انا اعاني من طريقة الدراسة والدرجات المتدنية واعتمادي الكبير في دراستي يقتصر على نفسي ومصادر الانترنت هذا بسب ضعف النظام التعليمي في الجمهورية السورية ولكن المعلومات في الجامعة ممتازة وتواكب العالم ولكن طريقة اعطائها سيئة وضعف التطبيق العملي بسبب قلة تواجد الامكانيات اريد ان تشرح لي افضل طرق الدراسة وهل يمكنني تحقيق الدراسة الذاتية والنجاح في دراستي وما بعد تخرجي وشكرا .
ما هي افضل طريقة للدراسة وهل الدراسة الذاتية ناجحة؟
المنهج الدراسي هو افضل وسيلة لكن قد يكون التعليم الاكاديمي (التلقي من المدرس) خاطئة
لكن لاشك ان المنهج الدراسي المُعد من قِبل وزارة التعليم له فوائد اكثر من التعليم الذاتي المبني على غير دراسة
لذا اجمع المحاسن انت وهذه نصيحتي لك
استلم المنهج الدراسي
سجل في كل مادة بلا شك
استلم خطة المقرر من الدكتور
ثم ابحث وتعلم انت هذا المقرر من خلال الخطة نفسها! بدل الاعتماد فقط على الدكتور نفسه! وبما انه متواجد يمكنك ان تستزيد بالاستفسار منه في اي شيء لم تفهمه
فالخطة تخبرك ماهي المواضيع واسمائها، وانت ابحث بالانترنت عن هذه المواضيع، تعلمها واتقنا
وكنصيحة اخرى، التزم بتسلسل الخطة الدراسية ولا تقفز لمقررات قبل ان تنهي ماسبقها، كون المقررات المتقدمة تعتمد بشكل كلي او جزئي على ماسبقها (حتى لو لم تتطلب منك ان تنهي مقرر سابق فهي ستحتاجه بشكل غير مباشر) وهذه نصيحة مجرب
بالتوفيق لك
الدراسة الذاتية ناجحة في جعلك مثقّفًا وأكثر اطّلاعًا، لكنها لا تغني عن المنهج المعتمد من الوزارة.
العيب كما ذكرت ليس في المنهاج ذات نفسه، إنما في الإمكانات المتواضعة في التدريس والعملية التعليمية ذاتها.
يُمكنك أن تًمارس الدراسة الذاتية، لكن ليس على حساب منهاج دراستك.
لذلك..
الأولى أن تخصص الوقت لدراسة وفهم المنهج المعتمَد، مع الاعتماد على طرق البحث في المكتبات أو عبر الإنترنت عن الجزئيات التي لم تفهمها في المنهج نفسه.
التلخيص وكتابة النقاط البارزة في كل مادة يُساعدك على الدراسة وتذكّر المعلومات أفضل خاصةً في الامتحانات.
وإن كان لديك متسعٌ من الوقت، يُمكنك أن تطّلع على مصادر خارجية وتُثري معلوماتك بها.
الجامعة تعطيك خريطة للتعلم ، وليس علما متكاملا ، ولن تحقق النجاح بدون الدراسة الذاتية !!
أما إمكانية تحقيق النجاح فقط من خلال التعلم الذاتي فالأمر يرجع لعاملين :
الأول مدى إستعدادك وقدراتك على تعليم نفسك بنفسك والصبر في تلقي المعلومة
الثاني نوع المجال نفسه ، فهناك مجالات لابد فيها من التلقي وهناك مجالات يمكنك الإعتماد فيها على المصادر الذاتية بالكامل
فمثلا عندما نقول العلم الشرعي ، إذا لابد من التلقي من متخصص مباشرة
أما البرمجة مثلا فيمكنك إتقانها وحدك وبدون معلم حقيقي معك
هناك طرق متعارف عليها لزيادة التركيز وزيادة التحصيل الدراسي، ومنها على سبيل المثال تمرير القلم والنقر والإشارة وقد اشارت الدراسات العلمية إلى ان هذه الطرق تعزز التجربة الأكاديمية، وقد توصل احد المتخصصين في علم النفس إلى أن الطلاب يحتاجون إلى مزيد من التكرار لتعلم مواد جديدة سواء أكانوا يقرؤون على شاشة الكمبيوتر وقراءة المواد المطبوعة.
وهناك من ينصح بالاستماع إلى الموسيقى أثناء المذاكرة، ولكن هذا الرأي محل جدل، حيث يقول بعض الخبراء بأن القدرة على التركيز أثناء الصمت أو الاستماع إلى الموسيقى أثناء الدراسة متروكة للتفضيل الشخصي ، في حين يتفق الكثيرون على أن تشغيل أنواع معينة من الموسيقى ، مثل الموسيقى الغامضة، يمكن أن يساعد الطلاب على إشراك أجزاء من دماغهم لمساعدتهم على الانتباه والتنبؤ. ناهيك عن أن الاستماع إلى الموسيقى قد يحسن مزاجك ويغير نظرتك بالكامل إلى الدراسة بشكل عام.
ولكن المؤكد من واقع تجربتي الشخصية أن تمرين الدماغ بشكل جيد في مجالات الصحة واللياقة البدنية وعلم النفس يؤدي نتائج رائعة في التحصيل الدراسي. فقد أظهرت الدراسات أن قوتنا العقلية تحصل على دفعة حتى بعد التمرين القصير ، حيث تقوم أجسامنا بضخ الأكسجين والمواد المغذية إلى الدماغ. فيزيد نشاطه في التحصيل واسترجاع المعلومة.
سأتحدث لك أخي حسام عن تجربتي
فأنا خريجة صحافة وإعلام بدرجة البكالوريوس وكانت دراستي الأكاديمي غالبها نظري، أما عن طريقة دراستي فبالتأكيد دراسة ذاتية كما اعتدت في المرحلة المدرسية، وإن كانت لا تقارن بالمرحلة الجامعية، لكني اقتصرت على ابتكار أفكار للحصول على أعلى الدرجات في مساقاتي الدراسية، وفعلاً حصلت على درجات عالية قد لا تكون بالدرجة التي تمنيتها وإنما تدور بمحور توقعاتي وأهدافي، مساقاتي كانت تدور حول متطلبات الجامعة، ومتطلبات كلية الآداب ومساقات متعلقة بتخصصي، أما عن المتطلبات فكانت درجاتي تدور من "90_98" بفضل الله أولاً ثم بفضل ذاكرتي التي لم تخيبني فأنا كثيرة الحفظ بحمد الله وهذه المساقات كانت تطلب الحفظ المتين، بغض النظر عن صعوبة الامتحانات والتي كانت جل الطالبات يتصعبن منهم، لكن كنت أحفظ من أول تجربتي في الجامعة نمط وأسلوب الأساتذة المتخصصين بمتطلبات الجامعة والكلية، ففهمت أسلوبهم وكنت أدرس حسب ما تقتضيه الأسئلة وطريقتها، أما عن مساقاتي في التخصص فكانت درجاتي تتراوح بين "85_95"، رغم أنها كانت تعطى بطريقة تقليدية نظرية بعيداً عن التطبيق العملي إلا أنهم كانوا يطلبون منا التكاليف الكثيرة ويتعمدون عدم وضع علامات كاملة لئلا نظن أننا أصبحنا صحفيين محترفين. لا أخفيك سراً في حصولي على هذه الدرجات فبفضل حفظي للقرآن بعد فضل الله، وتركيزي واهتمامي بعمل جدول يومي وأسبوعي وشهري للدراسة وبنسبة 95٪ كنت ألتزم به.
بالتوفيق
التعليقات