راحلون فى النهاية ،فلما نربط أنفسنا ومشاعرنا بإحداهم.

صديقتى هى شخص مهم جداً ومؤثر بحياتى وتقف جوارى فى مواقف مختلفة!

وأخوتى أشعر أنهم أبنائى لأنى أكبرهم!

فهم دائما يحرصون على رسم الضحكة على وجهة وقت حزنى ودعمى وقت خوفى.