التربية على "هذا عيب"
فيجعلهم هذا يراقبون الناس فى افعالهم
اما التربية على "هذا حلال وهذا حرام"
يجعلهم يراقبون الله
ما اكبر خطا يمكن ان يفعله الوالدان في تربية ابنائهما ؟
عدم السماح لهم بالتجربة
فدلك يجعل منهم أشخاص غير قادرين على إتخاد القرارات و لا تحمل المسؤولية ناهيك عن تقييد إبداعهم
و إخراجهم كصناديق أسوء من أي نسخة مضت من جيلهم
1- عدم قول الحقيقة كاملة. وتبسيطها بالتحريف.
ومرادّ هذا الجهل، بعدة أمور:
بالأمر المراد تعريفه للطفل
بالطفل (ناس تجهل أن الطفل ليس أداة، وليس حيوان، بل هو رجلٌ وإمرأة في أحسن قدراته المخّية -وليس العقلية- والفطرية)
بالدين الذي قد يتعصبون لأجله فيمنعون عن الطفل الحقيقة الصحيحة ويزيّفونها (قال إيش، لازم ما يدري عن الموضوع لأنه حرام)
بطرق التبسيط والشرح والتعليم والتعامل مع الطفل
وغيرها من الأمور ..
2- عدم مراقبة الطفل وهو يتعلّم ممن هبّ ودب
(قبل أن تتهم، أنا أتبرأ)
الطفل يتأثّر بالكتاب المدرسي بنسبة 2% بشكل عام، في بداياته يكون التأثر كبير لكنّه يقل بشكل كبير أيضاً، ولكن حالياً من البداية والتأثير 2% أو أقل
لكنّه يثق به بنسب عالية جداً ويعتبره مصدراً مهماً لإكتساب معلومات (ليست مهمة إطلاقاً).
بينما يتأثر الطفل نفسه بالفلم الكرتوني بنسبة عالية جداً ، ولكنّه يكون مرتبك في تصديقها والوثوق بها لعدة أمور وهذا ما يزيد من التأثّر بها ..
قد يصبح الطفل في حيرة من أمره عندما يخلط الفلم الكرتوني الحابل بالنابل بدون أي ضوابط مما يجعله لا يعرف ما يصدّق وما هو من الخيال ..
(بعض الرسوم الكرتونية ممتعة جدأ، ومسلية ومفيدة، ولا تحتوي على هذا الإرباك بين الخرافة والواقع وخصوصاً من الناحية العلمية أو الأخلاقية،، أما أغلب المسلسلات والأفلام الأخرى، وخصوصاً اليابانية، فإنهاً جداً مربكة، لدرجة أنهم يبتكرون علماً قائماً بحذ ذاته وله تبريرات فلسفية وعلمية زائفة داخل السلسلة مما يجعل الطفل مرتبك، وقد ينمو وهو مصدق بتلك العلوم الخرافية والله وحده يعلم تأثير ذلك على أسس التفكير لدى الطفل في المستقبل)
من واقع تجربتي الشخصية، تلميع صور الشخصيات السيّئة، وجعلها في أدوار مضحكة ومحط أنظار الجميع، حتى أن البطل اللي هو البطل، وسيم وقوي، ليس له إهتمام سوى تلك الشخصية السيئة الشريرة المضحكة، مما يجعل الأطفال ينبهرون بها أكثر، ويتأثرون بها ويكون حكيهم عليها أطول، حقيقة في زمن ما، كنت أحب أن أكون في نظر الآخرين ذلك الشخص الشرير السيئ، المضحك في نفس الوقت، وما يسمى في علم الشخصيات الوهمية : The Joker. ولابد أن يكون خللا في الشخصية (أظن) ... وقد إستمر معي الوضع لدرجة أنني كنت أجعل الناس تشك في أنني فاعل الجريمة (مهما صغر شأنها أو عظم، خصوصاً وأنني كنت أعجز عن القيام بالأمور السيئة بنفسي) وذلك من خلال إيحاء الوجه "إبتسامة باهتة شريرة ماكرة" مع عدم الدفاع عن النفس ولو بكلمة ... بل ومرات أصطنع الخوف والفرار و أقوم بتمثيليات رهيبة .. حتى أنّ امي لم تعد تستطيع أن تعرف هل أنني الفاعل أم أدّعي ذلك .. وصارت تخاف تعاقبني (أو تعاقب أي أحد آخر) لأنني كنت أتحمّل كامل العقاب بصمت (مصطنعاً حالة المجرم الذي ينال جزاءه) فقط من أجل أن أبقى ذلك الشرير القذر. الذي يضحك الأطفال كلّهم عندما يقولون واو أنت فعلت كذا؟ والله أنّك رهيب.
أكتفي بهاتين النقطتين، وبخلاصة بسيطة أجمعهما في موضوع واحد وهو : تحرّي أن يحصل إبنك على الحقيقة الكاملة والصورة الواقعية للأشياء، وليس مجرد خرافات كرتونية أو تحليلات عمياء تقوم بها مسترجلاً العلوم الفضائية في تفسير "ماذا لو رميت برصاصة ، هل ستدور وتقتلني؟" << هذه كانت تؤرّقني بشدّة حين كان عمري 5 سنوات.
الأسوأ على الإطلاق هو قولبة الطفل في القوالب التي نشأ فيها أبواه، وعدم اعطاءه أي هامش من الحرية في تكوين شخصيته المستقلة.
وأيضًا تعويدهما الطفل على كثرة الاكتراث لأحاديث الناس.
يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه (وقيل الفاروق) :
(( ربوا أولادكم لزمان غير زمانك )). << أستحسنُه لكنني أحس أنه مختصر وليس ما قاله كاملاً، وقد أكون مخطأً لأن الإيجاز من البلاغة.
(( لا تأدبوا أولادكم بأخلاقكم لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم )). << لا أظنّهُ -وهو صحابي جليل- يستخدمُ كلمة "أخلاقكم".
((لا تكرهوا أولادكم على عاداتكم، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم)). << لا بأس به، ومع هذا لا يجب أن تصدّق كل ما تقرأه في الإنترنت قبل أن تبحث بنفسك.
بغض النظر عن ما هي الصيغة الصحيحة، أو الكاملة، لكن يبدو أنّ الفكرة قد وصلت .. وهو المطلوب.
بالنسبة لي هو التخويف من الطبيب او الشرطي لحث الطفل على سمع الكلام
و ايضا الكذب على الطفل في شرح شيء ما , مثلا لماذا تشرق الشمس , او اساله من هذا القبيل
هاها، بخصوص التخويف من الشرطي .. ماذا عن ذلك التطبيق في متجر الأندرويد. "شرطة الأطفال".
قمت مع عمي بتجريبه على إبنته، فما سكتت عن البكاء حتى إزرقّ وجهها ولم تكن ترضى أن تثق في والدها وهو يسترضيها بكل السبل أن تكف، لولا أننا بدأنا نبتسم ونضحك وجاء أمّها فسكتت وهي ترتعد.
لكن بالنسبة للطبيب، فالحكاية أن الطفل أساساً يخافُ منه، فينتبه الأهل لأنه يخافُ منه، فيوسوس لهم الشيطان بأن يخوّفوه به في المرات المقبلة التي يعصي فيها كلامهم.
وأما التخويف من الشرطي، فهو لأن الأهل هم يخافون منهُ ويرتعدون من رؤيته، فيظنون أن الإبن يخافُ منه أيضاً، وأذكر لما كنت صغيراً كانو يصرخون في وجهي بطريقة جداً مرعبة، عندما أشير للشرطة وأقول : " ذ بوليس" وأنا ألعب وأمزح ... فيصرخون بوجهي ومرة كاد أحدهم أن يضربني لأنني إستمرتُ في الإشارة للشرطة المارين بسيارتهم المصفحة من أمامنا. وقال لي: هل تريد أن تسبب لي مشاكل؟ وتدخلني السجن؟
وأما الكذب ... أظن أن السبب هو : الخوف من الظهور أمام الصبي بمظهر الجاهل، لكنّه في الحقيقة، ينم عن جهل، فالعالم حقاً بحقيقة شروق الشمس، سيجد أن الأمر بغاية البساطة، ويمكنه أن يبسّطه للصبي في كلمات. لكن أين هو هذا الرجل؟ وهل سيكون لديه وقت ليمضيه مع ولده؟ ... بالنسبة لي، سأقول له: إنها تُشرقُ لأنها مطيعة لأمر الله، وهي تنيرُ نصف الأرض الذي نعيشُ فيه، فنعلم عدد السنين والحساب. << ولعلّي أطوّر هذه الإجابة في وقت لاحق.
التربية على الانقيادية ، وألا يكُون الابن مستقلًا أو قائدًا .. ( أن يكون مع الجماعة ، لا مع نفسه وآراءه ).
تحمّل أخطاء الابن ، وألا يتحملها هو الابن بنفسه .
عدم الإهتمام بميوله وشغفه .. وميلهم لإتخاذ القرارات عنه ..
أضيف إلى كلّ ما سبق أمرين خطيرين أيضاً، هما الدلال الزائد و القسوة الزائدة ..
لعل الأمرين متناقضان و لكن الإفراط في كل منهما يؤثر على جعل شخصيات الأبناء إما في حالة من اللامبالاة و اللامسؤولية، أو في حالة من انعدام الثقة في النفس و التوتر الانفعالي و العدوانية اتجاه الآخرين.
وهذا لايعني ألا يحنو الآباء على أولادهم فهذه فطرة ربانية جعلها الله في قلب الأب و الأم، و لا يعني أيضا عدم استعمال الشدة في بعض الأمور .. و لكن الرفق و الوسطية.. وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما كان الرفق في شيء إلا زانه ولا نزع من شيء إلا شانه"
عدة أشياء من بينها :
التخويف الزائف من العذاب في الآخرة (عذاب القبر الذي لا أؤمن به - عذاب جهنم - الخ)
التحريم الزائد عن اللزوم، مثلا، على أقل غلطة تفعلها يقولون لك أن هذا حرام وسوف تُعذب ووو
فصلك عن الجنس الآخر.
نهيك عن السؤال
أنا الحمد لله هذا لم يحصل لي من قبل أبَوَيْ لكن حصل لي في المدرسة وكثيرا كثيرا كثيرا...
من قللك أنني لا أؤمن بجهنم ؟!
عذاب القبر هناك من يرى أنه فعلا موجود وهناك من يرى أنه غير موجود، وأنا مع الرأي الثاني، وهو رأي قاله علماء !
وما علاقة هذا بحمد الله؟ ماهو يمكن أكون لا ديني وأؤمن بالله وأحمده ؟!
اولا : اقتبس منك "التخويف الزائف من العذاب في الاخرة" يستنبط منها عدم ايمانك بعذاب الاخرة
ثانياً : عذاب القبر مثبت بالقران والسنة ولا اعلم ولم اسمع لاي عالم دين من الثقات يقول بغير ذلك
ثالثاً : اما بخصوص احتمالية كونك (لا ديني) وفي نفس الوقت تؤمن بوجود الله وتحمده فتحتاج الى توضيح منك, الحمد لله هو احدى الشرائع في الدين الاسلامي مثلها مثل الدعاء والصلاة والتسبيح, فلا يمكن ان تكون (لا ديني) ومع ذلك تمارس احد شرائع الدين وهو الحمد, بعبارة اخرى اذا الاساس غير موجود (الدين) فلا يمكن البناء (الحمد) على غير اساس
يستنبط منها عدم ايمانك بعذاب الاخرة
عبقريّة يا سيدي ! لا يمكنك أن تستنبط، يمكنك أن تسأل !
عذاب القبر مثبت بالقران والسنة
لستُ اُناقش هل هو موجود أم لا، طرحتهُ على سبيل المثال (أشياء قالوها لي وأنا صغير، ولما كبرت عرفت أنها خرافات) أنت تؤمن به، مشكلتك!
اكتفي بردي عليك بتمني الهداية لك واتمنى ان لا تأخذك العزة بالاثم وادعوك لان تراجع افكارك وحساباتك
لا.. شُكرا على لُطفك، ولا أريد منك أن تتمنى لي الهداية، لانك تركت الأفكار الرئيسية وركزت في فكرة (لا ترتقي حتى لمستوى فكرة) فرعية قلتها! كل شخص وإيمانه يا هذا !
يعني حسب رأيك يا سي محمد، لا تكون مسلما إلا عندما ينهوْك عن السؤال ويخوفون بعذاب جهنم وعذاب القبر ولما يكون كل الكلام الي تسمعه هو عبارة عن كوابيس ؟ (تحطيم رؤوس-أفاعي- نار .. ) ؟؟؟؟؟؟ طبعا لا!
أنا ذكرت تلك الأشياء على سبيل المثال، لا الحصر لأنها الأكثر انتشارا في العالم العربي!
حياة البرزخ ليست وهمًا أو خزعبلات دينية، إنها حقيقة غيبية. هناك اختلاف على كيفية وجودها ولكن لا يوجد اختلاف على وجودها وعلى أن الإنسان في قبره يعلم مصيره ويرَ مقعده من الجنة أو من النار.
التخويف المستمر والمطلق من العذاب في القبر والآخرة مرفوض، ولكن أيضًا إنكار هذه الحقائق وتصوير الأمر على صورة (افعل ما شئت فأنت حر والله سيقبل منك الحسنات والسيئات ولا توجد عواقب لسيئاتك) هو شئ مرفوض أيضًا بل وخطير.
فكيف لا تؤمن بعذاب القبر؟؟
حريّة شخصيّة ! لازم يكون لدى كل المسلمين نفس الفكرة ونفس الإيمان؟ لا!
أنا هُنا لم أناقش هل أؤمن به أم لا، وماذا قال فلان بن علان ! أنا طرحتُ رأيًا ولستُ مطالبا باثباته لأنني لم أطرحه بأساس فعل ذلك، بل طرحته كفكرة فرعية وردت لي أثناء الكتابة!
-
نصائح في التربية وتنمية شخصية طفلك
-
الحرمان كـ أسلوب تربية
-
كيف يمكن تحقيق التوازن بين الحرية والانضباط في تربية الأطفال لتعزيز استقلاليتهم مع تعليمهم الحدود والمسؤوليات؟
-
طرق يجهلها الكثير عن التربية النفسية الصحية السليمة للطفل *!
-
إذا كان التفاهم مستحيلاً بين الزوجين بمسألة تربية الأبناء، أيّهم أولى بالتربية الأم أم الأب؟ ولماذا؟
التعليقات