تتنافس أساليب التربية الحديثة مع الطرق التقليدية على تربية الأجيال القادمة، فهناك من يؤيد الأولى ويعتبرها نظاما راقيا ومثاليا لتربية أجيال سوية، وهناك من يرى أن الطرق التقليدية هي الحل الأمثل لتهذيب الأبناء، برأيكم هل يجب الاعتماد على التكنولوجيا والحوار أم على الانضباط والقيم التقليدية لضمان مستقبل أفضل للأبناء؟
التربية الحديثة أم التقليدية، هل يجب اتباع أساليب التربية الحديثة أم أن الطرق الحديثة تؤدي لنتائج أفضل؟
لي رأي في هذا وهو المزج بينهما، فما الذي يمنع أن تحافظ على القيم وفي نفس الوقت على حرية الأبن والتحدث معه في اختيار ما يريد بعد أن تعلمه بالفعل وتجعله قادر على أن يكون لديه التفكير النقدي منذ الصغر، فالحرية كما أقول دائما هي مسؤولية فلو تربى الأبناء على هذا المفهوم سيكون المزيج الناجح من وجهة نظري.
في الواقع، مما رأيته من نتاج كل من التربية التقليدية والتربية الحديثة، أعتقد أن القيم التقليدية تقدم إطارًا قويًا من الأخلاق والاحترام، وتعلم الأطفال أهمية العمل الجاد، والانضباط، والتفاعل الاجتماعي. هذه القيم ترسخ فيهم القدرة على مواجهة التحديات وبناء شخصياتهم بشكل سليم.
رغم أن التربية الحديثة لها العديد من المميزات، إلا أن بعض أساليبها تفتقر إلى الانضباط. فالتركيز على الحرية المطلقة قد يؤدي إلى نقص في القيم الأساسية مثل الاحترام والتقدير. هذا قد ينتج عنه أطفال لا يدركون حدودهم أو يتحملون المسؤولية.
بل يجب الإعتماد على جميع ماذكرت، يجب الإعتماد على التكنولوجيا بما أنها أصبحت جزء رئيسي من حياتنا، والحوار لأن أى شخصية سوية تستطيع الحوار بدون مشاكل، والإنضباط من أساس النجاح فى الحياة، والقيم التقليدية شئ لايمكننا التخلى عنه.
هل تقصد التربية الإيجابية التى يتم تربية الطفل على كيفه فيتم اخراج شخصيات هشة نفسياً؟!
التوازن عنصر رئيسي جدًا في التربية، من الضروري فهم طبيعة المرحلة العُمرية ومتطلباتها وبناءً على هذا الفهم نتخذ قرارنا باستخدام إما سياسة النصح والتوجيه أو الحزم العقاب ... على مستوى الموقف الواحد.
صراحةً أرى تحديد استراتيجية واحدة فقط للتربية فشلًا زريعًا في تنشأة جيل سوي. فالحزم والانضباط بلا مرونة قد ينشأ عنه جيل غير سوي نفسيًا، كذلك التساهل والنصح فقط حتى في المواقف التي تتطلب عقابًا وموقفًا صارمًا قد ينشأ عنه جيل مُنفلت. أخلاقيًا.
التعليقات