ما الموقف الذي تكرهه في المواصلات العامة؟

في الحقيقة، ما يزعجني في المواصلات العامة ليس التزاحم وحده، بل غياب الذوق العام الذي يُفترض أن يُلازم الإنسان في كل مكان. أنا أعيش في سلطنة عُمان، بلد النظام والهدوء واحترام الآخر، ولهذا أشعر أحيانًا بصدمة حين أرى بعض السلوكيات التي تُحوّل وسيلة النقل إلى ساحة فوضى لا تليق بنا. ما أرفضه تحديدًا هو أن يُختزل مفهوم المواصلات إلى مجرد الانتقال من نقطة إلى أخرى، بينما في رأيي هي انعكاس لحضارة الشعوب ورقيّها. الازدحام بلا تنظيم، تجاهل الدور، إزعاج الآخرين بالأصوات، كلها تفاصيل صغيرة لكنها كفيلة بأن تكشف لنا عن مستوى وعي المجتمع.

التزاحم بالطبع والتكدس وأحيانًا عدم احترام النساء أو كبار السن هذا يجعلني أشعر بالضيق وبالاندهاش أيضًا كيف يمكن أن يزاحم رجل النساء وفي خضام هذا التدافع قد تحدث بعض مواقف التحرش ويزوغ المتحرش وسط الزحمة، كما قد يسبق "ذكر" ما ليجلس قبل إحداهن أو حتى قد يسبق ويجلس ثم يحجز المقعد المجاور له لصديقه الذي لم يركب بعد!

اولاً الاسلوب عند التحدث واحترام الشخص الراكب اذا لايحب التحدث او بالموضوع نفسه لايحب التحدث به ثم يتكلم مشاكله مثلا للزبون (الراكب) حقيقةة انا مريت بهذا. حتى التحرش وغيرها عند النظر بالمرءاة الاماميه للمرأة.

ثم المشكله الاكبرر واجهتها بنفسي هيه مثلا تحتاج احد يوصلك لمنطقة ثانيه لايقبل رغم انه لديه القدره وماعنده زبائن اخرين حته عنده موعد ولا شي وحتى السعر الي يريده تعطياه لكن لايقبل وليس فقط واحد لا الكثير مايتجاوز 5اشخاص تقريبا سألتهم ونفس الاجابة رغم ماعدهم سبب واضح. عندما تسئله لماذا؟! مثلا لان من الصبح اطلع اذا الاتفاق كان ب6الصبح ماريد من الصبح رغم المبلغ جيد وحتى لو طلب اعلى كنت اعطيته لكن لا يناقشك بالسعر مباشرة يرفض ولسبب غير واضح او مقنع لا اعرف هل السبب من الصبح او غيره يعني معقوله رزق ياتيك لعندك وترفضه 🙂‍↕️اتعجب لهكذا اشخاص وانصدم منهم وكثير الاحظه في مدينتي او بلدي لاعرف بقيت البلدان مارئيهم بهذا.

أكره أن السائق يعتبر نفسه أحياناً في سباق، فنجده يسرع القيادة محاولاً اللحاق بزميله وسبقه، ويتجمع السائقين في الليل يتفاخرون بإنجازاتهم في سباق النهار، حتى أنني كنت راكباً مرة وكان السائق يسرع بدون سبب، فكلمه أحد الرجال كبار السن ساخراً: أينتظرك كأس عند خط نهاية السباق أم ماذا؟😄

بالنسبة لي أكره فكرة اختراق الحدود بين الأشخاص، هذا طبعاً بسبب الزحام ولكن سئمت من فكرة أن هناك شخص جواري لو تقدم سم للأمام سوف يقبلني في رأسي، والآخر من الخلف يضع قدم على الأرض والأخرى فوق حذائي ويديه أمامي في مشهد مريب للغاية، مؤخراً بدأت استخدم دراجة واذهب بعدها لأخذ شاور وارتداء ملابس العمل على الأقل احافظ عليها مهندمة ولا افقد صوابي قي الطريق

لا طبعا، لا أكره التزاحم بقدر ما أكره الانتظار الطويل وقلة السيارات، وخوفي من ركوب سيارة قد تُخطفني أصبح شائعًا في سوريا 😂، كما أكره الوقوف الطويل في الأتوبيس، خاصة، وحتى إن كنتِ فتاة، لا أحد يترك مكانه لكِ، وكل ذلك يجعل الانتظار أشد وطول المدة في الأتوبيس أصعب.