ما الشيء الذي تستمتع بفعله في حياتك ولا تمّلُ منه أبدًا؟

بالنسبة لي لا أمل مطلقا من سماع صوت والدتي كل صباح وهي تروي لي أحداث يومها،كما أني لا أمل من صوت إبني ذو السنتين صباحا وقبل الفجر يناديني "ماما فطوري"،لا أمل من قراءة الكتب في حديقة البيت الخلفية مع فنجان قهوة وسقي نباتاتي ورائحة الماء المخلوط بالتراب...

لا امل مطلقا من تعلم البرمجةوالذي هو اختصثاصي بالاساس حتى اني لااشعر بالوقت عندما اتعلم وانما استمتع بذلك

لاامل من مشاهدة حلقات الانمي والمانجا

لاامل من قراءة الكتب المختلفة

لاامل من مداعبة اخي الصغير عمره سنتين حفظه الله

لا أمل إطلاقًا من مشاهدة وتحليل الأفلام

لا أمل إطلاقًا من الحديث عن عملي

لا أمل إطلاقًا من التنزه واكتشاف أماكن جديدة

لا أمل إطلاقًا من السير والركض كرياضة

لا أمل من الجلوس مع والدي.

لا أمل من التأمل في البحر ولو جلست لعدة ساعات متواصلة.

لا أمل من المشي لمسافات بعيدة من من أحبهم.

لا أمل من أن أشتم عطر الزهور الطبيعية.

لا أمل من قراءة القرآن.

لا أمل من الدعاء.

لا أمل من اللعب مع الأطفال.

الحقيقة أنا إنسانة قنوعة تُعجبني وتسعدني أبسط الأشياء..

لكن ما أفعله فعلًا ولا أمل منه يُمكن تلخيصه كالتالي..

شرب فنجان قهوة برفقة والداي..

اصطحاب أطفالي إلى السوق ورؤية البهجة على وجهيهما في كل مرة نعود وقد اشتريتُ لهما شيئًا يُحبانه.

ثناء صاحب العمل على أدائي.

مكالمة مع أخي في الغربة.

فسحة على شاطئ البحر.

ربما هذه الأشياء التي لو فعلتها طيلة حياتي لن تُشعرني بالتعب والملل مطلقًا.

أنا شخص ملول جداً ولا أستطيع أن أتبع شيء لفترة طويلة، أمل من الناس والأشياء والعادات اليومية والأحاديث مع الأصدقاء وحتى من العمل أرغب كل فترة بتغييره،

لا أمل أطلاقاً من مشاهدة الأفلام والمسلسلات/ شغف لا ينتهي لدرجة أنني تمنيت لو يوجد في بلدي هذا المجال لدرست الاخراج

لا أملُ إطلاقًا من قراءة الروايات

لا أملُ إطلاقًا من لعب الشطرنج

لا أملُ إطلاقًا من العاب الفديو

لا أملُ إطلاقًا من تعلم البرمجة

• لا امل الجلوس على الحاسوب او الهاتف لساعات طوال

-لا امل الحديث مع صديقي الذي اعرفه من 16 عاما او مع كل من احبه

-لا امل الذهاب الى البحر

-لا اما التفكير بانني سانتهي من الثانوية العامة قريبا

لا شيء يجعلني أشعر بالملل سوى وقت الفراغ الطويل، لذلك أحاول قدر المستطاع دائماً أشغل وقتي بما أحب فعله،

لا أملُ أبداً من تصوير كوب قهوتي الساخن!

لا أملً أبداً من تصوير طفلتي الجميلة وهي متزينة بالفستان الوردي الجميل كخديها!

لا أملُ أبداً من المشي مسافة طويلة برفقة صديقتي!

لا أملُ أبداً من تناول طبقي المفضل من المعكرونة التي يزينها الجُبن والخضار!

لا أمل أبداً من قضاء وقت بالتسوق، وشراء ما أحب من الملابس والعطور!

أحب جداً وجودي بين عائلتي ولا أملُ منه أبداً.

لا أملُ إطلاقًا من القراءة وزيادة الرصيد المعرفي، والاطلاع على قصص ومعارف جديدة .

لا أملُ إطلاقًا من البحث عن نسخة أفضل من نفسي، فأطمح لتطوير نفسي يومياً.

لا أملُ إطلاقًا من الجلوس إلى حاسوبي والعمل على مشاريعي ومراكمة الإنجازات.

فكرت في أشياء كثيرة وأظن أنني لا أمل من القراءة في الأدب والفن واللوحات، لا أمل من القراءة في العلوم الباطنية القديمة أيضَا

لا أمل من تعلم لعبة جديدة لأعلمها لأبناء اخوتي

لا أمل من قراءة الكتب ومشاهدة الأفلام

لا أمل من كتابة الشعر