بعد قراءة بعض تعليقات النساء والرجال الذين قاموا برحلة تغيير وتطوير من أنفسهم بالدورات التدريبة وخلافه، عن أن الذين كانوا مرتبطين بعلاقة بالفعل أصبحوا ينظرون بصورة مغايرة للطرف الآخر عن الطريقة التي كانوا ينظرون بها إليه سابقًا، النظرة للحياة بين التفاؤول والتشاوؤم، بين تحمل المسؤولية النفسية والسعي وبين الاستمرارية في لوم الظروف ربما، بين تمشية الامور ومهادنة ما يسري يوميًا وبين شراكة حقيقية على كل الجوانب الإنسانية، خطر في بالي تساؤول كيف يمكن حقًا للعلاقات أن تسير بعد أن يتغير الطرف الآخر كليًا ويصبح شخصًا لا يشبه نفسك القديمة التي ربما لم يبقى منها لك شيء حاليًا، ربما لا يأتيك التغير والتطور دائمًا بطريقة ايجابية، وإنما التغير حتى قد يأتي بحادثة أو بإعاقة جسدية ما، بظرف دنيوي يغير رؤيتك تمامًا للحياة، ظروف موت شخص قريب أو ظرف مادي طاريء تقف فيه وحيدًا، أو تخلي أحدهم عنك، أو حتى خلاف مع الوالدين، كل هذا بالتأكيد سيترك فيك بصمة لشخص مختلف روحيًا وعقليًا تمامًا عن سابقه
كيف يمكن أن يؤثر تطور افكار الطرف الاخر على العلاقة؟
سيأتي الجميع ويقول أنه سيتفاني في التضحية من أجل شريكه، وسيُنظر إلى الأمر من الناحية الإنسانية، ولكن دعينا ننظر إلى الأمر من الناحية الواقعية، ستجدين أنه يتوقف على قدرة تحمل هذا الشخص وتقبُله لما حدث للشريك من إعاقة أو مشكلة جسدية.
تلك هي الحقيقة المؤلمة التي يتجاهلها الكثيرين وهي حرية إختيار الشخص للخطوة التالية لعلاقته مع شريكه بعد أي شيء جديد في حياته، لا أقصد هُنا تطور الطرف من الناحية التعليمية أو تكبُره على الطرف الأخر، ما أقصده هو قدرة الشخص على تحمله معاناة مع شخص أخر !
فمثلًا إذا إكتشف أحد الطرفين أن الطرف الأخر لا يُنجب، من الإنسانية أن يقف الطرف الأخر بجواره ويحتويه ويعيش معه على الحلو والمر، ولكن من الناحية العقلية له حرية الإختيار، سواء كان ذلك بقبول أو رفض هذا الوضع، ففي النهاية لا يوجد شيء يجبره على تقبل شيء لا يستطيع تحمله .
في النهاية أنت إخترت هذا الشخص في ظروف معينه، طالما تغيرت هذه الظروف او جد فيها أمور لك حرية القرار والإختيار سواء بالبقاء أو ترك هذا الشخص.
سيأتي الجميع ويقول أنه سيتفاني في التضحية من أجل شريكه، وسيُنظر إلى الأمر من الناحية الإنسانية، ولكن دعينا ننظر إلى الأمر من الناحية الواقعية، ستجدين أنه يتوقف على قدرة تحمل هذا الشخص وتقبُله لما حدث للشريك من إعاقة أو مشكلة جسدية.
أحيانَا فعلًا اتساءل بشأن هذا يا حفصة، حيث الجميع يؤمن أنه سيضحي فعلًا وسيتنازل من أجل شريكه لو كان التغيير سلبيًا، لكن في أرض الواقع تصبح التضحية ثقيلة على النفس بشكل كبير، ولو كان التغيير ايجابيًا قد يقف الطرف الآخر غير مستوعب لشريكه في الناحية الآخرى
تلك هي الحقيقة المؤلمة التي يتجاهلها الكثيرين وهي حرية إختيار الشخص للخطوة التالية لعلاقته مع شريكه بعد أي شيء جديد في حياته، لا أقصد هُنا تطور الطرف من الناحية التعليمية أو تكبُره على الطرف الأخر، ما أقصده هو قدرة الشخص على تحمله معاناة مع شخص أخر !
نقطة مهمة جدًا صدقيني، نحن نعتبر الشخص الذي يقرر ترك العلاقة بالخائن ولم يكمل المسيرة مع الكثير من الشعارات الخاصة بالخيانة والولاء والحب، والحقيقة أننا لا نستطيع مواجهة أنفسنا فعلًا بحق الأشخاص الآخرين أن يتركونوا، المشاعر تتغير ومن الطبيعي أن يتقلب الناس مع التغيرات، وينبغي ألا يشكب هذا لنا رعبًا كما تصوره الأفلام، اعتقد اننا لا نفرق بين التعلق وبين الحب
فمثلًا إذا إكتشف أحد الطرفين أن الطرف الأخر لا يُنجب، من الإنسانية أن يقف الطرف الأخر بجواره ويحتويه ويعيش معه على الحلو والمر، ولكن من الناحية العقلية له حرية الإختيار، سواء كان ذلك بقبول أو رفض هذا الوضع، ففي النهاية لا يوجد شيء يجبره على تقبل شيء لا يستطيع تحمله .
اعتقد أن إضفاء كلمة إنسانية في هذا الصدد خطأ يا حفصة لأنها تنفي صفة الإنسانية عن الشخص الذي يقرر أنه لا يستطيع أن يكمل، كلاهما إنساني وكلاهما خيارات تتواجد بين الناس، ولا ينبغي أن يتم صبغة كلمة إنسانية بخيار عن الآخر، بل من الإنسانية تقدير أن لكل شخص احتياجاته وسعة تحمله
في النهاية أنت إخترت هذا الشخص في ظروف معينه، طالما تغيرت هذه الظروف او جد فيها أمور لك حرية القرار والإختيار سواء بالبقاء أو ترك هذا الشخص.
بالضبط
لا يأتي الأمر من كونه قياسياً، أنا اخترت الشخص في ظروف بالتالي سأكمل معه في إطار هذه الظروف فقط وأي شيء يحدث سواء أكان اختلاف في الفكر أو الوعي أو ظرف طارئ وحادثة معينة سيكون خارج استطاعتي.
سعة حرية الاختيار تختلف من علاقة لأخرى وعلى ماذا بُنيت وكيف كانت ظروفها، إن الزواج علاقة مقدّسة وميثاق غليظ، لا تستطيع الأطراف به إعمال العقل وحرية الاختيار به وكأنه أمر قياسي يتغير بتغير الحالة والظروف.
حين يوافق أحد على مشي طريق حياته مع أحد ليس عليه أن يتخيل أن الأمور ستكون جيدة على الدوام، وأن قدرة تحمله لهذه العلاقة تعتمد على ثباتها وليس تغيرها، هناك مشاعر وارتباط حسي داخلي.
التضحية التي يتحدث عنها الجميع ما إن تكون في مكانها دون "عوامل استنزاف أو تراكمات سابقة" هي مشاع للحب والتقدير حتى وإن كانت صعبة، ليس لجانبها الانساني فقط بل لثقل المعنى في نفس الشخص، ثقله القيّم وليس السيء.
سعة حرية الاختيار تختلف من علاقة لأخرى وعلى ماذا بُنيت وكيف كانت ظروفها، إن الزواج علاقة مقدّسة وميثاق غليظ، لا تستطيع الأطراف به إعمال العقل وحرية الاختيار به وكأنه أمر قياسي يتغير بتغير الحالة والظروف.
ولكن حتى الزواج يادينا في النهاية هو علاقة بين بشر وطرفي العلاقة لكل منهما طاقة تحمل مُعينة، وأي حدوث تغيير او ظروف طارئة في هذه العلاقة يحق للشخص فيها القرار بحسب طاقة تحمله .
التضحية التي يتحدث عنها الجميع ما إن تكون في مكانها دون "عوامل استنزاف أو تراكمات سابقة" هي مشاع للحب والتقدير حتى وإن كانت صعبة، ليس لجانبها الانساني فقط بل لثقل المعنى في نفس الشخص، ثقله القيّم وليس السيء.
في رأيي إنها لابد أن تكون إختيار وليست تضحية، فحتى المسمى نفسه يختلف، لو اختار الشخص ان يُكمل العلاقة رغم كل التغيرات والظروف الجديدة، فلابد أن يكون اختيار بكامل قناعته بعيدًا عن التعاطف والإنسانية، وحتى الجانب العاطفي الذي يجعله يختار ذلك فلابد أن يكون جانب عاطفي مجرد من أي أسباب أخرى، اما فكرة التضحية او الإختيار بمبدأ الإنسانية فهو أمر يكون له نتائج سلبية فيما بعد كالندم أو الشعور بعدم التحمل، أو إيذاء الشخص الأخر بالكلمات والأسلوب، وجميعها أمور غير مُستحبه، لذلك الأفضل أن يكون إختيار الإستمرارية هنا عقلاني أولًا .
ولكن حتى الزواج يادينا في النهاية هو علاقة بين بشر وطرفي العلاقة لكل منهما طاقة تحمل مُعينة،
لا يمكن أن تكون سعة هذه الطاقة نابعةمن النفاذ أو التجدد حتى، بالتأكيد نحن بشر، ولنا هامشاً من القدرات ولكن هذا ما تمنحكِ إياه علاقة الزواج، أن تنأى بصفة الجمع كـ "بشر" لتكونا "كياناً" واحداً متماسكاً مع الأخذ بعين الاعتبار على ماذا بُنيت العلاقة لأن هذا الأمر مهم في تحكييم الأمر.
ما أقوله حفصة هو أن الاختيار العقلاني يستطيعهُ أي شخص، تعاليّ بأي شخص في أي تجربةٍ وضعيه في حدود علاقة ستجدينه يقوم بإعمال العقلانية بنسبة أكبر، لكن الذي يفرق في حديثي هو ميثاق "الزواج" أنتِ لا تفصلين نفسكِ عن شخصٍ قررتِ المضي معه لمجرد أن ظروف الدنيا اختلفت به، وهذا ليس اجبارياً أو عقلانياً، سترينه يذوب في المشاعر بينهم وأعود للقول أن تلك المشاعر هي أمر مهم لفهم كيفية بناء العلاقة.
فكما تعلمين علاقات الزواج في بيئتنا العربية تتم على كثير من الأمور غير المشاعر الصادقة ولهذا الأمر نسبي، لكن لا نسبية في المشاعر ولا تفريق بين الكيان الانساني أو العاطفي أو العقلاني إن كان كلا الطرفين يعلمان ويقدران تماماً معنى الزواج!
لا يمكن أن تكون سعة هذه الطاقة نابعةمن النفاذ أو التجدد حتى، بالتأكيد نحن بشر، ولنا هامشاً من القدرات ولكن هذا ما تمنحكِ إياه علاقة الزواج، أن تنأى بصفة الجمع كـ "بشر" لتكونا "كياناً" واحداً متماسكاً مع الأخذ بعين الاعتبار على ماذا بُنيت العلاقة لأن هذا الأمر مهم في تحكييم الأمر.
لا افهم هذا تحديدًا يا دينا، نعم الإنسان يؤخذ بشكل كلي وليس تفصيليًا هكذا، لكن التفاصيل تختلف باختلاف احجامها فقد تكون هناك تفاصيل فش شخص ما غير قابلة للتحمل بالنسبة للطرف الآخر، فكل شخص له طاقة تحمل بالفعل
ولهذا قلتُ يا أسماء مع الأخذ بعين الاعتبار على ماذا بُنيت العلاقة لأن هذا الأمر مهم في التحكييم، أنا أتحدث عن الأساس الذي تنتطلق منه علاقة الزواج السليمة البناء، وأن في هذه الحالة الشخص نفسه لن يكون قادراً على ترك الآخر لمجرد تغييرات طرأت على حياتهما، وسيراعي الشخص الآخر بكل تأكيد نفسية من يحاول من أجله على الأقل، لذا يكون الأمر جميل رغم الصعاب، ورغم أنه مثقل إلى حدٍ ما.
لايؤثر التطوير على علاقة مبنية على الحب والاحترام المتبادل من قبل الطرفين بالسلب، على سبيل المثال تعرضت انا وشريكي
(خطيبي ) المستقبلي للعديد من الظروف الصعبة التى قد تعرقل من تقدم علاقتنا او قد تسبب مشاكل له او لى وبالعكس كان ومازال
نعم الشريك ساعدني على تخطية تلك الظروف وحلها وتواكب مع التطوارت لذا التطورات او الظروف التى قد تواجه الطرفين قد تقوي
العلاقة والثقة والامان بينهم والحب ايضاً مثلما حدث معى
هذا ربما لأن هناك تكافؤ نوعا ما بينكما، ولكن في حال عدم وجود تكافؤ مثلا طبيب يرتبط بربة منزل حاصلة على مؤهل متوسط فقط، أصبح هو يكبر ويزداد صيته وله اسمه ومكانته، هل سيظل الحب الذي جمعهما هو نفسه الذي يجعله يخرج ويدخل معها ويصطحبها بمؤتمراته دون أي خجل؟!
وهكذا الأمثلة تتوالى ونراها حولنا، والمؤسف أن التجارب كلها تعكس تغيير نظرة الطرف الأول للعلاقة ككل، ويبدأ في اكتشاف أن العلاقة لم تعد مناسبة له ويحتاج لمن تناسب هذه المرحلة وباقي السيناريو لا يخفى على أحد.
هذا ربما لأن هناك تكافؤ نوعا ما بينكما، ولكن في حال عدم وجود تكافؤ مثلا طبيب يرتبط بربة منزل حاصلة على مؤهل متوسط فقط، أصبح هو يكبر ويزداد صيته وله اسمه ومكانته، هل سيظل الحب الذي جمعهما هو نفسه الذي يجعله يخرج ويدخل معها ويصطحبها بمؤتمراته دون أي خجل؟!
اتساءل صديقي المجهول لماذا انتحى عقلك مصار التطور المادي؟، مسار تطور الأموال والشهرة والسلطة وخلافه، الطبيب في مثالك قد يعلو ويعلو وتظل عقليته في التعامل مع الأمور كما هي بالضبط، ولدي سؤال آخر، فيماذا ترى تحديدًا قد يخجل الطبيب من ربة المنزل؟ إلا إذا كان لديك تصور فقير لربة المنزل، هذا شأن آخر
اتساءل صديقي المجهول لماذا انتحى عقلك مسار التطور المادي؟
ليس التطور المادي فقط بل التطور العلمي وهذا هو الأهم، وجود فجوة كبيرة بين العقلين بالعلاقة يسبب بعدا من نوعا ما، تختلف الاهتمامات بالتدريج وحتى الحوار.
فيماذا ترى تحديدًا قد يخجل الطبيب من ربة المنزل؟ إلا إذا كان لديك تصور فقير لربة المنزل، هذا شأن آخر
الفكرة ليست بربة المنزل، ركزتي على هذا المصطلح وتركتي أنها حاصلة على مؤهل متوسط، فقد يكون هناك طبيبة أو رائدة بمجالها ولكن تنازلت وأصبحت ربة منزل، لكن ما قصدته هو البعد الفكري والتعليمي والذي يزداد بطريقة عكسية طيلة الوقت، الزوج يزداد علما، والزوجة في المقابل لا تفعل شيء لتطور من نفسها.
لا أشجع على ذلك ولكن هذا هو الواقع، أعرف مدرسا تزوج من سيدة حاصلة على دبلوم والسيدة كانت زوجة رائعة ربت له أولادا مميزين منهم الأطباء والمهندسين، ولكن تزوج غيرها بحجة أنها ليست مناسبة فكريا ولا علميا له.
على الجانب الآخر طبيب تزوج من ممرضة ونتيجة الاضطهاد المجتمعي الأرعن كافحت ودرست الماستر وأصبحت تدرس بالجامعة، وقضت على هذه الفجوة الذي يلومها عليها المجتمع حتى قبل الزوج.
على الرغم أن العلاقتان بالأساس كان الخيار فيهم قائم على الحب، لكن انظري ماذا يفعل بنا المجتمع ونظرته وأحكامه.
ليس التطور المادي فقط بل التطور العلمي وهذا هو الأهم، وجود فجوة كبيرة بين العقلين بالعلاقة يسبب بعدا من نوعا ما، تختلف الاهتمامات بالتدريج وحتى الحوار.
أنا لا اعتقد بوجود هذه الفجوة بمجرد كون الزوجة ربة منزل وأم فقط، قد توجد الفجوة هذه مع أي مرأة عاملة، أنا مثلًا لم اكن احصل على درجات مرتفعة في الفيزياء، ومع ذلك أنا متابعة شديدة الشغف بالفضاء والنظريات الفيزيائة التي تفسر نشأة الكون، إذن الأمر هنا لا علاقة له بالتواجد كربة منزل أو موظفة
الفكرة ليست بربة المنزل، ركزتي على هذا المصطلح وتركتي أنها حاصلة على مؤهل متوسط، فقد يكون هناك طبيبة أو رائدة بمجالها ولكن تنازلت وأصبحت ربة منزل، لكن ما قصدته هو البعد الفكري والتعليمي والذي يزداد بطريقة عكسية طيلة الوقت، الزوج يزداد علما، والزوجة في المقابل لا تفعل شيء لتطور من نفسها.
نعم صحيح، نسيت موضوع المؤهل المتوسط، لكنني مازالت على رأيي لم تتغير نظرتي تجاه الأمر، التعليم في بلادنا لا علاقة له بالثقافة مطلقًا، التعليم في العالم في وجهة نظري تنميط وتجييش في دائرة ثقافية محددة
لا أشجع على ذلك ولكن هذا هو الواقع، أعرف مدرسا تزوج من سيدة حاصلة على دبلوم والسيدة كانت زوجة رائعة ربت له أولادا مميزين منهم الأطباء والمهندسين، ولكن تزوج غيرها بحجة أنها ليست مناسبة فكريا ولا علميا له. على الجانب الآخر طبيب تزوج من ممرضة ونتيجة الاضطهاد المجتمعي الأرعن كافحت ودرست الماستر وأصبحت تدرس بالجامعة، وقضت على هذه الفجوة الذي يلومها عليها المجتمع حتى قبل الزوج.
إذن الفكرة في الاضطهاد المجتمعي والتنمر فقط وليس المستوى الثقافي، إذ أنه لا علاقة بالثقافة إطلاقًا بمستوى التعليم، والدليل على ذلك مئات الآلاف من أساتذة الجامعة الأكاديمين، الذين لا يعرفون شيئًا أبعد من مجاله العلمي، ولا يقدرون على ربط أي علم آخر في أفكارهم
لكن انظري ماذا يفعل بنا المجتمع ونظرته وأحكامه
إذن كما قلت أنا، هذه له علاقة بالمجتمع وليس براحة الشريك نفسه أو تغييره هو داخليًا وشخصيًا
أنا لا اعتقد بوجود هذه الفجوة بمجرد كون الزوجة ربة منزل وأم فقط، قد توجد الفجوة هذه مع أي مرأة عاملة
لا ليس منطقيا مع المرأة العاملة، فكونها عاملة بحد ذاتها يجعلها حريصة دائما على تطوير نفسها ومطلعة دائما حول أي مستجدات، نحاول ألا نجمل الحقيقة أسماء التواجد بالمنزل والانشغال بمهام المنزل اليومية الروتينية يبعد المرأة عن أمور كثيرة، بالتأكيد هناك استثناءات لكن ليست النسبة الكبيرة، دور عظيم بالتأكيد لكن ليس شفيعا لأن تنسى نفسها في صخب الحياة والمسئوليات.
إذن الفكرة في الاضطهاد المجتمعي والتنمر فقط وليس المستوى الثقافي، إذ أنه لا علاقة بالثقاف
هذه الشخصيات التي تشغل بالها بهذا الجانب ويؤثر بقرارها هي بالطبع تولي اهتماما كبيرا للمجتمع ونظرته وإلا لن يتغير على الأمر شيء، فهو من اختار من الأساس، ايضا هذا لا ينسينا الجانب الإيجابي هناك رجال يدفعوا زوجاتهم للأمام وللتعلم والتثقف.
لا ليس منطقيا مع المرأة العاملة، فكونها عاملة بحد ذاتها يجعلها حريصة دائما على تطوير نفسها ومطلعة دائما حول أي مستجدات، نحاول ألا نجمل الحقيقة أسماء التواجد بالمنزل والانشغال بمهام المنزل اليومية الروتينية يبعد المرأة عن أمور كثيرة، بالتأكيد هناك استثناءات لكن ليست النسبة الكبيرة، دور عظيم بالتأكيد لكن ليس شفيعا لأن تنسى نفسها في صخب الحياة والمسئوليات.
صدقني منطقي جدًا، المرأة العاملة نعم حريصة على التطوير لكي تجابه زملائها، لكن الأغلبية لا تعرف عن تطوير النفس والنضج الحقيقي والعلاقة مع الزوج أصلًا، هذه تتعلق بالشخصية، لا علاقة لها بالمرأة العاملة أو المتفرغة
هذه الشخصيات التي تشغل بالها بهذا الجانب ويؤثر بقرارها هي بالطبع تولي اهتماما كبيرا للمجتمع ونظرته وإلا لن يتغير على الأمر شيء، فهو من اختار من الأساس، ايضا هذا لا ينسينا الجانب الإيجابي هناك رجال يدفعوا زوجاتهم للأمام وللتعلم والتثقف.
لن يصمت المجتمع إذن، ولن يجد الشخص شريكًا مستقرًا له، سيغير كل مرة يطلب فيها المجتمع التغيير
ولماذا احب الطبيب ربه المنزل من البداية ؟ ولماذا تزوجها وقام بأنشاء عائلة معها ؟ يوجد مايميزها بكل تاكيد وطبيعه ارتباطها بالطبيب ستجعلها تواكب تطوره ولكن على الجانب لابد وبكل تأكيد ربه المنزل عليها ان تطور من نفسها وتحافظ على بيتها ونفسها امام البيئة الموجودة بها لذا هنا اتفق ان تطور الطرف الاخر واجب ولكن بدون طغي واطفاء الشخصية بهدف التطور ...
ويبدأ في اكتشاف أن العلاقة لم تعد مناسبة له ويحتاج لمن تناسب هذه المرحلة وباقي السيناريو لا يخفى على أحد.
تجارب كثيرة للاسف من هذا النوع وغالباً مايتعرض النوع الذي قيم بطريقة خاطئة بحجة ان الطرف الاخر اصبح لايناسب الفترة الزمنية الموجود بها يرجع نادماً وقد يفوت الاوان حين أذن قد يصبح الطرف الاخر اعلى وافضل وبالتالى لايناسبه !!َ :)
وغالباً مايتعرض النوع الذي قيم بطريقة خاطئة بحجة ان الطرف الاخر اصبح لايناسب الفترة الزمنية الموجود بها يرجع نادماً وقد يفوت الاوان حين أذن قد يصبح الطرف الاخر اعلى وافضل وبالتالى لايناسبه
بالضبط، من الأساس يكون التقييم للعلاقة خاطئًا وقائمًا على فترة زمنية وليس على تقييم حقيقي، لذا مع أول تغير ستنهار!
لايؤثر التطوير على علاقة مبنية على الحب والاحترام المتبادل من قبل الطرفين بالسلب، على سبيل المثال تعرضت انا وشريكي (خطيبي ) المستقبلي للعديد من الظروف الصعبة التى قد تعرقل من تقدم علاقتنا او قد تسبب مشاكل له او لى وبالعكس كان ومازال
هذا يعكس بالتأكيد كيف تسير العلاقة بشكل صحي، مبارك لك عزيزتي
نعم الشريك ساعدني على تخطية تلك الظروف وحلها وتواكب مع التطوارت لذا التطورات او الظروف التى قد تواجه الطرفين قد تقوي العلاقة والثقة والامان بينهم والحب ايضاً مثلما حدث معى
هذا مسار جيد لا يمتلك الجميع تلك الرفاهية، اهنئك مرة أخرى
كيف يمكن يا ترى أن يؤثر هذا على سير العلاقة؟
من وجهة نظري إن كان التفاهم موجودًا منذ البداية لا يجب أن تؤثر الظروف المستجدة على سير العلاقة.
أعتقد أنه من الأنانية أن تتغير نظرة الشخص إلى شريكه بناءًا على تفتّح بالمخ من الدورات وما إلى ذلك. هذه الدورات الهدف منها تقوية العلاقة لا ان تؤثر عليها سلبًا.
إن حصل ذلك فهذا يُعتبر تعاليًا على الشريك.
أما إن كان الطرف الآخر لا يُقدّر موقف معيّن يمر بحياة هذا الإنسان، فهذا لا يعني نهاية العلاقة بالتأكيد!
وماذا لو رفض الشخص الآخر تقدير الظرف الذي يمر به شريكه أو رفض التطور معه؟
هل هي أنانية من هذا الشريك؟
إن كانت العلاقة من الأساس مبنية على أساس متين، فلن يحدث هذا الموقف!
أما إن كانت أنانية من الطرف الآخر، فالمواجهة هي الحل، وليس إنهاء العلاقة بشكل مباشر.
أن أنّك أستاذة أسماء ترمين إلى هذا الحل؟ هل الانفصال بمثابة حل لمشكلة اختلاف وجهات النظر؟
أعتقد أنه من الأنانية أن تتغير نظرة الشخص إلى شريكه بناءًا على تفتّح بالمخ من الدورات وما إلى ذلك. هذه الدورات الهدف منها تقوية العلاقة لا ان تؤثر عليها سلبًا.
لكن الدورات (الجيدة) التي يكون هدفها تفتّح المخ قد تغير من الشخص إلى حد كبير فعلا يا سها بشكل جذري، قد يُخيل للمحيطين به أنه صار شخصا جديدا - ليس تعبيرا مجازيا - لأنه كأنه ولد من جديد إن جاز القول.
وهذه الدورات أحيانا تُغير حتى من نظرة الإنسان للعلاقة كمفهوم، ولاحتياجاته، ولرغباته، ولما ينتظره من الطرف الآخر..إلخ، فقد يكون الوصول لتأثير سلبي على العلاقة علامة على فعّالية الدورة في بعض السيناريوهات؟ من وجهة نظري نعم، لكنها ليس قاعدة مُعممة على كل الحالات أيضا.
أنا لست ضد الدورات التي تهدف إلى تقوية العلاقة والعمل على توسيع المدارك والعقول لإصلاح المشاكل وتقبّل الطرف الآخر.
فئة ليست بالقليلة يُصيبها الغرور بعد هذه الدورات، وتشعر أنها تسرّعت في قرار الارتباط من هذا الشريك بالتحديد.
أو ربما اختلاف طريقة التفكير بفعل الدورات ذات الاختصاص تُظهر النقاط السلبية عند الشريك وتُعظّمها في نظر هذا الشخص!
هنا يبدأ شعور بعدم التقبّل تجاهه، ومطالبات مستمرة تُوجّه للشريك بالتغيير والنهوض بنفسه.
أنا لا أعمم، لكن هذا يحصل بالفعل!
أنا لا أختلف معك، بل اؤكد على طرحك بل أزيد أن ذلك يحدث والأمثلة على ذلك كثيرة جدا، ربما حتى بعيدا عن الدورات تماما، فمرور إحدى الشريكين بتجربة مختلفة عن الآخر قد يجعل نظرته تتغير تماما، ويجد نفسه تلقائيا يُعيد النظر في علاقته مع الشريك، أو في الشريك نفسه وسمات الشخصية التي يرغب في استكمال الحياة معها.
في مثل هذه الحالات، لا أجد أن هناك طرفا اخطأ في حق الآخر، بل أجد أنه من الشجاعة أن يُصرح للآخر ويسمح له بمشاركته الحالة التي يمر بها، وإما يخرجا منها أقوى سويا، وإما يقررا الانفصال ولكن عن اتفاق وعلم بأن ذلك هو الأصلح من عدمه.
ربما حتى بعيدا عن الدورات تماما، فمرور إحدى الشريكين بتجربة مختلفة عن الآخر قد يجعل نظرته تتغير تماما، ويجد نفسه تلقائيا يُعيد النظر في علاقته مع الشريك، أو في الشريك نفسه وسمات الشخصية التي يرغب في استكمال الحياة معها.
افكر أحيانًا لو أنها علاقة صحية حقيقية ما وجد أحد الطرفين غضاضة في التصريح بالتغيير، وما حدثت مقاومة من الطرف الآخر بالفعل، إذ أن التغيير يتطلب أن تري الدنيا بمنطق مغيير فعلًا، وبناء عليه قد تري أن هناك سلوكيات فيها ظلم بشكل ما لم تكن ترينه من قبل
في مثل هذه الحالات، لا أجد أن هناك طرفا اخطأ في حق الآخر، بل أجد أنه من الشجاعة أن يُصرح للآخر ويسمح له بمشاركته الحالة التي يمر بها، وإما يخرجا منها أقوى سويا، وإما يقررا الانفصال ولكن عن اتفاق وعلم بأن ذلك هو الأصلح من عدمه.
بالضبط
هنا يبدأ شعور بعدم التقبّل تجاهه، ومطالبات مستمرة تُوجّه للشريك بالتغيير والنهوض بنفسه.
هنا مربط الفرس يا سهى، كيف سيتصرف الشخص المستبصر بعد التغيير، هل سيبدأ باللوم والانتقاد أم بمحاولة اقناع الشريك بالتغير أو بمحاولة تبصيره بالجوانب التي تغيرت فيها، وهناك معضلة أخرى تظهر هنا، وهي المواقمة التي يلقاها البعض كنوع من مقاومة تغيير الأنماط الفكرية التي اعتادوا عليها من سنين
من وجهة نظري إن كان التفاهم موجودًا منذ البداية لا يجب أن تؤثر الظروف المستجدة على سير العلاقة.
التفاهم مهم ومؤشر على أن الطرفين في مستو واحد من النضج العقلي والتفاهم الفكري، لكن ماذا إذا اختلفت عقلية أحدهما عن الآخر
أعتقد أنه من الأنانية أن تتغير نظرة الشخص إلى شريكه بناءًا على تفتّح بالمخ من الدورات وما إلى ذلك. هذه الدورات الهدف منها تقوية العلاقة لا ان تؤثر عليها سلبًا.
لماذا تعتبرينها أنانية؟
إن حصل ذلك فهذا يُعتبر تعاليًا على الشريك.
أرى أنك تخلطين بين أمرين وهو المعايرة واستفزاز الشريك والتنمر عليه وبين تغير رؤية الحياة حقًا
أما إن كان الطرف الآخر لا يُقدّر موقف معيّن يمر بحياة هذا الإنسان، فهذا لا يعني نهاية العلاقة بالتأكيد! أما إن كانت أنانية من الطرف الآخر، فالمواجهة هي الحل، وليس إنهاء العلاقة بشكل مباشر.
على حسب الموقف فيما اعتقد، هناك ظروف وتغيرات يستحيل معها فعلًا أن تكمل العلاقة
أن أنّك أستاذة أسماء ترمين إلى هذا الحل؟ هل الانفصال بمثابة حل لمشكلة اختلاف وجهات النظر؟
لم أرم أبدًا إلى الانفصال أو الإكمال، هل رأيتي في كلامي ما يشبه ذلك؟
لكن ماذا إذا اختلفت عقلية أحدهما عن الآخر؟
وهل هذا الاختلاف ظهر وشعر به الطرف الآخر في الوقت الذي أصبح إحدى الشريكين يتمتع بنضوج فكري أو تفتّح عقلي؟
لماذا تعتبرينها أنانية؟
وماذا يُمكن أن نسميها إن كان هناك تقبل سابق ثم تغيّرت وجهة نظر أحد الطرفين للآخر بناءً على تزوّد عقلي أو فكري جعله يشعر أنه أعلى منه مقامًا؟ هل تجدين لها تسمية مختلفة؟
أرى أنك تخلطين بين أمرين وهو المعايرة واستفزاز الشريك والتنمر عليه وبين تغير رؤية الحياة حقًا
حسب المشاركة المطروحة، فإن نظرة الشريك اختلفت للآخر بعد هذه الدورات أو بعد موقف معيّن مرّ. أجد أنها انانية إن كان التفكير تغيّر في الشريك إن كان بناءً على دورات تنمية أو ما إلى ذلك، لكن إن كان بعد موقف معيّن لم يُعر له الشريك أي اهتمام.، فهنا يختلف الأمر!
على حسب الموقف فيما اعتقد، هناك ظروف وتغيرات يستحيل معها فعلًا أن تكمل العلاقة
عزيزتي أسماء، لا يوجد علاقة كاملة، هناك علاقة يُكمل كل طرفٍ فيها الآخر. كل العلاقات الطبيعية منقوصة لأن الكمال لله، عيوب الطرف الأول يُكملها الطرف الثاني والعكس صحيح. ولا يسير مركب الحياة بدون تنازلات في بعض الظروف.
إن كان هناك توافق سابق بين الطرفين ورضًا بالمقسوم بالتأكيد لا يعني ذلك أنه لا يوجد جوانب أخرى أو أجزاء منقوصة، بل هي موجودة، لكن تسير العلاقة بالتغاضي عن الأخطاء ما لم تكن كبيرة.
هناك ظروف وتغيرات يستحيل معها فعلًا أن تكمل العلاقة
وما هي هذه الظروف؟ لكن قل أن تُجيبيني، أود أن أوضّح لكِ أنني لا أرمي إلى استمرار أي علاقة مهما بلغ الشرخ فيها! على العكس، أنا مع إعطاء العلاقات فرصة ثانية إن لم تكن سلبياتها أكبر من إيجابياتها
وهل هذا الاختلاف ظهر وشعر به الطرف الآخر في الوقت الذي أصبح إحدى الشريكين يتمتع بنضوج فكري أو تفتّح عقلي؟
أحد الاحتمالات التي لا يمكننا تجاهلها بالطبع، ماذا لو أن رؤيتك اختلفت لشيء ما بشكل كبير عن السابق، كيف سيتم تجاهل هذا
وماذا يُمكن أن نسميها إن كان هناك تقبل سابق ثم تغيّرت وجهة نظر أحد الطرفين للآخر بناءً على تزوّد عقلي أو فكري جعله يشعر أنه أعلى منه مقامًا؟ هل تجدين لها تسمية مختلفة؟
ليس بالضروري أن يكون مقامًا، لا إنسان أعلى مقامًا من الآخر أصلًا، دعيني أعطك مثالًا، ماذا لو ان أحدهم متواكل على عطايا أهله مثلًا، وارتضى الآخر هذا، ثم بعد ذلك تغير أحدهم وأدرك ان هذا التواكل زائد عن الحد وأنه لا يمكن للعائلة سد خانة الشريك وتحمل مسؤولياته، ربما عقلك ذهب بكي للتقدم العلمي أو المادي لذلك وجدتها أنانية أن يتغير الشخص، كان يحصل أحدهم على ماجستير مثلًا أو درجة علمية، وليس هذا هو المقصد من حديثي وإنما قصدت التغير على مستوى النضج والعقلية
حسب المشاركة المطروحة، فإن نظرة الشريك اختلفت للآخر بعد هذه الدورات أو بعد موقف معيّن مرّ. أجد أنها انانية إن كان التفكير تغيّر في الشريك إن كان بناءً على دورات تنمية أو ما إلى ذلك، لكن إن كان بعد موقف معيّن لم يُعر له الشريك أي اهتمام.، فهنا يختلف الأمر!
حسب رؤيتي أنا من الطبيعي جدًا أن ينسحب أي أحد من أي علاقة إن لم يشعر أن الطرف الآخر يكمله ومواكب له على نفس المسار، يبدو هذا مؤلمًا لكنه صحيح بعيدًا عن الدراما، قد يتساءل عقلك كيف لا تعتبر هذه أنانية، اجيبك أن الأشخاص الأنانيين هم في البداية يزجون نفسهم في علاقات ليس فيها تكافؤ وتكون العلاقة قائمة فقط على المتاح، لذلك يظلمون شريكهم في مساعهم للتطور إذ أنهم ارتضوا من البداية أن يكون الطرف الآخر خاملًا، ولو كانت العلاقة صحية لنما الطرفان مع بعضهما دون عوائق
عزيزتي أسماء، لا يوجد علاقة كاملة، هناك علاقة يُكمل كل طرفٍ فيها الآخر. كل العلاقات الطبيعية منقوصة لأن الكمال لله، عيوب الطرف الأول يُكملها الطرف الثاني والعكس صحيح. ولا يسير مركب الحياة بدون تنازلات في بعض الظروف.
اؤمن بكلامك بالطبع، لكنني اعطي الحق لأي شخص أن ينسحب إن شعر بإنه غير مساير للعلاقة مهما بدا ذلك سيئًا، الأنانية الحقيقية أن يقيد شخص ما شخص آخر لمدة زمنية لا يحبه فيها ولا يتركه لربما وجد من يتقبله ويحبه حقيقة
وما هي هذه الظروف؟ لكن قل أن تُجيبيني، أود أن أوضّح لكِ أنني لا أرمي إلى استمرار أي علاقة مهما بلغ الشرخ فيها! على العكس، أنا مع إعطاء العلاقات فرصة ثانية إن لم تكن سلبياتها أكبر من إيجابياتها
حتى وإن لم توجد هناك ظروف، كل شخص لديه حقه الكامل في الترك، لا يمكننا أن نجمل هذا، مهما بدا سيئًا للطرف الآخر
إنما التغير حتى قد يأتي بحادثة أو بإعاقة جسدية ما
للأسف أرى أن التفكير في ترك الطرف الآخر بسبب إصابة جسدية حدثت له شيء في قمة عدم التقدير.
ولا أُردد شعارات ولكنه مبدأ واثقة منه، ومتأكدة أن غيري مؤمنون به أيضًا.
فكيف أعاقب شخص على شيء خارج عن إرادته؟
وبدلًا من أن أخفف عنه وأزيد ثقته بنفسه أزيده همًا فوق همه!
لكل وجهة نظره، ولكن عن نفسي لا أرى أن الوضع به أي شيء من الإنسانية، ولا أرى أن العلاقة بينهم كانت قائمة على حب حقيقي من البداية (في حالة أن يترك طرف الطرف الآخر بسبب حادثة أو إعاقة جسدية).
أما التغيرات النفسية التي تطرأ على أحد الطرفين بعد التعرض لصدمة نفسية، فيجب على الطرف الآخر مساندته وتقدير الظرف الذي يمر به، ويجب عليه محاولة بذل كل جهوده لإسعاد الطرف الآخر ومحاولة جعله يسترد حياته السابقة.
أمّا التغير في السلوكيات (بدون صدمات نفسية وخلافه) فعلى حسب، فإذا كان التغير للأسوأ أو تغير لا يُمكن للطرف الآخر تحمله، والتغير حقيقي فعلًا ولا يمكن تجنبه، وحاول تحمله وحاول مناقشة الطرف الآخر فيه ولم يستطع فعلًا تحمل هذا التغير، فأرى أن من حقه أن يستسلم بعد الاستمرار في المحاولة.
فالاختلافات الكبيرة في الشخصية طالما ليست مؤقتة قد تؤثر فعلًا على مدى قبول أحد الطرفين للآخر.
للأسف أرى أن التفكير في ترك الطرف الآخر بسبب إصابة جسدية حدثت له شيء في قمة عدم التقدير.
صحيح هي إيناس هو عدم تقدير فعلًا، لكن لا يمكن لوم أحد عليه، لأنه هذا يعني أن شرط القبول لم يعد متحققًا في العلاقة، ولا يمكنك إجبار شخص على الإكمال، كما أنه ليست الظروف كل مرة تعني عدم التقدير
فكيف أعاقب شخص على شيء خارج عن إرادته؟
بالأصل من الخطأ اعتباره عقابًا، لا ينبغي أن يكون هكذا، وإنما هو حق لكل شخص أن يختار ما يستطيع تحمله
وبدلًا من أن أخفف عنه وأزيد ثقته بنفسه أزيده همًا فوق همه!
هل آتيكي بمفاجأة وصدمة؟ لا أحد مسؤول عن هم أحد أو إدخال السعادة عليه، ولا أحد مسؤول عن زيادة الثقة أو نقصانها، لا أحد مسؤول عن داخل شخص آخر مطلقًا، وإنما تحكم الإنسان في نفسه هو المسؤول الأول والأخير
أما التغيرات النفسية التي تطرأ على أحد الطرفين بعد التعرض لصدمة نفسية، فيجب على الطرف الآخر مساندته وتقدير الظرف الذي يمر به، ويجب عليه محاولة بذل كل جهوده لإسعاد الطرف الآخر ومحاولة جعله يسترد حياته السابقة.
على قدر الإستطاعة طبعًا وليس مطلقًا هكذا
أمّا التغير في السلوكيات (بدون صدمات نفسية وخلافه) فعلى حسب، فإذا كان التغير للأسوأ أو تغير لا يُمكن للطرف الآخر تحمله، والتغير حقيقي فعلًا ولا يمكن تجنبه، وحاول تحمله وحاول مناقشة الطرف الآخر فيه ولم يستطع فعلًا تحمل هذا التغير، فأرى أن من حقه أن يستسلم بعد الاستمرار في المحاولة.
بالضبط
التعليقات