عندما كنت طفلا كان الأمر كابوسا مريعا أن ألعب مع الأطفال وبالتحديد مع البنات
وعندما كبرت قليلا كان الأمر كابوسا مضاعفا فيما يخص مقابلة النساء والقريبات و...
كل من كان حولي كان يوزع الاتهامات والاحتقار في ذلك الجانب إن أنا لم استقم في مجتمع ذكوري كاره للنساء
وفي الوقت الحالي انقلب الحال إلى ضده فأصبحت لا أطيق الرجال ولا مقابلتهم ولا حتى مشاهدتهم
كل هذا حدث بسبب أن المجتمع قرر تلك القرارات البائسة مما جعل من حياتنا أضحوكة
وبلا أمل
لماذا يجب أن يحصل كل هذا؟
ومالدواعي للانقسام وتوزيع المجتمع حسب نظريات بدائية؟
وكيف نتمازج ونحن يزرع فينا منذ الطفولة أوهام المجتمع التي لا معنى لها
وما الذي يهم في الاختلافات العضوية حتى تصبح هي المعيار ؟
التعليقات