يمثل المتقاعدون فئة كبيرة من المجتمع، ومعظمهم لا يعمل ولديه فائض كبير في وقته، مع أنه توجد طرق لجعل تلك الشريحة أكثر فعالية في المجتمع. فما الذي يمكن أن يقدمه المتقاعدون لمن حولهم؟
ما الذي يمكن للمتقاعدين تقديمه للمجتمع؟
يمكننا أن نعمل على إيجاد شيء يجعلهم يعملون وأيضًا دون مشقة مراعاةً لسنهم مثل أن نستخدم فئة لتصنيع الملابس بالتريكوه وهناك إقبال في عصرنا على تلك الملابس،أو صناعة الحُلي للنساء بالخرز.
أو إقامة فيديوهات على وسائل التواصل لتعليم الطبخ ولو كان معلم يستخدم نظام الدروس الأونلاين وهكذا.
العديد من الأشياء ورأيت بعضها في من حولي، فهمنهم من بدأ في تقديم الاستشارات في مجاله سواء كان مهندسا أو معلما أو طبيبا وبعضهم تطوع للخدمات المجتمعية في المكتبات العامة أو مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وهذا يساعد المجتمع بصورة كبيرة على نقل المعرفة من جيل إلى جيل ويكون المجتمع متكاتف بصورة كبيرة.
أرى أن أفضل مايعمل عليه المتقاعدون هوا تحقيق أهداف فكرية وعملية مثل بحوث أو قراءات ودراسات محددة فى مجالات أو تخصصات محددة أو العمل فى الجمعيات الخيرية أو تقديم الدعم للشباب ومساعدهم فى الكثير من مصاعب الحياة فهم خبرات كثيرة.
أرى أن أفضل مايعمل عليه المتقاعدون هوا تحقيق أهداف فكرية وعملية مثل بحوث أو قراءات ودراسات محددة فى مجالات أو تخصصات محددة
القدرة الذهنية للإنسان تقل مع العمر للأسف.
يبدأ بالنسيان ولا يستطيع التركيز حتي القدرة على السمع والنظر تقل، فتكون المدوامة على الأعمال الذهنية أمر أشبه بالخيال. سيكون من الجيد إذا استطاع الاستمرار في القراءة بدون مواجهة مشكلة.
أرى أن يتجه المتقاعدون أكثر إلى الأعمال اليدوية مثل الاهتمام بحيوان أو نباتات مثلًا.
القدرة الذهنية للإنسان تقل مع العمر للأسف.
بسبب أنهم يفعلوا الاقتراح الذى قلتيه!!
لأن العقل إذا تم إعماله وإستخدامه بشكل مستمر لن تقل كفائته إلا إذا كان مرض وراثي.
ولكن هل يجب أن يقدم المتقاعد أي شيء للمجتمع؟
أعني لقد قدم بالفعل كل ما عنده في سنوات عمله، أما الآن فيحق له الراحة دون حمل هم أي شيء.
أظن أن فترة التقاعد هي الفترة التي يجب بالإنسان أن يمارس فيها هواياته وأهدافه المؤجلة، وألا يشغل باله كثيرًا بفكرة أنه صار عديم الفائدة أو أن دوره في المجتمع انتهى، فقد عاش سنوات كثيرة يقدم الكثير للمجتمع، يحق له الآن أن يفكر في نفسه أكثر.
ما أجده يا هاجر، أن من اعتاد العمل وكونه عنصرًا فعالًا بالمجتمع لا يمكنه فجأة ان يصبح بلا عمل او هدف، فالاسترخاء بالنسبة لهم مشكلة كبيرة مع مرور الوقت، فبعضهم قد يصيبهم القلق او الاكتئاب أو يقررون العزلة لاحساسهم انهم بلا فائدة، قد تبدو فكرة رائعة لنا كشباب الجلوس بلا عمل والتخلي عن التفكير بالمستقبل وقد نعتبرها مكافأة، لكنها في الواقع ليست كذلك حينما يحين وقت التقاعد.
لذا قلت أنه يمكنه اتباع هواياته أو أهدافه المؤجلة. فالبتأكيد هناك بعض الأمور التي اضطر للتخلي عنها بسبب عمله والتزاماته، والآن بعدما انتهى العمل وانتهت الالتزامات، يمكنه أن يطارد شغفه كما يريد.
الكثير والكثير، المتقاعدون لديهم خبرات طويلة يمكن للمجتمع الاستفادة منها بشتى الطرق، وشخصيًا أعرف الكثيرون ممن قاموا بعمل مشاريع استثمارية ناجحة للغاية في مجالاتهم أو مجالات أخرى تعلموها بعد التقاعد، كما أن هناك بعض البلدان كاليابان تتجه نحو إعادة توظيفهم للاستفادة القصوى من خبراتهم، وجعلهم يقدمون الدعم للخريجين الجدد ويقومون بمنحهم الخبرة والمعلومات الكافية ليصبحوا على أعلى مستوى من الكفاءة في العمل.
اعتقد دورهم اجتماعي .. واشرافي
لااكثر
يمكن لهم القيام بالتطوع ..
انها اكثر مرحلة مملة برأيي في حياة الانسان
يمثل المتقاعدون فئة كبيرة من المجتمع، ومعظمهم لا يعمل ولديه فائض كبير في وقته،
تسقط في فخ الفراغ تلك الشريحة، التي لم تخطط لما بعد الوظيفة، ولم تهيئ ما تؤثث به وقتها في فترة التقاعد، فيصيبها القلق وانفلات الأعصاب، ناهيك عن الأمراض العضوية والنفسية؛ قلة من تدرك وتعي هذا المشكل، وتتخذ الإجراءات اللازمة كي تستطيع عيش حياة مريحة في فترة التقاعد، والتفرغ لهواياتها وما يسعدها بعدما تكون قد تخففت من أعباء كثيرة في الحياة ،(الأولاد قد كبروا وتزوجوا، وتحررت من التزامات العمل....)
التقاعد مرحلة إيجابية لمن استطاع أن يديرها بعقلانية وموضوعية، واكتشف ما يسعده، وهي سلبية لمن بقي يتحسر على الوظيفة، ولم يشغل وقته الحالي بما يفيده، ويبعد عنه الاكتئاب، ويوقن أنها سنة الحياة، ويقتنع بأنه "لو دامت لغيرنا ما آلت إلينا"
ولهذا السبب تحديدًا أؤكد لنفسي دائمًا على ضرورة التخطيط المستمر لتلك المرحلة.
يجب أن يتخيل الإنسان نفسه عند الوصول إليها والعمل من هذه اللحظة على تهيئة حياته بالشكل الذي يتمناه.
بعض الناس مثلًا -سواء بإرادتهم أو بدونها- يجعلون من عملهم كل حياتهم، وحين يختفي العمل من الحسبة يجد نفسه لديه 24 ساعة لا يعرف ماذا يفعل فيها. ومن هنا تنشأ المشكلة.
التعليقات