في إشارة سابقة لتأثير الكرتونات كتبت عن Looney Tunes وحلقاتهم ذات طابع الاحتلال الفكري التي اساءت لليابان وفلسطين
قد نظن أنها أساليب فُعلّت بالماضي ولا يتم استخدامها في الحاضر، فنجد أن غالبنا يترك ابنائه يتصفحون الكرتونات عبر التلفزيونات أو الانترنت دون مراقبة أو تخصيص للمحتوى
فوجئت بنوايا مديرة "ديزني - Disnep" التنفيذية التي أكدت نية الشركة في اختيار عدد اكبر من الابطال "المثليين" والـ "متحولين جنسياً" بدلاً عن وضعهم بأدوار "غير بطولية" في رسومهم المتحركة
أبطال الكرتون هم قدوات في عيون أطفالنا. وتسليم ابنائنا لقدوات لا تحمل أي نوايا حسنة هو تدمير لتنشأتهم.
أدوات الاحتلال الفكري القديمة يتم تفعيلها اليوم لتغيير التوجهات وجعل "المتعات اللحظية" هدف الشباب الأعلى وللأسف صرنا نجد عدد كبير ممن يُفترض بأن يكونوا في مناصب ذات قيمة عليا يسعون وراء اللذات الدنيا
برأيكم كيف يمكن أن نساهم في التوعية التربوية لأطفال أقاربنا وذويهم؟ وما هي نصائحكم للمربين؟
التعليقات