بعد قراءة بعض تعليقات النساء والرجال الذين قاموا برحلة تغيير وتطوير من أنفسهم بالدورات التدريبة وخلافه، عن أن الذين كانوا مرتبطين بعلاقة بالفعل أصبحوا ينظرون بصورة مغايرة للطرف الآخر عن الطريقة التي كانوا ينظرون بها إليه سابقًا، النظرة للحياة بين التفاؤول والتشاوؤم، بين تحمل المسؤولية النفسية والسعي وبين الاستمرارية في لوم الظروف ربما، بين تمشية الامور ومهادنة ما يسري يوميًا وبين شراكة حقيقية على كل الجوانب الإنسانية، خطر في بالي تساؤول كيف يمكن حقًا للعلاقات أن تسير بعد أن يتغير الطرف الآخر كليًا ويصبح شخصًا لا يشبه نفسك القديمة التي ربما لم يبقى منها لك شيء حاليًا، ربما لا يأتيك التغير والتطور دائمًا بطريقة ايجابية، وإنما التغير حتى قد يأتي بحادثة أو بإعاقة جسدية ما، بظرف دنيوي يغير رؤيتك تمامًا للحياة، ظروف موت شخص قريب أو ظرف مادي طاريء تقف فيه وحيدًا، أو تخلي أحدهم عنك، أو حتى خلاف مع الوالدين، كل هذا بالتأكيد سيترك فيك بصمة لشخص مختلف روحيًا وعقليًا تمامًا عن سابقه

كيف يمكن يا ترى أن يؤثر هذا على سير العلاقة؟ وماذا لو رفض الشخص الآخر تقدير الظرف الذي يمر به شريكه أو رفض التطور معه؟