تبعاً للحقائق العلمية فإن الأقطاب المتضادة (موجب وسالب) يتجاذبون لبعضهما البعض، ولكن هل هذا ينطبق أيضاً على الأضداد البشرية (أي الأشخاص المختلفين بالإهتمامات والميول والفكر)؟

في مقالة للكاتب BIGAIL BEALL يدرس فيها هل الأشخاص ينجذبون أكثر لمن هم يشبهونهم أم لمن يختلفون عنهم.

وفي الحياة قد تجد زوجين أو صديقين متفاهمين جداً وسعيدين بعلاقتهما برغم اختلافهما عن بعضيهما، وذلك لأن أحدهما يكمل الآخر، ومن جهة أخرى قد تجد العلاقات الأكثر مثالية هي لأشخاص يمتلكون نفس الصفات والمواقف والعواطف.

وبعد إستخدام الكاتب للكثير من التجارب العلمية ومراجع لأبحاث ودراسات خلص بأنه من الممكن أن يكون هناك أضداد بشرية تتجاذب لبعضها، تبعاً لتأثير الجانب العاطفي على علاقتهما مما يجعلهم يتأثرون ببعضهم ويتشاركون الإهتمامات والتوجهات.

وأنتم.. هل باعتقادكم بأنه من الممكن للأضداد البشرية أن تتجاذب؟ وهل علاقتهما ستستمر بصورة سعيدة أم أن الأصح أن الشخص ينجذب لمن يشبهه وتكون علاقتهما أفضل وأكثر سعادة؟