كيف كان شعورك حين تخرجت من المدرسه والجامعه؟
شعورك لترك أصدقائك؟
لفقدان تلك الادراج
وتلك الجدران التي سمعت وحفظت ضحكاتكم عن ظهر قلب
لربما تراهم خارجا لكن هذا لا يعوض اللقاء كل يوم
عنوان المساهمة آلمني بعض الشيء
هل تعرفين ذاك الشعور حينما تحاولين النسيان فتأتيكِ جملة واحدة لتعود بكِ نحو خانات الذكريات مرة أخرى!
بطبعي شخصية تتأثر بالفراق ويترك أثره في قلبي، وكان فراق أصدقاء الجامعة أمر ليس بالهين تمامًا على نفسي.
وحتى رؤيتهم بالخارج باتت مستحيلة أو ربما غير ممكنة، فمن سوء حظي ربما أنني كنت مغتربة أثناء دراستي، فدرست مع فتيات من شتى بقاع مصر وحتى من خارجها كسوريا مثلًا
نحاول بين الحين والآخر أن نتحدث هاتفيًا أو القيام بدردشة فيديو، تكون لحظات فرح بسيطة وتنتهي، ربما أشتاق إلى عناقهم أو حتى الجلوس في صمت معهم، لا يهم ماذا سنفعل، ولكن أشعر بنقص في حياتي دونهم.
نحن نتعلق بالماضي، حتى لولم يكن تعلقًا شديدًا سنظل نحبه، لكن ألا تجدين أننا علينا تعلم التعامل مع الماضي؟ اي لا ننساه ولا نتوقف عن تذكر ما نحب، بالعكس علينا أن نصنع ذكرايات جميلة، لأن رصيدنا في هذه الحياة هي الذكرايات، حيث سنعثر على شيء نتحاكى عنه، لكني أقصد أن نحلم بها ونسترجعها دون ألم.
لكن ألا تجدين أننا علينا تعلم التعامل مع الماضي؟ اي لا ننساه ولا نتوقف عن تذكر ما نحب
أحيانًا يكون النسيان نعمة، وخاصة للأشخاص أصحاب العاطفة المفرطة
التناسي كذلك أمر جيد ولكنه مرهق أكثر من التذكر نفسه.
لكني أقصد أن نحلم بها ونسترجعها دون ألم.
إن كانت ذكريات لن تعود مرة أخرى لصنع مثلها، فسيبقى هناك ألم في القلب مختلط ببعض الشوق والسعادة، الذكريات تدخل الشخص أحيانًا في حزمة من المشاعر المتضاربة فيتمنى لو ينسى الماضي ويعيش حاضره دون ذكريات.
يقولون أن الأيام دون لقاءات الاصدقاء مؤذية
آسفة بالبداية لانني لربما فتحت جرحا في قلبك..آسفة لأنه آلمك
أعرف الشعور تماما ..حاليا أعيشه.. نحاول الضحك لننسى أننا سنفترق لكننا ما نلبث الا أن نذكر أنفسننا بأننا بعد سنتين لن نكمل معا..وكل شيء سيختلف
لا ننساه أبدا..اما أن نذكر به أنفسنا أو نذكر بعضنا به وكاننا أصلا نسيناه؟
نحاول الا نعكر آخر الضحكات
الفراق صعب جدا ولا أعرف كيف ستكون ايامي دون لقاءاات الاصدقاء وتلك الضحكات
أتمنى أن يجمعك الله بهم قريبا..قريبا جدا.. أتمنى ذلك
أعرف الشعور تماما ..حاليا أعيشه.. نحاول الضحك لننسى أننا سنفترق لكننا ما نلبث الا أن نذكر أنفسننا بأننا بعد سنتين لن نكمل معا..وكل شيء سيختلف
لا تجعلوا الشعور بأن الفراق قد اقترب يضيع منكم لحظات من حياتكم ربما تكون هي الدافع للإستمرار في الحياة فيما بعد.
اصنعوا ذكريات رائعة، حاولوا أن تحتضنوا بعضكم قدر الإمكان وبإذنه يجمع الله بينكم مرة أخرى.
الفراق صعب جدا ولا أعرف كيف ستكون ايامي دون لقاءاات الاصدقاء وتلك الضحكات
الحياة تستمر، ستنشغلين في أمورك القادمة ولكن حينما تتذكرين تلك اللحظات السابقة ستشعرين بالحنين، حنين محزن ومفرح في آنٍ واحد!
ومن قال بأننا نراهم، تجمعنا الجامعة من كل المحافظات للدراسة، ولكن بعد انتهاء الدراسة يعود الجميع لمدنهم، ولسوء حظي أن جميع أصدقائي كانوا من مدن مختلفة، ولكل منا عائلته وبيته في هذه المدينة ومن الصعب أن نتقابل سوا على مواقع التواصل.
إحساس صعب ولكنها سُنة الحياة، وكأن الحياة تؤهلك للمرحلة القادمة الناضجة، ويجب أن تترك كل ما يخص الطفولة والمرح.
يختلف ترك الصديق من موقف لآخر، فمثلًا هناك أشخاص نختار أن نتركهم لأن ضررهم أكثر من نفهعهم، وهناك أشخاص تفرق بينا الظروف، أما الصديق الذي ما عد صديقي بعد أن انتهت فترة الدراسة الجامعية فهو لم يكن صديقي حينها أصلًا، لأنه لو كان الحال هكذا لكنا أوجدنا فرصًا لنتقابل مرةً أخرى.
لكننا بالأحرى نفتقد للذكرايات المتعلقة بالمكان، الأجواء النفسية والأشياء نفسها التي لن تعود، يمكنني أن أشعر بالحنين لأعوامي الأولى في الجامعة حينما كنت أجرب كل شيء وانخرط في النشاط الطلابي، بينما أنا الآن بالكاد أذهب للجامعة كونها لم تعد من أولوياتي، كما أن دفعتي قد تخرجت وبقيت أنا لأني ما عدت أهوى الدراسة واتجهت للفن.
اتفق معك..
اتمنى ان ترى صديقا حقيقيا في يوم من الايام
صديق مدنه من الالماس أنقى واكثر جمالا من الذهب
ما هو الفن الذي اتجهت له ان سمحت وما هو تخصصك؟
اذا لم يكن يزعجك هذا .. لدي فضول لانني احب الفنون
اتجهت لفن الرواية منذ دخولي الجامعة، ومعه الموسيقى، حيث تعلمت صناعة أنواع مختلفة منها، أما دراسيًا فأنا أتخصص في الصحافة.
لم يكن التوجه الفكري هكذا، عندما اخترت الصحافة كنت في التاسعة عشر، أما اليوم فأنا قريب من ال٢٦، وقتها كنت أبحث عن كلية توازي مجموع الثانوية العامة، وهذا كان معيار خاطئ لكنه الدارج والمسيطر، لو عدت بالزمن كنت لأختار دراسة الموسيقى، لكن في العموم تظل فكرة الدراسة الأكاديمية للموسيقى قائمة في ذهني.
كنت شخصية انطوائية ولم اتصادق على احد، بل كنت اعزل نفسي عن الناس دائمًا لذلك لم تؤثر في عملية ترك الجامعة والكلية ولكن اثر في أنني اضعت على نفسي خمس سنوات دون ان استغلها
لم؟ رغم صعوبة الفراق الا انه من المضيعة عدم تشكيل الصداقات
الصداقة من أجمل ما تكون
مشاركة الحماس والسعادة والحزن والبكاء سويا ..ان كان الصديق حقيقيا فهي اجمل شيء في الوجود
صديق تتكىء على كتفه وقت الحاجه
..لربما اضعت خمس سنوات لكنك ما زلت هنا.. لذا عوضا عن التفكير في الخمس سنوات تلك ..فكري بالقادم
لا تعزلي نفسك صديقتي .. حاولي تكوين صداقات
من المؤكد هناك الكثير من كان يرغب في مصادقتك والتعرف لك ..لكنهم لربما ترددوا أو شعروا بالخجل ..
من اليوم سيكون جميلا لو تعقدي صداقات..حاولي سترين النتيجة جميلة
الايام دون لقاءات الاصدقاء مؤلمة..وكذلك دون صدااقات فهي مؤلمة.
طالما تنتقين الاصدقاء الجيدين أصدقاء الخير والاصدقاء الحقيقيين سيكون كل شيء بخير..
أتمنى لك كل الخير
لحسن الحظ ما زالت ألتقي بأصدقائي من أيام الجامعة بشكل مستمر.
لكن ما أشتاق إليه هو الجو العام للجامعة ونشاطاتها والمغامرات رفقة الأصدقاء،
والغريب أنه مهما كنا نتدمر منها عندما كنا طلبة إلاّ أن الزمن ارتد علينا وأصبحنا نتمنى عودة تلك الأيام.
في بعض الاحيان يفتقد الإنسان لتلك الأوقات و الزملاء أيضًا، ولكن أنا أرى أن الأصدقاء لا يجب ان يتقيدوا في حدود الزمان والمكان، فالصديق صديق في كل وقت وحين خصوصًا مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والتطور التكنولوجي الذي نحظاه اليوم يمكنك مم التواصل مع أصدقاءك بأي مكان كنت، أنا مثلاً لا زلت حتى اليوم أتواصل مع أصدقاء المدرسة و الجامعة و هو يتواصلون معي بالتأكيد، اما الحنين يكون لتلك الضحكات التى كانت تعلو في أوقات الفراغ أو المحاضرات المكدسة و إرهاق الاختبارات أعتقد أننا نفتقد الحياة الجامعية بوجود الأصدقاء أليس كذلك ؟
بالتأكيد .. الحياة المدرسية أو الجامعية أو حتى الاماكن ... لم نتذكرها..بم نتذكرها أصلا؟
بوجود الاصدقاء فيها وبتلك الضحكات..
أحببت أن الاصدقاء لا يجب أن يتقيدو بحدود الزمان والمكان ..لكن ماذا لو ان الزمان والمكان حال بينهم؟
ماذا لو أسرهم المكان والزمان؟ولم يعودوا يستطيعون اللقاء؟
ذكرت وسائل التواصل الاجتماعي..لكن.. شتان بين الرسائل النصية على الحاسوب وبين الضحكات والوجوه المسموعة والمرئية والعناق ..
الرسائل لا تظهر ان كان الشخص بخير أم لا..
شتان بين العالم الافتراضي والحقيقي
لكنني ورغم كل هذا
أشكر من ساهم في اختراعهم .. محاولة تقريب المسافات ولو كانت بعيدة.. على الأقل يمكننا الحديث
أهلا بك!
لقد كتبت في ذلك مواويل ومواويل في دفتري. أظن ان هناك امرًا ما في العودة لاحقاً للمكان بعد غياب الاحداث والشخصيات! امر غريب ومقشعر. يضعك امام السؤال الصعب هل المكان بذاته ام بمن فيه؟
تعلقت جدًا بالكلية وبالأحداث، ولأنها في مدينة اخرى، ما زلت أسافر لها خصيصاً من حين لآخر حتى بعد تخرجي بسنوات. لكن أشعر بأمر غريب، أنها ما زالت كما هي بعيني رغم التغيرات الجذرية التي حدثت في المكان! ومع تلاشي الذكريات عند مرور الزمن، وهو ما اعتدت عليه بصعوبة، تبقى ذكرياتي لها مع أصدقائي هي نافذتي لرؤيتها حتى وهي أمام عيني!
هل واجهتِ هذا من قبل؟
التعليقات