بعد أيام قليلة سينتهي عام 2020 ويبدأ عام جديد ، عام تمنى الكثير مِنا أن يحقق أهدافًا خاصة به ولكن بسبب جائحة كورونا أو لأي سبب آخر لم يحقق بعضها .
بالنسبة لي :
في بداية عام 2020 ، كان من المفترض أن أقوم بتأسيس روضة أطفال مجهزة بكل الوسائل التعليمية والتربوية لأطفال مدينتي ولكن لسبب خاص لم ينفذ هذا المشروع على أرض الواقع.
أيضًا كان هناك لي موعد سفر لإكمال دراستي العليا ولكن لربما أزمة جائحة كورونا كان لها دورًا في عدم سفري .
كنا نتحدث عن نفس الفكرة أنا وأصدقائي منذ أيام قليلة وهي أن هذا العام كان به أحلام مؤجلة للكثيرين، فضلًا عن كونه حمل أحلام أصبحت مُستحيلة إما بفوات أوانها أو بفقد أشخاص كان ينوي البعض اشياء معها!
بالنسبة لي في هذا العام قُمت بتأجيل دراستي للسينما لعام أخر لظروف شخصيًا وكذلك لأن دراستي عملية ولم أتمكن من الخروج بسبب كورونا.
كذلك قُمت بإلغاء رحلة سفر إلى الخارج كنتُ أخطط لها منذ فترة بسبب غلق المطارات ووقف السفر.
في الواقع لا يوجد شيء محدد أجّلته أو تسببت أزمات 2020 بإلغائه.
لكن ذلك لا يعني أن هذا العام لم يكن صعبًا بالنسبة لي، خاصةً على الصعيد المهني. وأعتقد أن الجميع يُوافقني الرأي أن عام 2020 هو الأسوأ مهنيًا، والكثير من قطاعات الأعمال تضررت بفعل الجائحة، وهي الحدث الأبرز هذا العام.
لكن هل يمكننا أن ننقل خططنا وما رغبنا أن نفعله إلى العام المقبل؟ ام أن آثار عام 2020 تركت ندوبًا على خططنا بحيث يصعب تأجيلها كما هي إلى العام المقبل؟ وتحاتج إلى تحوير وتغيير لتتناسب مع العام الجديد؟
لكن هل يمكننا أن ننقل خططنا وما رغبنا أن نفعله إلى العام المقبل؟ ام أن آثار عام 2020 تركت ندوبًا على خططنا بحيث يصعب تأجيلها كما هي إلى العام المقبل؟ وتحاتج إلى تحوير وتغيير لتتناسب مع العام الجديد؟
هناك من لا يستسلم بل بالعكس يتحدى الظروف وينقل خططه لسنوات القادمة وهناك من يستسلم
لربما الأمر نسبيًا .
هناك من لا يستسلم بل بالعكس يتحدى الظروف وينقل خططه لسنوات القادمة وهناك من يستسلم
لكنني أعتقد أن عام 2020 أحدث العديد من التغييرات في هيكلية الخطط ولوائح الأهداف!
على سبيل المثال، إن كان أحد خططنا السفر، فالجائحة اليوم وضعت قوانين جديدة للسفر والعديد من الدول اليوم تُخضع مطاراتها لقوانين الحجر الصحي ولم تعد هذه التجربة ممتعة كالسابق!
كما ان قوانين العمل الجديدة وصعود العمل الحر مقابل الأعمال بصفتها التقليدية أحدث تغييرات على أهدافنا المهنية، وأصبح الهدف من الحصول على وظيفة في شركة مثلًا، الصعود في سلّم العمل الحر والارتقاء به.
كنت أود أن أجلس مع نفسي جلسة تصفية حسابات، أخذ اجازة عدة اشهر من عملي واقيم في مكان منعزل، ولو حتى في نفس البيت ولكن وحدي أكبر قدر ممكن من اليوم ، ولكن حالت دون ذلك احوال .
هذه الجلسة هامة جدا للتفكير فيما مضى لماذا كان هكذا وللإعداد للمستقبل حتى لا تتكرر فيه أخطاء الماضي.
التعليقات