اصبح التعنيف والتهميش في المجتمع اكثر المقالات تداولا من حيث النقاش وكثيرا ما نسمع بتلك الحوادث بالاخبار سواء علي شاشات التلفاز او علي الجرائد والموسوعات

وهنا نتكلم عن هاتين المشكلتين في نقاش مفتوح وبسيط مع تجربة حياتية

من المعلوم ان الذكر عند الولادة يكون محبوب من جميع افراد العائلة وسرعان مايكبر الطفل علي هذا الحب

لكن هناك دور اهم واذا لم يحرص الاب عليه فقد معزته واهميته لدي الابن

فعلي الاب الالمام بمشاكل الصبي ومراعاة سنه ونصحه بالارشاد ولكن لا يفرض رايه لانه اذا فرض رايه نفر عنه الابن

اذا وقع الصبي في مشكله يكون من الانسب حلها بهدوء وعدم تصعيد الامور للمحل الشخصي وبذلك يكون الطفل قلقا من اي مشكلة تواجهه ويكون في محل نقد الناس وعائلته ويشعر بالحزن والاسف بانه لا يستطيع التصرف في اي موقف سواء كان مشكلة كبيرة او بسيطه لانه واجه مشكله من قبل فاصبح لا يفرق بين المشكله والعائق

في هذا الامر يكون الابن منفصلا عن ابيه ولا يعلمه ولا ياخذ بشورته ويكتفي بالدروس التي تعطيها له الحياة وبعد فتره يلاحظ الاب انقطاع اخبار الابن وانهم بالرغم من انهم تحت سقف منزل واحد ولكن كل منهم في طريق يفصله عن الاخر وسرعان ما يتدخل الاب لمعالجة المشكلة وهي احتواء الطفل في سن متاخر ولكن الطفل يكون قد اكتفي من الدروس فقد نشا علي مبادئ فكرية معينه والوالد يحاول تغييرها وتبدا من هنا مشكلة التعنيف الاسري بحيث يكون الوالد محل غضب للطفل والطفل محل اشتعال للاب

ولذلك نوجه رسالة لجميع الوالدين من فضلك " لا تهتم بالارض بعد تركها وقد ملئ نصفها شوك ولكن اما ان تزرعها مبكرا وتراعيها او تتحمل الشوك وتكتفي بالثمار الموجوده"