كيف ترون إمكانية تطبيق إجابتكم اليوم؟
بعيدًا عن القيم، ما هو الشيء المؤثر الذي تبنته الثقافات والحضارات القديمة وأهملناه اليوم فأثر علينا بالسلب؟
هناك شيئاً هاماً وهو كما نقول اليوم "لكل مقام مقال" فقديماً كانت العادة أنه لكل شيئاً مكانه ووقته بمعنى أن العمل للجميع في نفس التوقيتات الطعام في أوقات النوم في أوقات وحتى الاحتفال والترفيه عن النفس في أوقات (مثل المجتمعات المنغلقة اليوم) أعتقد أن هذه العادات اندثرت بسبب التقدم التكنولوجي وإمكانية فعل أي شئ في أي وقت بالرغم من إيجابيات هذا إلا أن له سلبيات أيضاً وقد أثرت على أجيال بالكامل بالسلب مثل العادات الخاطئة والخمول والسهر وانتشار الفساد بسهولة (نتاج العولمة) وغيره من هذه الآثار
نعم، للأمر إيجابياته وسلبياته، فلا يعني ذلك إذًا أننا نفتقده كليًا، بل علينا علاج آثاره السلبية بما لا يعيق النتائج الإيجابية من تنوع الأوقات مثلًا ما يخفف الزحام بعض الشيء.
الأكل المنزلي والاهتمام به وعدم الاعتماد على الأكل خارج المنزل إلا للضرورة أو في حالة الفسح والخروجات العائلية، وعندما أهملنا هذا الجزء كما هو واضح ظهر العديد من مطاعم الأكل السريع وبالتالي تأثيرها على أجسادنا ليس بالجيد من سمنة أو أمراض عديدة بسبب المواد المستعملة، وفي نفس الوقت لو نظرنا حولنا لوجدنا بين كل مطعم ومطعم، معطم ثالث وكأن كل المشاريع غير مجدية سوى مشاريع الطعام، كم أتمنى أن يهتم الناس بالطعام المنزلي مثل السابق.
هذا من أسهل المشاكل، ويجري حلها إجباريًا، فبسبب التضخم العالمي بدأت المطاعم في كثير من البلدان والمناطق المتوسطة تقل وفروع عديدة تغلق بخلاف الفترات السابقة. وباتت المشكلة الحقيقية اليوم في جودة وصلاحية مكونات الطعام المنزلي نفسه للأسف.
أعتقد أنه القرب من الطبيعة والعلاقة القوية معها. نحن الآن فقدنا الصلة بالطبيعة التي هي جزء منا.
هذا صحيح بالفعل، لكننا لا نزال نريد هذا الأمر أصلًا، ونشاهد التطوير العمراني في المجتمعات الغربية وهم يستبدلون طرقًا بحدائق.
ارتداء ملابس الفتيات، صراحة نحن نفتقد تلك الملابس البسيطة والجميلة التي كانت ترتديها الفتيات قديمًا، إذ اختفت الفساتين الطويلة والملايس المميزة للفتيات بشكل عام، وأصبح ارتداء الفساتين يقتصر على المناسبات الخاصة، وانتشرت بدلًا من ذلك ملابس تشبه تلك التي يرتديها الذكور مثل بناطيل الجينز والقُمصان.
التعليقات