عندما أنظر إلى العلاقات الأسرية التي نشأت في حياتنا، أجد نفسي أمام خيارين أساسيين: العائلة التي ولدنا بها والتي تشكلت منذ طفولتنا والعائلة التي بنيناها مع مرور الوقت من خلال اختياراتنا الشخصية. برأيكم من يستحق أن نعطيه الأولوية ولو بخطوة بسيطة، العائلة الأصلية التي نشأنا معها أم العائلة الجديدة التي اخترنا بناءها؟ ولماذا؟
أيهم يجب أن نعطيها الأولوية ولو بخطوة، العائلة التي ولدنا بها أم التي بنيناها؟ ولماذا؟
رغم أنني لم أوضع في هذا الموقف بعد حيث أخير بين هذين الاختيارين، إلا أنني أعتقد أن الأولوية يجب أن تكون للعائلة التي بنيناها، وهذا لأننا نحن المسئولون عن تلك العائلة بالكامل ونجاحها أو فشلها يقع على عاتقنا وحدنا. وأعتقد أن هذا من المنطقي. فمثلا إذا كان لديك بناية مملوكة لك تحبها وتحافظ عليها، لكن مع الوقت قررت أن تبني بناية جديدة، فمن الطبيعي أن ينتقل جزء كبير من تركيزك إلى البناية التي تبنيها لكي تتأكد أنها ستكون مثالية قدر الإمكان. لكن هذا بالطبع لا يتعارض مع ضرورة تخصيص وقت للعائلة التي ولدنا بها والاهتمام بها
بهذه الطريقة ألا تعتقد بأن ممارسة هذا الأمر عملياً يجعل مني شخص لا أخلاقي اتجاه عائلتي الأولى بأنني لا أضعها أولوية رغم أنها وضعت كل مواردها ووقتها لإنجاح خطتي الشخصية سواء بالوقت أو بالموارد المادية والاهتمام لكي استطيع تحصيل ما كنت اريد تحصيله ولا أجد ما يعينني على ذلك؟
هذا يأخذنا إلى محور نقاش آخر وهو ما هدف العائلة الرئيسي من تربية الأبناء؟ هل يجب أن تعتبر العائلة تربية أبنائهم استثمار بعيد المدى بحيث أن الابن عندما يكبر سينفق علينا ويحل لنا جميع مشاكلنا كرد للجميل، ام أن الآباء يربون أبناءهم لكي يكونوا عناصر فعالة في المجتمع ولكي يكونوا بمثابة إنجاز حياتهم. لا أقول إن الأبناء لا يجب أن يساعدوا آباءهم، لكن أقصد أن لا ينتظروا هم ذلك الأمر بل يفعله الإبن طواعية تقديرا لمجهودهم. وهو أمر يجب فعله من كل ابن تجاه والديه
ماذا تقصد بالأولوية؟ لكل مقامه المحفوظ في نفس الشخص يعطيه أولوياته كما يشاء هو وليس باقتراح من الوسط الخارجي, الأمر عائد لكل فرد على حدة.
كيف يعني الأمر عائد لكل فرد على حدة؟ ألا توجد قوالب أفكار أو تفكير أو حتى قيم ومقاييس تجعلنا قادرين أن نميل على أقل لجهة دون غيرها في هذا المثال؟
تقصد قالب تفكير جمعي شامل يفكر من خلاله كل البشر على كوكب الأرض, ولا أحد يحيد عنه؟ لم أسمع بهذا من قبل!
كل إنسان له قيمه الخاصة وتجاربه وأفكاره وإن كانت نابعة من القيم المشاعة بالمجتمع, ولكن في آخر المطاف له كينونته المنفصلة عن الآخرين, ويمكنه أن يقرر باستخدام عقله ما يراه أفضل لنفسه ولأسرته بعيدا عن عقول الآخرين.
ما أقصده بقالب التفكير ليس نموذج عمل موحد لهذه القصية البسيطة التي أطرحها، بل قصدي أن ما هي المعطيات التي لا يجب أن أغفلها في العلاقتين مع عائلتي الأصلية ومع عائلتي المستجدة حتى أستطيع بهذه المعطيات أنا أن أقيّم أيهم يصلح وأيهم لا يصلح وانتخب مساري الشخصي، يعني مثلاً كل مهندسين الارض يعملون على ذات المعطيات والمواد ولكنهم يخرجون في كل مرة بنتائج مختلفة
ما هي هذه المعطيات التي قد تغفل عنها وحاضرة لدي أنا أو غيري؟
لا توجد معطيات لا تعرفها قد يمليها عليك طرف خارجي لتتبعها في اتخاذ قرار تحديد الأولويات بين أفراد أسرتك! لنكن واقعيين أنت تملك منها ما يكفي اكتسبته في مسار حياتك, بعلاقتك بأفراد أسرتك وبالقيم التي اكتسبتها من محيطك المجتمعي وبالقيم التي كونتها بنفسك.
لكن كونك طرف مسؤول عن عائلتك التي بنيتها سيكون لها الأولوية قبل العائلة التي أنت جزء منها ولست مسؤول فيها إلا في حالات تكون مسؤولا في الجهتين وهنا ستأتيك مواقف حياتية قد تقدم فيها ابنك عن أختك أو والدتك مثلا المرض وليكن ستكون مسؤوليتك تجاه ابنك بجانب عاطفتك تحركك له اولا وقد تطلب من أختك مرافقة والداتك، المقصد ان حجم المسؤولية كأب اكبر من كونك ابن
كل شخص حر في اختياراته لا يمكنك أن تفرضي على أي إنسان أن يحب فردا من أفراد أسرته أكثر من الآخر. إذا فضل الشخص مساعدة أبيه ماليا على حساب ابنه فهذا شأنه رضينا أم لم نرضى! إذا رفضت زوجة من الزوجات السفر مع زوجها واختارت الطلاق والتخلي عن حضانة أبنائها لكي تبقى إلى جانب أبويها فهذا شأنها وقرارها, نحن لن نمارس الوصاية على البشر ونحدد لهم أولوياتهم.
من قال أني أفرض شيئا على أحد 😅، أقول أن لكل منا اولوياته، المثال الذي طرحته كان للتوضيح لا أكثر، فكل شخص منا سيختار مسؤوليته ويضعها بترتيب يرضيه، لكن لو رتبنا من حيث المسؤوليات كأولوية بعيدا عن الأهواء الن يكون هناك أولوية للابن عن الأخ مثلا وهكذا هذا هو المقصد
هناك فرق بين تولي المرء مسؤولياته وواجباته, وبين الأولوية "بخطوة بسيطة" كما بمنشور ضياء, نحن نتحدث في سياق ما طرحه الأخ.
رجل قرر أن يبعث أخاه الأصغر للدراسة في الخارج من ماله الخاص بدل ابنه, هو حر! ولا يمكن أن نحكم على أن خياره خطأ وأن عليه أن يبعث ابنه بدلا عن أخيه وإلا فهو غير مسؤول.. مسؤوليته هي الانفاق على ابنه وتلبية حاجاته الأساسية من مأكل ومشرب وتطبيب ودراسة وغيره... قد قام بها! امرأة تريد التخلي عن حضانة أطفالها لطليقها لتهتم بوالديها الكبيرين بالسن هي حرة! ولا يمكن أن نحكم عليها أنها غير مسؤولة, ستكون غير مسؤولة لو شردتهم بالشارع, أو الحضانة معها ولا تطبخ لهم ولا تهتم بحاجياتهم لأجل والديها.
رجل قرر أن يبعث أخاه الأصغر للدراسة في الخارج من ماله الخاص بدل ابنه, هو حر! ولا يمكن أن نحكم على أن خياره خطأ وأن عليه أن يبعث ابنه بدلا عن أخيه وإلا فهو غير مسؤول..
هذا شخص مقصر بالتأكيد، أخفق في مسؤوليته الأساسية، مثله مثل الموظف الذي يترك مهامه الأساسية ويساعد زملائه بمهامهم
إلقاء بالأحكام الجاهزة كالعادة لا جديد!
وهل تعرف هذا الرجل ولماذا فعل ما فعل؟ أخوه عبقري ويصلح للدراسة بالخارج وابنه لا يصلح, لماذا عليه أن يفضله على أخيه في هذا الجانب؟ ثم إن أخاه ليس بزميل بالعمل هو فرد من العائلة.
تتعاملون مع الحالات الاجتماعية بالمنطق الأرسطوطاليسي الغابر, "بما أن فإن", عليه أن يفضل ابنه في كل الحالات ويعطيه الأولوية في كل شيء لأنه ابنه وإلا فهو شخص غير مسؤول.
أي إلقاء أحكام هل هناك رجل نحكم عليه بنقاشنا؟!
وهل تعرف هذا الرجل ولماذا فعل ما فعل؟ أخوه عبقري ويصلح للدراسة بالخارج وابنه لا يصلح, لماذا عليه أن يفضله على أخيه في هذا الجانب؟ ثم إن أخاه ليس بزميل بالعمل هو فرد من العائلة.
تضع حالات شاذة، النقاش يكون غالبا للقاعدة العامة وأما الحالات الشاذة فلها طرقها بالتعامل والتفكير بها
الاثنان يصلحان للدراسة وبنفس المستوى، كمسؤولية من له الأحقية؟
هناك مسؤولية لكل فرد فينا ومعروف مسؤوليتك التي ستحاسب عليها حتى دينيا تذهب لمن، كون هناك أشخاص يفعلون خلاف ذلك في الحقيقة فلهم مطلق الحرية، ولكن وفقا للمسؤولية هم مقصرين
أي إلقاء أحكام هل هناك رجل نحكم عليه بنقاشنا؟!
نعم هناك رجال كثر ينفقون على إخوانهم, هناك من يتولى تربية أخيه بدل أبيه المتوفي أو المقعد أو المريض أو الفقير, وهذه حالات جدا منتشرة.
تضع حالات شاذة
لأنها غير موجودة بوسطك فهي شاذة؟ حكم مسبق آخر جاهز معلب مقولب وجاهز للتصدير!
إذا كانت شاذة عندك فهي منتشرة عندي! لا تحكمي على الحالات المجتمعية المختلفة انطلاقا من تجاربك الحياتية المحدودة يا صديقتي! هناك أسر عدة المعيل فيها هو الابن فيتزوج في بيت والديه ويعيل أسرته الصغيرة والكبيرة معا. فلا يحق لأي كان أن يأتي من الوسط الخارجي ليملي عليه كيف يوزع أولوياته!
الاثنان يصلحان للدراسة وبنفس المستوى، كمسؤولية من له الأحقية؟
لست أنا أو أنت من تقررين بدلا عنه من له الأحقية, لا شرعا ولا قانونا يمكن أن نجبره على اتخاذ القرار, متى يتعلم العرب أن لكل شخص الحرية في التقرير ماذا يفعل بحياته وحياة أسرته بدون أحكام جاهزة؟
حتى دينيا تذهب لمن
جرؤة عجيبة على الفتوى, ليس لي جرؤتك صراحة!
ولكن من هذا الشيخ الذي أفتى لك بأن على الرجل أن يرسل ابنه البالغ سن الرشد للخارج بدل أخيه للدراسة وإلا فهو آثم؟ ممكن مصدر لفتواك هذه؟ أم أنه يجب أن نحشر الدين في كل نقاش كي نفوز؟
لأنها غير موجودة بوسطك فهي شاذة؟ حكم مسبق آخر جاهز معلب مقولب وجاهز للتصدير!
إذا كانت شاذة عندك فهي منتشرة عندي!
شاذة يعني ليست القاعدة العامة، مهما كانت منتشرة عندك أو عندي فهي ليست التوجه العام، هذا المقصد، ، لو أردنا نناقش حالة بذاتها هذا أمر مختلف لأنه سيؤثر عليها عوامل ستختلف باختلاف كل حالة ووقتها الحكم سيختلف، لكن نحن نناقش سؤال عام لم يضع له سيناريو محدد نناقش بناء على معطياته.
لا تحكمي على الحالات المجتمعية المختلفة انطلاقا من تجاربك الحياتية المحدودة يا صديقتي!
لم أحكم بحكم تجربة، لكن من المجتمع هل الحالات التي ذكرتها هي الأغلبية، بالتأكيد لا، هي استثناء يحدث في حالات معينة وفاة الأب ليحل محله الابن، إلى أخره، لكن الأغلبية هو يكون مسؤول عن بيته ويمكنه أن يساعد عائلته حتى لو كان والده موجود.
الاثنان يصلحان للدراسة وبنفس المستوى، كمسؤولية من له الأحقية؟
السؤال هنا كان موجه لك وليس لشخص أخر، لو أنت المسؤول كجواد ولديك هذه الحالة من ستختار كأولوية؟
جرؤة عجيبة على الفتوى, ليس لي جرؤتك صراحة!
ولكن من هذا الشيخ الذي أفتى لك بأن على الرجل أن يرسل ابنه البالغ سن الرشد للخارج بدل أخيه للدراسة وإلا فهو آثم؟ ممكن مصدر لفتواك هذه؟ أم أنه يجب أن نحشر الدين في كل نقاش كي نفوز؟
لا أفتي، ويمكنك الرجوع لدار الافتاء ببلدك أو الجهة المماثلة واسألهم في الحالة العامة التي أناقشها، "الرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ" تفسير أهل البيت هنا زوجته وأولاده ومن يسكن معه، وبالتالي لو سنتحدث عن الحالة العامة والتي غالبا ما ينفصل فيها الابن ليتزوج ويبني عائلة في بيت خاص به، سيكون لهم الأولوية، لكن بالحالات الأقل انتشارا والتي تحدث للظروف السابقة التي أشرت لها هنا ستكبر حجم مسؤوليته بالتأكيد، فلن يتخلى عن أخواته مثلا أو والديه لأنهم مرضى أو لديهم ظروف تمنعهم من إيجاد مصدر للمال.
موضوع ضياء عن من نعطيه الأولوية ولو بخطوة بسيطة. الموضوع عن الأولويات ولو بخطوة بسيطة وليس عن المسؤوليات البديهية التي نعرفها جميعا, قلتها مائة مرة! عودي واقرئي ردي السابق, لماذا تتجاهلين هذا؟ أم أنك لا تقرئين الردود وتكتفين بقراءة السطر الأول منها أم تحبين الجدال العقيم؟ ليس كل خطوة يخطوها المرء في حياته اتجاه أسرته تدخل في نطاق المسؤوليات التي حددها لنا الشرع والقانون.
السؤال هنا كان موجه لك وليس لشخص أخر، لو أنت المسؤول كجواد ولديك هذه الحالة من ستختار كأولوية؟
لقد أجبتك سابقا الجواب هو: ليس من شأنك!
هذا هو أس الموضوع والنقاش! أنه ليس من شأنك أو شأن أحد التدخل في حياة الناس والحكم عليها, إذا أراد شخص ما تفضيل أخيه في بعض الأمور التي لا تخل بمسؤولياته اتجاه ابنه فهو حر! وارسال أخيه للخارج للدراسة بدل ابنه الراشد ليس اخلالا بمسؤولياته اتجاه ابنه, وحتى ارساله للخارج وهو طفل ليس اخلالا بل خيار, هذا إن بدا له أن الأنسب هو إرسال أخيه بدل ابنه, أيا كان السبب لا شأن لنا به. ولا يدخل في نطاق المسؤوليات, وليس من حقك أن تنزلي على شخص اختار هذا حكمك وسخريتك واستهزاءك منه بأنه كالموظف الذي ينجز أعمال زملائه ويترك عمله.
لم أحكم بحكم تجربة
أنت استهزأت أصلا من الرجل الذي يبعث أخاه للخارج بدل ابنه, وأنا أعرف العديد فعل ذلك لأنه في بلدي نسبة كبيرة جدا تعيش بالخارج, في مدينتي في كل بيت هناك ابن أو اثنان بالخارج, ونسبة كبيرة جدا تنفق على أبنائها واخوتها, وأعيد وأكرر لعل وعسى تفهمني كلامي وهو أنني لا أتحدث عن المسؤوليات البديهية.
لماذا تجاهلتي مثالي عن المرأة التي تطلق وتتخلي عن حضانة أبنائها لصالح طليقها؟ هل أخلت بالمسؤولية؟
رغم أن مثال المرأة أشد اخلالا بالمسؤولية من إرسال أخ للخارج بدل الابن الراشد, ولكنه عقل النساء!
لا أفتي
سبحان الله! على الأقل احذفي ردك السابق كي نصدقك! أنت أنكرت ارسال الأخ بدل الابن الراشد وعززت كلامك بالدين. والآن تقولين لا أفتي!!
يمكنك الرجوع لدار الافتاء ببلدك أو الجهة المماثلة واسألهم
تسطيح للنقاش, هل أنا لا أعرف المسؤوليات؟ أعطني مصدر فتواك لا تقولي لي اسأل دار افتاء, أنت من حشرت الدين وليس أنا, أين الفتوى أن إرسال رجل أخاه بدل ابنه الراشد للخارج إثم؟ لأن هذا هو وجه اعتراضك أصلا منذ بداية النقاش.
النقاش معك متعب للغاية, الواحد يضطر لإعادة شرح فكرته خمسة آلاف مرة, ومع ذلك يجدك تلفين يمنة ويسرة وتحشرين الدين وأشياء لا علاقة لها بالنقاش ثم تنكرين كلامك المكتوب الذي يقرؤه الجميع.
المهم شكرا على التعب!
النقاش معك متعب للغاية, الواحد يضطر لإعادة شرح فكرته خمسة آلاف مرة, ومع ذلك يجدك تلفين يمنة ويسرة وتحشرين الدين وأشياء لا علاقة لها بالنقاش ثم تنكرين كلامك المكتوب الذي يقرؤه الجميع.
هذا نفس انطباعي عن النقاش معك أيضا، أنت تناقش في نقطة ولا تستوعب ما يناقشك فيه الطرف الآخر، وبالنسبة لرأي الدين لم أحشره عن جهل أو تحجج، استشرت دار الإفتاء بسؤال عن ذلك في حالة مشابهة للحالة العامة وأكد أن الشخص مسؤول عن أهل بيته أولا، لذا قلت الرأي بناء على ذلك، لا أفتي شيئا لست متأكدة من مصدره، احترم عقل الذي يخاطبك لسنا أطفال، فأدرك جيدا مسؤولية أن أقول شيء متعلق بالدين تحديدا، فلم أنكر شيئا قولته، أبديت رأي الدين وأرفقت المرجع بردي الثاني، فأنا لم أفتي ولكن أخذت الفتوى من أهلها هناك فرق، لذا قلت لا أفتي لأني لست المصدر،.
أما كون الشخص يفعل أو لا يفعل، يتولى والديه وأخواته ويرمي زوجته وأولاده في الشارع أو العكس، فهو حر لن يحاسبه أحد، نقاشنا عن الصورة الصحيحة، اختلفت معك فيها فهذه حرية، لم نتفق، فيمكن انهاء النقاش دون كل هذا التعليق الذي لم يقدم سوى انتقاد شخصي لا أكثر
شكرًا لك أيضا
أنت من ناقشت نقطتي وليس أنا من ناقشتُ نقطتك. ونقطتي واضحة وضوح الشمس, وأنت مصرة على أخذ النقاش للمسؤوليات والدين والفتوى.
أنا أصلا اخوتي من أوصلوني لما أنا عليه الآن, لم أرغب أن أعطي مثالا بنفسي بشكل مباشر فقلت مثالا عاما, لذا لا تستهزئي ثم تلعبي بعد ذلك دور الضحية, أنت من دخلت بخاصية المجهول وبدأت بالاستهزاء المستفز من مثالي, لسنا أطفال كما قلت.
أما تقولي لي أنك سألت دار إفتاء في قضية تخصك ثم أتيت لتسقطيها على كل الحالات الاجتماعية وعلى مثالي فهذا هو الاستخفاف بالعقول ذات عينه. قلت لك أين الفتوى عن الرجل يبعث أخاه للخارج لأن هذا وجه اعتراضك أصلا! لكن لا جواب لف ودوران, طبعا لم تردي وبدأت بالتهرب والانسلال وروح اسأل دار افتاء. والآن تقولين سألت في قضية مشابهة!
شكرًا لك أيضا
لا داعي للشكر فهذا واجب!
أنا أصلا اخوتي من أوصلوني لما أنا عليه الآن, لم أرغب أن أعطي مثالا بنفسي بشكل مباشر فقلت مثالا عاما, لذا لا تستهزئي ثم تلعبي بعد ذلك دور الضحية, أنت من دخلت بخاصية المجهول وبدأت بالاستهزاء المستفز من مثالي, لسنا أطفال كما قلت.
دور الضحية! لمن ولماذا؟!
مجهول أو باسمي لا يوجد فرق، الرأي سيظل كما هو، غريب أنك ترجمت رأيي لاستهزاء، المثال موجود يمكنك الرجوع له، رأيي يعكس رؤيتي للموضوع.
أخذت الموقف وأسقطه على حالة فردية مثلما حدث معك رغم أنه ليس الأولوية، قد تستغرب أن ما حدث معك هو ما حدث معي، وأخواتي سبب أساسي لما أنا فيه، ولكن أقدر الآن مسؤولياتهم تجاه أولادهم والتي قد ينتج عنها تقصير تجاهي، ألتمس لهم العذر، ولكن لم أقس الموضوع على حالتي لأنها ليست الحالة العامة
أما تقولي لي أنك سألت دار إفتاء في قضية تخصك ثم أتيت لتسقطيها على كل الحالات الاجتماعية وعلى مثالي فهذا هو الاستخفاف بالعقول ذات عينه
لماذا مصر تقرأ جزء من كلامي وتتجاهل الأخر، قولت أن الفتوى كانت للحالة العامة أما الحالات الشاذة التي قد يتوفى فيها أب أو مرض أو خلافه بالتأكيد لها تعامل مختلف، فلن يتخلى أحد عن أهله ولا يجعلهم أولوية في مثل هذه الظروف.
عموما أنت مؤمن برأي وأنا مؤمنة برأيي، والاختلاف وارد وفقا لكل شخص
@jawad_x والمجهول
الاستقلالية في اتخاذ القرار لا تعني التخلي عن المسؤوليات الأخلاقية تجاه كلا العائلتين.
في النهاية، أنتما تعكسان مزيجًا من الحرية الفردية، مع الأخذ بالاعتبار المسؤولية الاجتماعية والدينية. من الأفضل لكل شخص أن يقيم أولوياته بناءً على فهم متوازن بين حقوق واحتياجات العائلتين، مع احترام آرائه وقيمه الخاصة.
فليس بينكما أحد مخطىء
عموما أنت مؤمن برأي وأنا مؤمنة برأيي، والاختلاف وارد وفقا لكل شخص
هذا ليس اختلافا هذا انغلاق تام وعدم الرغبة في فهم كلام الآخر, أنا فهمت كلامك ونقطتك أنها تتحدث عن العامة والمسؤوليات وأنا أوافقك في هذا بشكل كامل تام منذ البداية, فالشرع والقانون حدد لكل واحد منا مسؤولياته اتجاه كل شخص, ولكن نقطتي ليست عن هذا الموضوع الذي تتحدثين فيه, وحاولت مرارا وتكرارا شرح نقطتي وأنت ترفضين الفهم أنني لا أتحدث عن المسؤوليات, بل الهامش الحر للبشر البعيد عن مسؤولياتهم أمام الله والقانون, هنا وجه الاختلاف. وهذا مثير للتعب أن أشرح وأشرح وأشرح بلا فائدة! منغلقة تماما, وتحولين أمثلتي الواضحة أنها تدخل أيضا في المسؤوليات, والمثير أكثر للأعصاب حشر الدين والفتاوى وروح اسأل دار افتاء والدين قال...اخخخخ هذا ما يحدث كل مرة. المرة القادمة لا تدخلي بمجهول ردي باسمك كي أتجنب نقاشك.
آخر رد!
رجل قرر أن يبعث أخاه الأصغر للدراسة في الخارج من ماله الخاص بدل ابنه, هو حر! ولا يمكن أن نحكم على أن خياره خطأ وأن عليه أن يبعث ابنه بدلا عن أخيه وإلا فهو غير مسؤول..
هذا مثالك الذي بدأت به، لم تقل مثلا أن والده متوفي وهو مسؤول عن أخيه، لم تقل أن ابيه مسجون وهو مسؤول عن أخيه، إن وصفت حالتك بالتأكيد لن يختلف أحد على أن أخيه أصبح من مسؤولياته وذات أولوية هو أيضا.
لذا ليس لدي انغلاق، وعندما أشرت أنت للحالات التي ليست ضمن القاعدة العامة، قولت أن هذه الحالات لها تعامل خاص وفقا لكل حالة وظروفها، إذن على أي أساس تنتقد لا أعلم، النقاش لا يولد بالاستفزاز.
قال...اخخخخ هذا ما يحدث كل مرة. المرة القادمة لا تدخلي بمجهول ردي باسمك كي أتجنب نقاشك.
لا تقلق، سأتجنب أي نقاش متواجد فيه، طالما نقاشنا لا يؤتي ثماره
كل من العائلة الجديدة والأصلية له دور هام وأساسي في حياتنا، خاصة أن عائلتنا الأصلية هي صاحبة الفضل بعد الله سبحانه وتعالى فيما نحن عليه الآن، ولكن من المنطقي أن تكون الأولوية لعائلتنا الجديدة والتي نعيش معها في وقتنا الحالي ونشاركها جميع تفاصيل حياتنا، فهي في الغالب بحاجة إلى اهتمام أكبر ورعاية مستمرة، ولكن في النهاية علينا أن نحاول الموازنة ما بين الاثنين.
يبدو من إجابتك أننا جميعاً متخبطين في هذه المسألة، لإنه من جهة لدينا شعور بالتقصير شديد حول الأهل الذين ضيّعوا الكثير من الموارد المادية والوقت لأجل تحصيل ما حصلناه كأبناء ومن جهة أخرى نرى أنفسنا نحتاج بذل وقت وموارد كبيرة على عائلتنا الجديدة لتنمو ولكن يؤلّبنا الذنب في كيف لا نوجه ما نملك للجذر الأصلي الذي خرجنا منه
العائلة التي بنيتها لأن هذا هو التطور الطبيعي للحياة وعمارة الكون، ولكن مع عدم جحود عالتي القديمة التي أعطتني كل شيء طوال حياتي.
يعني أستطيع أن أقول بأنني يجب أن أفرغ ٢٠% لعائلتي السابقة، لجذوري، و٨٠% في إنشاء عائلتي الجديدة ورعايتها، أليس كذلك؟ هل هذه النسبة مثلاً قد تكون بأي حال من الأحوال برأيك إجحاف بحق الوالدين الذين ربوني صغيراً وبذلوا في ذلك الكثير من التصحيات والموارد؟
لا أستطيع أن أحدد نسبة لأن الفكرة هي أنني سأكون في دعم والدي و والدتي وقت ما يحتاجونني، في شهر يمكن أن أعطيهم 70% من وقتي إذا كانوا بحاجة إلي، وفي شهر آخر قد أعطيهم 30% من وقتي أو اقل أو اكثر، حسب أحيتاجهم،ولا ننسى أن والدي أنجب اكثر من ابن ولكن ابنائي لهم أب واحد، سنتناوب أنا وأخوتي في خدمة ورعاية أبي وأمي.
لكن في الوضع الطبيعي انا أعيش مع أسرتي الجديدة التي تحتاجني معظم الوقت واذا لم يكن لدي وقت لهم، ما كنت لأتزوج من الأساس.
طبيعي جدا أن نولي الاهتمام الأكبر للأسرة التي بنيناها، لأن هذه سنة الحياة وتوالي الأجيال، ونحن المسؤولون عن العش الناشئ، ولكن مع ذلك يجب علينا أن نعطى الأسرة الأصلية الرعاية والمساعدة والدعم ولا نبخل عليها بوقتنا وزيارتنا
جربت الجمع بين الاثنين وهذا الأمر مرهق إلى درجة كبيرة، لا يمكن لأي إنسان مهما بلغ من تنظيمه وقدرته أن يوفّق بين هذه الأمور بكفاءة عالية:
- نفسه وطموحاته الشخصية
- عائلته الأصلية
- عائلته التي يبنيها
ولذلك أسأل عن أولوية الأولويات لكي أحددها وأرتّب الأمور وفقها.
التعليقات