احتفل العالم العربي قبل أيام باليوم العربي لمحو الأمية، ولكن السؤال الذي يؤرقني
لماذا لا نولي اهتماما للحد من الجهل أيضًا
أعجبني هذا الاقتباس لماثيو ماكونهي "الشهادة ورقة تثبت أنك متعلم، ولكنها لا تُثبت أنك تفهم! ".
قبل مدة ليست بالبعيدة، كنت أسمع عبر الراديو برنامج حواريا بين نقابة العاملين ورئيس مجلس الأمناء في جامعة محلية حول عدم الاتفاق فيما بينهم حول رئيس الجامعة الجديد
الهدف من البرنامج الإذاعي هو تذليل الخلافات بين الطرفين ...
بالطبع كان جُل الضيوف في الإذاعة ...أساتذة ودكاترة ...
ولكن للأسف غلب على محاور الحوار التشتت والنقصان والمعايرة وعدم قدرة أحد الطرفين على عدم تقبل رأي الآخر.أخيرًا لم يتم الإتفاق على نتيجة واحدة لما دار من نقاش وانتهى الحديث إلى لا شيء سوى تمضية بعض الوقت في أحاديث أججت الصرعات بين الطرفين ...
أثارت هذه الحادثة في نفسى الكثير من التساؤلات
كان على رأسها كيف لا يستطيع هؤلاء الأساتذة والدكاترة الجامعيون والذين يتمتعون بمستوى معرفي و ثقافي ، بأن يديروا حوارا ناجحا ومبدعا ، بحيث يتم الخروج منه بنتائج مُرضية للطرفين
إذن كان هناك جهل في كيفية إدارة الحوار
لا شك أن هناك نوع أخر من الجهل مثل الجهل في أمور الدين او في العلوم الإنسانية أو في الطبيعية أو الثقافية وغيرهما...
من هذا المنطلق خطر لي
ماذا لو كان هناك يومًا عربيًا لمحاربة الجهل...
من خلاله يتم إقتراح أفكارا أو وسائل قد تساعد في الحد منه
هل تتفق معي ؟
التعليقات