ما هو شعورك عندما تطرح موضوعاً تراه مهماً ثم لا يأتيك تفاعل او تعليق او تقييم

بعد عدة مرات يمكن ان تتعود مثلي و يصبح الموضوع اقل من عادي

يمكن ان تواجه مشكلة و بعد مراحل تكتب عنها - او تكتب عن مجال في تخصصك - او تكتب عن نتيجة توصلت لها بعد وقت طويل ... الخ

هذا النوع من المواضيع لا يسهل التفاعل معه حسب "قانون باركنسون للتفاهة"

"بمعنى أننا نسهب في الحديث عن الأمر السخيف لأننا نفهمه، بينما نخجل من مناقشة الموضوع المعقد لأننا لا نفهمه جيدا"

لذا اذا اردت التفاعل بالكم على حساب الجودة اكتب عن مواضيع بسيطة فهذا يسهل على الاخرين التفاعل معك

اما مواضيع تحتاج لبذل جهد لفهمها او متخصصة فجمهورها اقل و فرص التفاعل معها اقل و اقل

مع تحياتي

أؤمن أن العديد مروا من موضوعي ، وقرأوه وهناك من ناقشه داخليا ، هناك العديد من الناس هكذا ، وفي بعض الأحيان أنا أكون كذلك ، أجري محادثات وهمية ، وأناقش داخليا ، ولا يخرج مني صوت ، على الأقل أوصلتي فكرتك ..

قد تمر السنين ويتذكرك شخص ما ، وما كتبت دون أن تعلمي عنه أنه قرأ ، ولا يعلم هو من أنت ؟

:)

قد لا يكون وقت عرض الموضوع او المكان مناسب لطرح الموضوع ، لذلك لم يكن هناك تفاعل على الموضوع ، انظر في هذا الامر من ناحية التوقيت المناسب لطرح الموضوع والمكان المناسب ، بعض المنصات تجدها تتفاعل مع نوعية خاصة من المواضيع اكثر من غيره

أنت قلتها في البداية، "تراه مهماً" وقد لا يراه الآخرون مهماً بدورهم!

لكن من الطبيعي أن يشعر الإنسان بغربةٍ ما حين يطرح فكرة في باله تستحق النقاش بينما لا يعتبرها الآخرين من مقايسيهم تستحق ذلك، وقتها من الأفضل أن تُطرح بشكل واقعي أو يتم الاهتمام بالفكرة كتابياً حسب مستوى الأشخاص الموجهة إليهم.

ليس إنزعاج إنما غربه بأن من حولك لا يقدرون ذلك الأمر , وفي هذا الوقت قد يكون الخطأ منا فمثلا أن نتطرح موضوع علمي امام اشخاص يهتون بالموضه أو موضوع فني أمام أشخاص يهتمون بالعلم وهكذا , ف إختيارنا للمكان وللأشخاص الذين نتطرح الامر امامهم أمر مهم .

أنا لا أرى بأس في ذلك ، بمعنى أنه إذا شارك عدد قليل فقط من القراء بإجابات أو طرح أسئلة أو المساهمة في المناقشات ، فهذا يعني أن الموضوع إلى حد ما فرصة ضائعة لتقييم التعلم والوعي وتعزيزه. ويمكن تحسين المشاركة في المرات القادمة من خلال تكريس الوقت والفكر لتشكيل البيئة والتخطيط لكل موضوع بشكل أفضل . ومن خلال أيضا مراجعة الطريقة التي نتتفاعل بها ، لفظيًا وغير لفظيا ، فهذه الطريقة توصل للأخرين موقفنا من المشاركة.

ما هو شعورك عندما تطرح موضوعاً تراه مهماً ثم لا يأتيك تفاعل او تعليق او تقييم

ما نجده مهمًا قد يجده آخرون عادي أو أقل من ذلك! مقياسنا للحكم على الأمور فيه نوعٌ من التحيّز لأنفسنا، فنجن نُولي اهتمامًا كبيرًا بالأمور التي تخصّنا والمسائل التي تدور في حياتنا، ونطلب من الآخرين أو يولوا نفس هذا الاهتمام أمامنا، وأعتقد أن ذلك مرتبط بالفطرة البشرية التي تُعظّم كل ما يخصها.

وبما أنني أتحدث عن فطرة بشرية، بالتأكيد قد أنزعج من عدم اهتمام الآخرين بمسألة طرحتها أمامهم وأرغب بمشاركتهم آراءهم حولها. لكن المنطق يقول أنني لا يجب أن أغضب أو أخسر علاقات بسبب ذلك،، بالعكس، علي أن أقيس هذا الأمر على نفسي كذلك. فكثيرٌ من المواضيع التي طرحها أشخاص أمامي لم أعطيها أهمية كبيرة في الرد أو لم أضخّمها كما هي في نظر أصحابها، وربما ذلك أزعجهم من طريقة التعاطي مع الأمر.

سأجيبك بكوني شخص أو عضو يتفاعل وليس ينشر قبل فترة طرح موضوع معين وناقشت وتفاعلت معه، بعد يومين يطرح نفس الموضوع من شخص آخر هل سأتفاعل معه؟ ألا يجب على هذا الشخص أن يلقي نظرة على المواضيع المطروحة والتي تم النقاش فيها سابقا قبل النشر؟

وأحيانا أخرى يتم طرح موضوع جيد لكن عنوانه لا يدل على ذلك، وحتى أسلوب الطرح يكون بالطريقة المناسبة، وفي المجتمع الصحيح.

لم اجرب الشعور من قبل ولكن وضعت نفسي مكان صاحب الموضوع، اري ان هذا قد يشعرني بالغضب والشك فى نفس الوقت ما اذا كان هناك خطأ إملائي او خطأ فى سردي للموضوع من الاساس واعيد كتابته باسلوب افضل او احذفه نهائياً

لا تهتم وقم بما تراه صحيح فتقييمي هنا هو-6 لكن لا يهمني ذالك لان التقييمات ليست هي التي تعطي أهمية للموضوع فأحيانا المواضيع التي تثير إهتمامي هي التي تم تقييمها بالسالب ,وفي الاخير تجد السبب هو رابط لايعمل أو صاحب الموضوع نسيه .لذا لاتاخذ الامر بجدية .

ملاحظة صغيرة :أنصحك بالتعامل بنفس الطريقة مع التقييمات الايجابية فما يهم هو سبب طرحك للموضوع .