في جميع محافظات الجمهوريه اليمنيه هناك موروث شعبي يقام في شهر رمضان وتحديدا في ليلة الخامسه عشر من رمضان حيث يقوم الاطفال باترديد الامسيه باب كل بيت مرردين اناشيد شعريه مورؤثه ويقوم صاحب البيت باعطائهم بعض من المال وتتم هذا العمليه مع كل منزل في القريه وبالاخيريتم توزيع ماحصلو عليه بينهم بالتساوي السؤال ماهي أساس هذه العاده ومن متى توارثتها الشعوب اليمنيه
سؤال متى قامت وماهي المناسبه
أهلا بك معنا.. وكل عام وأنتم بخير جميعا،
صراحة اول مرة أسمع عن هذا الطقس الرمضاني باليمن، لكن منذ قليل دار الأطفال لدينا لجمع نقود أيضا، لكنهم يجمعونها لعمل "زينة رمضان" وتعليقها بالشوارع، وهذا طقس شبه عام لدينا بمصر..
وصراحة حتى الآن لا أعرف أساس هذه العادة أيضا، او متى بدأت!.. لكن أظن انه يمكننا الإستفسار حول ذلك من كبار السن بمجتمعاتنا، وأنصح بذلك أيضا..
أنا لا أعرف تحديدا متى أو كيف بدأت هذه العادة ولكنها ذكرتني بما كنت أشاهده في الأفلام الأجنبية عندما يدق الأطفال الأبواب بشكل عشوائي في يوم الهالوين ويطلبون الحلوى في المقابل. أعتقد أن الفكرة نفسها متواجدة في مجتمعات كثيرة ولكن بعض الفروقات، فالطبيعي أن يكون الأطفال أكثر طلبا للعطاء ولأنهم أكثر ما يسعدون بالمناسبات ويريدون أهلهم سعادتهم أيضا يجعلون من المناسبات فرصة لطيفة لمكافأة الأطفال على أبسط أعمالهم. يمكن اعتباره نوع من التحفيز.
إنها عادة جميلة للغاية، وتشبه "القرقيعان" المنتشر في بعض دول الخليج. ويمكننا أن نجد لها مثيلا في مصر قديما، مثل زفة المسحراتي، حيث كان الأطفال يجوبون الشوارع معه، ينادون على الناس للاستيقاظ للسحور، ويرددون الأناشيد الرمضانية، وفي النهاية كان يكافئهم بشيء بسيط.
مثل هذه العادات تعكس روح رمضان المميزة، وتُدخل البهجة على قلوب الأطفال، وقد توارثتها الأجيال عبر الزمن لتصبح جزءًا أصيلًا من التقاليد الاجتماعية التي تعزز الروابط بين أفراد المجتمع
التعليقات