كل بداية وتجربة شئ جديد تكون جميلة وحماسية وذات طابع مختلف على النفس وخاصة في التعلم سواء عند بداية دورة تدريبية جديدة أو حتى ممارسة عادة مفيدة وغيرها من الأمور النافعة، لكن ما إن تظهر العقبات حتى يتراجع البعض ويبدأ في البحث عن شيء آخر سواء أسهل أو أسرع وتتكرر الدائرة مرة أخرى، وعلى الجهة الأخرى هناك من يختار أن يُكمل الطريق رغم الصعوبات ويستمر في مواجهة التحديات حتى يصل بل ويستمتع بالتدرج والتطور ولو كان بطيئًا.

ويثير فضولي السؤال حقاً هل الفئة الأولى تركوا الأمر لأنهم لم يصلوا بعد إلى وجهتهم أم أن افتقار مهارة ضبط الذات والصبر وغيرها من المهارات هي ما تجعلهم في حيرة، هل الشعور بالمسؤولية كفيلاً لإكمال الشخص ما بدأه؟